سريع غليزان-مؤسف ما يحدث للسريع وزايدي يقاطع الفريق

زايدي مصطفى
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

وضع مزري و كارثي ذلك الذي لا يزال يعيشه فريق سريع غليزان ، من خلال حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل البيت الغليزاني ، فلا مسيرين ولا إمكانيات مادية و لا معنوية، خاصة بعدما رسم أسود مينا سقوطهم بنسبة كبيرة إلى القسم الثالث.

حيث ومن خلال مصادرنا المقربة من بيت النادي الغليزاني فإن التدريبات تجري هذا الأسبوع بدون مدرب خاصة بعد قرر الحارس والمدرب في نفس الوقت زايدي مصطفى مقاطعة الفريق وعدم العودة بعدما سئم من الأوضاع الكارثية التي يتواجد عليها النادي الغليزاني.

كما أن الحصص التدريبية التي أجرتها الكتيبة الغليزانية بملعب زوڨاري الطاهر عرفت غياب بعض اللاعبين بسبب الظروف الكارثية على غرار المدافع المحوري شادولي الذي غبر لنا عن إمتعاضه وإستيائه من حالة الرابيد الذي لم يسبق له وأن عاش مثل هذه الوضعية الكارثية.

أسود مينا ينتظرهم تنقل صعب للمشرية

وحسب مصادرنا فإن الكتيبة الغليزانية ينتظرها تنقل صعب نهاية هذا الأسبوع إلى المشرية لمواجهة الشباب المحلي بملعب هذا الأخير برسم الجولة ال18 من بطولة الرابطة الثانية للهواة ، في لقاء بدون شك ستعود فيه الغلبة لأصحاب الأرض المنتشين بفوز ثمين في آخر جولة لهم في لقائهم بمعسكر أمام الغالي المحلي.

في حين سيكون سريع غليزان بنسبة كبيرة لقمة سائغة للمشراوة الذين سيحاولون دك شباك السريع الغليزاني وإضافة ثلاث نقاط أخرى ثمينة لرصيدهم للبقاء ضمن كوكبة المقدمة والزحف رويدا رويدا نحو المرتبة الأولى .

سفرية المشرية لم تضبط بعد وحديث عن مقاطعة بعض اللاعبين للمباراة

هذا وأفادت مصادر 90 دقيقة فإنه ولحد الآن لم يتم التحضير لسفرية المشرية في ظل غياب المسيرين وإنعدام الموارد المالية حيث وبنسبة كبيرة سيتنقل وفد الرابيد في نفس يوم المباراة رغم بعد المسافة بين مدينتي غليزان والمشرية. لكن بعض المصادر أكدت بأنه في حال تنقل الفريق الغليزاني ليوم قبل اللقاء فسيكون المبيت بإحدى المراقد عوض المبيت بإحدى الفنادق.

وهو سيجعل بعض من اللاعبين يعزفون ويقاطعون بنسبة كبيرة التنقل إلى المشرية ، كل هذه الأمور ستجعل الفريق الغليزاني في ورطة خاصة أنه سيكون مهددا بعدم التنقل إلى المشرية كل هذا السيناريو منتظر بنسبة كبيرة في ظل الظروف الكارثية التي يشهدها بيت الرابيد .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: