بن معروف محمد رضا .. المصور الذي ترك بصماته في الفئات الشبانية

بن معروف محمد رضا
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعتبر بن معروف ابن وادي أرهيو صاحب ال_23 سنة وخريج مدرسة الأرسيبور في صنف الأصاغر، أشبال و أواسط  من بين أصغر الشبان إن لم نقل أصغرهم على الإطلاق الذين فضلوا ولوج  عالم التصوير الفتوغرافية للفرق  الشبانية في 2018 وفي  سن ال_19سنة بعد توقفه الإضطراري عن ممارسة كرة القدم بسبب الإصابة.

البداية من هو بن معروف ؟

بن معروف محمد رضا ابن وادي أرهيو من مواليد 2001 طالب بجامعة مستغانم علوم إنسانية في إنتظار تخصص صحيفة الموسم الجامعي المقبل .

هل سبق لك و أن مارست رياضة كرة القدم كباقي شبان مثل سنك؟

بالفعل كان ذلك في صفوف تعداد الفئات الشبانية لفريق شباب سريع وادي أرهيو في منصب وسط ميدان دفاعي إلى غاية  فئة أقل من 19 سنة .

ولماذا  لم تواصل ممارسة هذه الرياضة الذي يبدو أنك  أحببتها منذ الصغر؟

للأسف الشديد  الإصابة التي تعرضت لها في 2017 أرغمتني  بإجراء عملية جراحية كانت كافية للتوقف الإضطراري في ممارسة هذه الرياضة المفضلة .

و كيف جاءتك إذا فكرة دخول عالم  التصوير الرياضي  ؟

الفكرة كانت  من أجل البقاء دائما في محيط الرياضة و غير بعيد عنها من جهة كما أنها هواية  تقربك أكثر  من اللاعبين في الميدان الذي كنت بالأمس القريب مثلهم من جهة ثانية .

ماهي أول تجربة لك في هذه الهواية المفضلة ؟

كان ذلك بوادي أرهيو مكان الإقامة كمحطة أولى وبعده تغطية مباريات الفئات الشبانية لوادي اسلي وكذا ترجي  مستغانم و الوام على وجه الخصوص وبعض الفرق الجهوية القريبة .

بحكم التجربة التي اكتسبتها خلال تنقلاتك إلى مختلف الملاعب  لنقل الصورة في الميدان هل وجدت  مواهب وأسماء بإمكانها الذهاب بعيدا في مشوارها ؟

من خلال تجربتي المتواضعة وكلاعب سابق في مختلف الفئات العمرية لاحظت وجود عدة مواهب لها مستقبل زاهر وجديرة باللحاق بالفريق الأول وكعينة فقط لاعب أواسط ترجي مستغانم بن شهرة أيوب .

ماهي أحسن مباراة شاهدتها فوق ارضية الميدان وأنت تؤدي في مهمتك ؟

أحسن مباراة نالت إعجابي أكثر داربي فئة أقل  من 21 سنة بين الترجي و الوام بمستغانم و كذا مباراة  الداربي ايضا في صنف الأواسط بين نفس الفريقين .

ماذا منحت لك هذه الهواية التي تتطلب الإرادة و تحمل مشقة السفر ؟

عندما  تحب  هذا العمل بإتقان الأمر يكون سهلا خاصة و انه يحدث  مرة واحدة في الأسبوع  وبمحض الإرادة الشخصية و الشيء الجميل خلال هذه  التجربة المتواضعة  كسبت علاقات أخوية طيبة مع  اللاعبين  والفرق والحمد لله .

هل فكرت التعامل مع المؤسسات الإعلامية الجرائد الرياضية على وجه الخصوص بحكم العمل الكبير الذي تقوم به  ؟

ولما لا في المستقبل القريب إن كان الأمر  كذلك و يبقى التركيز على الدراسة بحكم اني طالب بجامعة مستغانم .

  ما هو الطموح الذي تنظر إليه في هذه الهواية المفضلة لديك ؟

بالعامية “درجة درجة” لكسب مزيدا من التجربة في هذه الهواية التي دخلتها بشغف منذ 6 سنوات و المشوار يبقى متواصل للحاق بمصاف الكبار .

 ح.رضوان