باتت كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المقررة في الجزائر على الأبواب، إذ لم يعد يفصلنا عن هذا الموعد الإفريقي الهام سوى أقل من 3 أسابيع، بما أن الانطلاقة ستكون يوم 29 أفريل الجاري، ويتساءل البعض عن المرحلة التي وصلت إليها التحضيرات للكان المقبل و الذي سيلعب في 3 مدن و هي الجزائر العاصمة، قسنطينة، وعنابة.
وبحسب الأخبار الواردة من مبنى دالي إبراهيم فان رئيس الفاف جهيد زفيزف رفقة البعض من أعضاء المكتب الفدرالي سيقومون بزيارة لكل الملاعب و المرافق المرشحة لاحتضان هذه الدورة، حيث سقف على آخر اللمسات و التحضيرات لاستقبال الضيوف في أحسن الظروف.
ومن ناحية الملاعب فلا وجود لأي إشكال بخصوصها لأنها في وضعية ممتازة، خاصة من ناحية الأرضيات التي حافظت على جودتها، بالإضافة إلى تفقد المنشآت الفندقية الموضوعة تحت تصرف الكاف لاحتضان البعثات أو المشرفين على تنظيم البطولة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتشير المعطيات الأولية بأن الجزائر على أهبة الاستعداد لتنظيم هذه الدورة بمعايير كبيرة و غير مسبوقة، فالجزائر تعتبرها بمثابة فرصة أخرى و اختبار جديد يجب الفوز برهانه من أجل إعطاء دفعة أكبر لملف ترشحنا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، مثلما كان عليه الحال في الشان الماضي.
وكانت قد انتشرت إشاعات كثيرة حول إمكانية تأجيل كان أقل من 17 سنة إلى موعد لاحق باعتباره مؤهلا لنهائيات كأس العالم لهذه الفئة، حيث يضمن أصحاب المربع الذهبي تواجدهم في المونديال، إلا أن شرف تنظيم كأس العالم قد تم سحبه مؤخرا من البيرو بقرار من الفيفا لعدم جاهزية هذا البلد جنوب أمريكي من ناحية المنشآت.
إلا أنه لا وجود لشيء رسمي بشأن تأجيله أو إسناد شرف التنظيم لبلد آخر أكثر جاهزية، ولهذا فان تحضيرات كان الجزائر لأقل من 17 سنة باق في موعده إلى إشعار آخر، والاتحاد المشرف على اللعب لم يتلق أي مراسلة من طرف الكاف في هذا الخصوص.
عماد.ب
