نزل مدير الشباب و الرياضة في ولاية وهران ياسين سياف ليلة أول الأمس في حصة تلفزيونية خاصة لتقديم توضيحات على خلفية لجوء المترشح في النادي الهاوي بللو بارودي إلى التاس من أجل إعادة الجمعية العامة الإنتخابية حيث أكد الرجل الأول في قطاع الرياضة في وهران أن الجمعية العامة الإنتخابية كانت قانونية حسب اللوائح المعمول بها في الجمعيات العامة.
صحيح أن الجمعية العامة شهدت مناوشات و توتر و لكن الصندوق هو الذي إختار الرئيس بعيدا على وجود خروقات حيث أوضح سياف ياسين أن ” الديجياس” مهمتها مرافقة كل الأندية مع التأكيد أن القانون فوق الجميع و لا يمكننا تجاوز قانون لأن أعضاء الجمعية من حقهم اللجوء إلى أعلى الهيئات و بالتالي سهرنا على أن تجرى في ظروف جيدة و أكدنا على ضرورة حضور محضر قضائي حتى نتجنب اللبس و عدم مساعدة النادي الهاوي على حساب أعضاء الجمعية العامة.
كما إعتبر ” ديجياس” أن ما قام به العضو في الجمعية العامة قانوني لكونه يرى أنه من غير معقول أن يرفض الأعضاء التقرير المالي فيما تم تزكية تقرير الأدبي و القانون واضح و أنه في حالة هناك موافقة أعضاء على تقرير و رفض الثاني فيمكن للمكتب السابق تجديد عهدته حسب اللوائح الجديدة و بالتالي لا نمانع في أن يذهب بللو إلى أعلى هيئة مادام أنه يرى وجود بعض التجاوزات.
” لا مانع لفتح تحقيق في عهدة المكتب السابق”
كشف مدير الشباب و الرياضة أن بارودي بللو كان عليه قبل اللجوء إلى التاس تقديم طعن لمديرية الشباب و الرياضة حتى نعرف بالتدقيق أسباب عدم قبول فكرة فوز منافسه و تقديم الأدلة لكنه إختار الذهاب إلى “تاس” الجزائر و نتمنى أن يسترد حقه،كما رد الرجل الأول على مستوى قطاع الرياضة أنه لا يمانع في فتح تحقيق حول عهدة مكتب السابق و هذا من أجل أن نؤكد أن هيئتنا مهمتها مرافقة كل الفرق المتواجدة في وهران و لا فرق فيما بينهم حسب قوله و للإشارة أن بارودي بللو كان قد خسر الطعن الذي كان قد أرسله لمحكمة التحكيم الرياضي.
سيلجأ للمحكمة الرياضية الدولية
و حسب مصادرنا فإن المدير الرياضي السابق في عهد شريف الوزاني يفكر في اللجوء إلى التاس ” سويسرا ” من أجل إعادة الجمعية العامة الإنتخابية،كما علمنا أن الأنصار يريدون اللجوء إلى المحكمة الإدارية من أجل فتح تحقيق في مداخيل النادي الهاوي في عهدة الرئيس السابق للنادي الهاوي طيب محياوي و مكتبه المسير حيث لا ينوي بعض أعضاء الجمعية العامة السكوت بل يريدون الذهاب بعيدا في القضية التي تبقى للمتابعة.
م.زينو
