بلماضي”ودية السنغال صعبة لكنها مفيدة لتحضير الكان”

جمال بلماضي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تطرق الناخب الوطني جمال بلماضي قبل ساعات فقط عن التنقل صوب العاصمة داكار لملاقاة المنتخب السنغالي في مباراة ودية تحضيرية منتظرة اليوم لهذه القمة الإفريقية الكبيرة، وقال في ها الخصوص:” بصراحة مواجهة أفضل منتخب في القارة ستكون صعبة، لكننا اخترنا هذا التحدي لان المنتخب السنغالي حاليا هو المرجع لتقييم قوة المجموعة التي تمتلكها.

كنا قادرين على اختيار منتخب متوسط حتى تكون فرصنا في الفوز أكبر و نرفع المعنويات، إلا أنني أفضل الاحتكاك بكبار القارة حتى نتعود على هذا المستوى قبل خوض الكان المقبل، وكان خيارنا اللعب خارج الديار حتى يتعود الجميع على الأجواء المناخية و ظروف اللقاءات في بلدان لا تشبه طقسنا و لا طبيعتنا و هو أمر مهم للغاية من وجهة نظري.

ويبقى هدفنا دائما هو تطوير الأداء و تحسينه، كما سيسمح هذا اللقاء للشبان بالتأقلم أكثر و اكتساب الخبرة.”

وأضاف بلماضي بخصوص التعادل أمام تنزانيا بعنابة و قال:” سمعت الكثير من الانتقادات، لا يمكنك إرضاء الجميع، فأنا اعتماد على تشكيلة لا يتجاوز معدل أعمار اللاعبين فيها 23 سنة، والغرض في الأساس هو التجريب، ليس لدي وقت آخر للقيام بهذا الأمر.

ولو أشركت التشكيلة الأساسية، لانتقدوني أيضا و قالوا كيف له أن لا يمنح الفرصة للشبان، وفي كل الأحوال أنا مقتنع بضرورة التركيز على العمل و محاولة تصحيح الأخطاء، فأمامنا الكثير من الأمور علينا العمل عليها قبل حلول الكان”.

وتوجه بلماضي بالشكر لكل المسؤولين عن مدينة قسنطينة، وقال في ذات السياق:” أشعر بالفخر و الامتنان بعد الترحيب الكبير الذي وجدناه في قسنطينة، فعلى الرغم من أن التربص لم يكن مبرمجا الا أننا وجدنا كل الظروف مهيأة لنا للتحضير بأفضل طريقة ممكنة، وان شاء الله كما وعدت الجمهور العنابي بالعودة و لعب مباراة هناك.

فإنني اعد جمهور قسنطينة إن شاء الله بالعودة في شهر أكتوبر للعب لقاء ودي بملعب الشهيد حملاوي، فهم يستحقون رؤية منتخب بلادهم، بالإضافة إلى أنني أركز على أن يجوب المنتخب الوطني كل أرجاء البلاد.”

وعاد بلماضي للحديث عن أشباب بقائه رغم الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وقال في هذا الخصوص:” صدمة الغياب عن كأس العالم لن تجعلنا ننسى ما حققناه من قبل، كان من السهل علي رمي المنشفة و العودة لتدريب أحد الأندية إلا أنني فضلت الاستمرار من أجل إسعاد الشعب مرة أخرى.”

وعن أهداف الخضر في كلن ساحل العاج، قال الناخب الوطني:” أريد أن نكون متواجدين في مباراة نصف النهائي على الأقل في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، لذا نفضل ملاقاة منتخبات قوية مثل السنغال حتى نستعد بأفضل طريقة ممكنة، بعد الذي حدث معنا و عدم التأهل لكأس العالم، وقبلها الخروج من الدور الأول للكان في الكاميرون سيكون من الصعب أن نقول بأننا نستهدف اللقب، إلا أن طموحاتنا و ثقتنا بأنفسنا ليس لها حدود، فقبل كان 2019 لا أحد رشحنا لكننا قبلنا الطاولة و الجميع شاهدوا ما قدمناه.”

واختتم بلماضي حديثه بالقول:” الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين، سواءا لبلايلي الذي عليه التألق مع فريقه مولودية العاصمة، ونفس الشيء لمبولحي و حتى قديورة، هم دائما ضمن حساباتي، وهم من يحددون أيضا موعد عودتهم للمنتخب وفقا لما سيقدمونه.”

عماد.ب

المفردات الأساسية: