بلماضي”اسألوا المسؤولين عن سبب تدهور أرضية سيدي موسى”

جمال بلماضي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أدلى الناخب الوطني جمال بلماضي بتصريحات صحفية و هو يهم بالسفر رفقة لاعبيه باتجاه قسنطينة عبر مطار هواري بومدين بالعاصمة من أجل الدخول في تربص تحضيري للقاءي تنزانيا و السنغال، وتطرق الناخب الوطني للعديد من النقاط.

إلا أنه ظهر  مستاءا من تغيير مكان المعسكر التحضيري في آخر لحظة بسبب سوء أرضية ميدان مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وقال في هذا الخصوص:” ليست هذه المرة الأولى التي نتعرض فيها لنفس الموقف، بل سبق و أن وجدنا أرضية ميدان سيدي موسى بهذا السوء، لست مسؤولا عما يحدث

بل عليكم أن تسألوا المسؤولين و القائمين على هذا المركز، وبصراحة في الوقت الحالي لا يوجد أي ملعب في الجزائر أرضيته بحالة جيدة، فكان الخيار الوحيد أمامنا هو الذهاب إلى قسنطينة، وأشكر كل من ساعدنا و وفر لنا كل الظروف لإقامة التربص، وقد أرسلت مساعدي إلى عنابة و للأسف الشديد أرضية ملعب 19 ماي 1956 ليست في أفضل حالاتها إذا ما قارناها بتلك التي لعبنا عليها شهر جوان أمام المنتخب التونسي.”

وأضاف الناخب الوطني بلماضي بشأن عدم استدعاء بعض اللاعبين للتربص الحالي رغم تألقهم في صورة ياسين براهيمي و سعيود، وقال:” من حق الجمهور الجزائري إبداء رأيه في القائمة و الاستفسار عن عدم استدعاء بعض اللاعبين، فهناك 40 مليون جزائري لكل منه رأي خاص به.

أما أنا فلدي كل المعطيات، ومهمتي هي انتقاء و اختيار أفضل العناصر التي تساعدني في عملي، فباب المنتخب مفتوح أمام الجميع، ومن أرى فيه القدرة على تقديم الإضافة فلن أتوانى عن توجيه الدعوة إليه.”

وتطرق بلماضي للنقطة السلبية التي تقلقه، وأوضح بالقول:” هناك نقطة سلبية واحدة و تتمثل في عدم جاهزية كل التعداد، فالبعض غابوا عنا بسبب تعرضهم للإصابات في صورة حسام عوار الذي أصيب في آخر لحظة، وطلبت منه البقاء هناك للعلاج، ولن أعوضه بأي لاعب جديد، وهناك لاعبون آخرون متواجدون معنا إلا أنه يشكون من نقص المنافسة، ومع ذلك لدي الثقة التامة بأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم.”

وتطرق الناخب الوطني في حديثه لمباراة تنزانيا و قال:” اعتبر هذه المواجهة مهمة، فتنزانيا ستلعب من أجل نقطة تكفيها للتأهل، ونحن بدورنا نبحث عن الفوز و استخلاص الدروس من مثل هذه المباريات، كما أن خصمنا يشبه في طريقة لعبه على الأقل فريقين يلعبان بنفس الأسلوب، وأنا شخصيا أتوقع منهم إغلاق المنافذ أمامنا، ونحن مطالبون بإيجاد المساحات و الحلول من أجل تسجيل الأهداف.”

وأما المباراة الثانية أمام المنتخب السنغالي ذات الطابع الودي، فقد صرح بلماضي قائلا:” سنواجه بطل إفريقيا و قد فازوا شهر جوان الماضي على منتخب عالمي اسمه البرازيل، أنا اعتبره اختبارا كبيرا، خاصة و أن اللقاء سيكون في بلدهم و أمام جماهير غفيرة، فهو لقاء مرجعي بالنسبة لنا قبل خوض نهائيات كان 2024 بساحل العاج، إذ يجب أن نكون قادرين على لعب مباريات بهذا الحجم.”

عماد.ب

 

المفردات الأساسية: