يتحدث صاحب ال_22 ربيعا الظهير الأيسر محمد منصور خريج مدرسة وداد مستغانم واحد من أبرز اللاعبين في التشكيلة الأساسية الذين صنعوا أفراح صعود إتحاد فرناكة إلى القسم الجهوي الثاني لرابطة وهران في أول موسم له بالوان الفريق ونقاط أخرى في هذا الحوار .
البداية مبروك الصعود .
“الله يسلمك”، ودامت أفراح الإتحاد
هذا الصعود أعاد الأفراح بعد ثلاث مواسم من الغياب أليس كذلك..
الصعود لم يكن وليد الصدفة و إنما جاء بفضل تضحيات الجميع طيلة موسم كامل من لاعبين طاقم فني وإداري و دعم الأنصار الذين يستحقون الثناء.
هل بإمكانك أن تضعنا في الصورة فيما يخص مشوار الفريق الذي انتهى بإفتكاك فريقكم التأشيرة الغالية ؟
نتائجنا كانت جد إيجابية رغم قوة المجموعة بتعداد متماسك و طاقم فني في المستوى وفضل الإدارة التي وفرت شروط النجاح وراحة اللاعبين الذين لم يخيبوا في تقديم ما هو جميل بدليل فريقنا انهى دورة اللقب أبطال المجموعة دون خطأ.
نعود قليلا إلى الوراء ماهي أبرز الفرق في الموسم المنقضي التي كانت هي الأخرى مرشحة للصعود ؟
صراحة مجموعتنا كانت صعبة للغاية مقارنة بالأخرى في ظل المنافسة الشرسة بين مجموعة من الفرق سطرت نفس الهدف على غرار سيرات ، منصورة و سيدي لخضر النوادي التي تملك تعداد في المستوى .
هل انت مقتنع بما قدمته من أداء في أول موسم لك بألوان الفريق ؟
الثقة الكاملة التي وضعها في شخصي المدرب السابق عصمان عبد المجيد الذي أحييه بالمناسبة و الشيخ بوعلام فارس بعد مجيئه معطيات كلها كانت دافع تحفي إضافي بالسهر على تشريف عقدي رغم عودتي من إصابة .
هل من توضيح أكثر حول هذه النقطة ؟
الإصابة التي كنت اشكو منها على مستوى الركبة أجبرتني الإبتعاد عن الميادين لمدة 8 اشهر كاملة خضعت خلالها لعملية جراحية ناجحة على مستوى الرباط الصليبي تحت اشراف الدكتور الجراح ڨاسمي بوهران والحمد لله هذه الإصابة من الماضي وكأنها لم تكن من قبل .
هل وجدت من وقف معك في هذه المحنة إن صح التعبير ؟
بالدرجة الأولى الأب حمو والوالدة الكريمة أطال الله في عمرهما و كذا زميل الأب محمد شڨراني دون ان أنسى المتابعة والمرافقة المتواصلة من قبل المختص في عملية التأهيل بالعلاج الطبيعي و الفيزيائي خالدي بن ذهيبة و فضل المدرب عصمان عبد المجيد الذي ساعدني كثيرا في برنامج التدريبات .
هل فكرت في البقاء بعد موسم ناجح انتهى بالتتويج أم أنك تفضل تغيير الوجهة ؟
صراحة عشت أحسن اللحظات وموسم استثنائي مع إتحاد فرناكة اكتمل بفرحة الصعود هذا يسعدني ويشرفني كثيرا ويبقى في الذاكرة و التفكير في المستقبل الكروي ضروري وبما اني شاب طموح اللعب في مستوى أعلى يستهويني و يبقى هدف كل لاعب .
ماذا تريد أن تضيف في ختام هذا الحوار ؟
شكر موصول إلى كل من ساهم في إعادة البسمة والأفراح والليالي الملاح للفريق كل واحد باسمه من تضحية اللاعبين وعمل المدربين ،وتفاني المسيرين على رأسهم رئيس الفريق فاروق عجايلية الذي وضعنا في أريحية طيلة الموسم دون أن أنسى اللاعب رقم 12 جمهور فرناكة الذي يستحق العلامة الكاملة وكذا جريدة 90 دقيقة التي منحت لنا هذه الفرصة.
