خرج مدرب جمعية وهران عقب نهاية مواجهة مولودية سعيدة بتصريحات لمختلف وسائل الإعلام متحدثا فيها عن أسباب تعثر فريقه داخل الديار علما أن المقابلة انتهت بالتعادل السلبي مع أداء غير مقنع من كلا الجانبين حين وضح حاج مرين قائلا :
” لقد دخلنا هذه المواجهة ب 14 لاعبا مع الاستنجاد بثلاثة عناصر من الفريق الرديف ؛لا أريد نشر غسيل جمعية وهران في الصحافة و أمام المليء ؛ إلا أننا نعمل في ظروف مزرية لا تليق بفريق و سمعة أكبر مدرسة كروية في الجزائر نريد ان تحظى بقليل من الاهتمام لأنني شخصيا جددت للعب الأدوار الأولى هذا الموسم لأجد نفسي اعمل مع مجموعتين في التدريبات الأولى تخص المؤهلين و الثانية تمثل الغير المؤهلين الذين باتوا قلقين حول وضعيتهم.
صحيح أنها هي أمور إدارية لست مسؤولا عنها إلا أنها صارت تؤثر على الجانب التقني والفني والدليل نتيجة اليوم ضد مولودية سعيدة أين كنا غائبين في الشوط الأول ؛حاولنا التدارك في المرحلة الثانية إلا أننا فشلنا في الوصول إلى الشباك بسبب خلو دكة الاحتياط من أسماء قادرة على قلب الموازين فعلى سبيل المثال لم أتمكن من إجراء خمسة تغييرات نظرا لغياب اللاعبين.
و وفق كل هذه المعطيات استغل الفرصة لتحية اللاعبين الذين هم بصدد تقديم كل ما عندهم خلال هاتين الجولتين و لا يمكننا مطالبتهم بالمزيد .”
تأهيل الجدد في وقت متأخر له قد يعيقنا أيضا “
وواصل حاج مرين بخصوص معاناته مع بداية الموسم الجديد حيث أضاف قائلا : التأخر في عدم تأهيل اللاعبين الجدد لن يخدمنا بتاتا و ذلك راجع إلى عامل الوقت ؛ فلنفترض أننا سنستفيد من لاعبينا الجدد بعد مرور خمس جولات سيلزمنا على الأقل من ثلاثة إلى أربعة مقابلات لإيجاد التوليفة المناسبة.
و هو ما سيحتم علينا العودة للعمل من نقطة الصفر لخلق الانسجام بين العناصر الجديدة التي ستكون متأخرة على مستوى المنافسة مقارنة مع الفرق الأخرى التي ستكون قد سبقتنا في هذا الجانب مما قد يصنع الفارق و يؤثر على النتائج .”
” الجمعية مدرسة عريقة بحاجة إلى رعاية و دعم “
و ختم المسؤول الأول عن العارضة الفنية للازمو بالتأسف على التهميش و اللامبالاة التي باتت تطال فريق جمعية وهران مؤخرا مضيفا :”مهما حصل تبقى جمعية وهران مدرسة كروية عريقة تمثل مدينة ساحلية كبيرة كان لها شرف احتضان العاب البحر الأبيض المتوسط مؤخرا ؛
إلا أنها لم تحظى بدعم كاف خاصة في ظل الوقت الراهن فنحن بحاجة إلى إلتفاتة من السلطات أو رجال الأعمال حتى تتمكن ” لازمو ” من استعادة بريقها و لعب الأدوار الأولى .”
سيدي محمد
