لقرع “مواجهة الجياسكا ستلعب على جزئيات صغيرة”

لقرع
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في البداية ما تعليقك على الفوز المحقق أمام النصرية ؟

صراحة كنا ننتظر صعوبة المهمة بالنظر لكوننا كنا خارج المنافسة لعدة أسابيع حيث حققنا الأهم و هو الظفر بكامل الزاد أمام النصرية الذي إستفاق في الشوط الثاني و خلق فرص كثيرة بدون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه و بالتالي الأهم في مثل هذه المباريات هو الفوز و الظفر بثلاثة نقاط و في نفس الوقت الظفر بكامل الزاد يعني البقاء في السلسلة النتائج الإيجابية.

لكن الفوز محقق أبقاكم في المقدمة الترتيب ؟

الحديث على البقاء ضمن كوكبة المقدمة سابق لأوانه على إعتبار أن البطولة مازالت طويلة حيث سنلعب 18 مباراة  ستكون بمثابة مباريات الكأس و بالتالي سنحاول حسب إمكانيات متوفرة داخل النادي لعب حظوظنا  حتى آخر جولة و المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة و بتظافر جهود جميع الفاعلين داخل الفريق و يمكننا رفع أسهمنا في تحقيق مركز في الترتيب يسمح لنا المشاركة في منافسة قارية.

كيف ترى المباراة المقبلة أمام شبيبة القبائل ؟

هي مواجهة مفتوحة على كل الإحتمالات على إعتبار أننا سنواجه منافس يمر بفترة زاهية من حيث محققة سواء في الدوري أو القاري ، نحن ندرك صعوبة مباراة لان الفريق متواجد في ” فورمة” بعد تجاوز دور المجموعة في كأس الكاف و تأهله إلى الدور الربع النهائي للكأس دلالة على أن رفقاء بن سايح يتواجدون في منحنى تصاعدي و بالتالي ندرك صعوبة المهمة التي تنتظرنا و كل شيء وارد فقط  علينا توخي الحذر و تجنب الغرور و كل شيء ممكن في مثل هذه المباريات ضد فريق يمر بفترة الوردية من حيث النتائج.

حسب رأيك أحسن سيناريو لمفاجأة المحليين ؟

علينا توخي الحذر و محاولة تجنب لعب الكرات المرّتدة مع غلق الأروقة ويجب تفادي الهدف مبكرا و لو نحسن تسيير المرحلة الأولى بشكل مثالي ممكن جدا التسجيل في الشوط الثاني لأن الشبيبة سترمي بكل ثقلها في الهجوم  من أجل التسجيل و الإعتماد على الهجمات المرتدة.

إذن أنت متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية ؟

بالطبع علينا إستغلال كل العوامل في صالحنا و نحن ندرك أن الشبيبة في هذه الفترة تحقق نتائج إيجابية و تلعب تقريبا ثلاثة مباريات في عشر أيام وهي فرصة لنا حتى نتمكن من إستغلال عامل الإرهاق و تحقيق على الأقل نقطة رغم أننا لن نذهب إلى تيزي وزو بثوب الضحية و إنما للتأكيد أننا قادرون على رفع التحدي و تحقيق الأهم.

لكن منافسكم يتواجد في نفس المركز ؟

هذا صحيح الفائز في المباراة قد يرتقي إلى الصف الثالث و هي الفرصة لا تعوض و يجب إستغلالها حتى نؤكد قوتنا في بداية المرحلة الثانية و نحن ندرك صعوبة المباراة و المدرب في كل خطاباته قبل و بعد الحصة التدريبية ينادي بضرورة التركيز و محاولة إستغلال كل العوامل في صالحنا.

كلمة أخيرة لأنصار …

أنصارنا هم رأس مال الفريق و كل نقطة أو ثلاثة دائما نهديها إلى الحمراوة الأوفياء للفريق ليس فقط في أحمد زبانة و إنما في كل أرجاء الوطن و ظهر ذلك في التنقلات قبل وباء كورونا حيث الكل يدرك أن المولودية أنصارها لا نظير لهم و همنا الوحيد هو إسعادهم و لما لا تحقيق التتويج سواء في كأس الرابطة أو اللقب.

م.زينو

المفردات الأساسية: , ,