قرر طالبي رئيس فريق شباب عين تموشنت حسب مصادرنا الانسحاب و يفضل الصمت في الوقت الراهن و عبر لمقربيه عن تذمره مما حدث معه الموسم الفارط ،الرئيس غير متحمس للبقاء خاصة و أن مصاريف كبيرة تنتظره و غير قادر على تحمل ضغط الموسم الفارط و يفضل الانسحاب و هو ما صرح به لمقربيه.
طالبي حاولنا الإتصال به عدة مرات و أكد لنا أنه في عطلة و ظل يتهرب من الأسئلة التي تخص مستقبل الشباب و هو ما كان يوحي بوجود أمر يزعج الرئيس الذي أسر لمقربيه عن نيته الانسحاب مهما كانت الظروف.
و للتذكير الأنصار كانوا يبادرون في كل مرة لطرح فكرة جمع التبرعات و مساعدة الفريق الذي يحتاج لمصاريف كبيرة تحسبا لانطلاق الموسم القادم الذي سيكون صعبا على النادي خاصة في حالة تأكد الأخبار المتداولة وسط محيط النادي و المتعلقة برغبة الرئيس طالبي في إعلان خبر رحيله من الفريق بصفة رسمية و هو الخبر الذي سينزل كالصاعقة على محبي الشباب الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن مساندتهم المطلقة للرئيس الشاب الطموح الذي يعتبر مثال لكل الشباب ، كيف لا وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ثاني صعود على التوالي لولا العراقيل التي صادفها الفريق و كما يقال الرئيس وجد يد واحدة لكنها للأسف لم تكن كافية لمساعدته.
بيت السيارتي يعرف حركة بطيئة ستعجل برحيل أبرز الركائز كما أن الإدارة دخلت في عطلة مجبورة لأنها لا تقدر على التفاوض سواء مع القدامى أو الجدد ، مصادر تسعين دقيقة المؤكدة أكدت أن الفريق سيعيش صيف ساخن جدا و في حالة رحيل طالبي ستغرق سفينة الشباب التي كانت في الطريق الصحيح لكنها لم تجد من يساعد قائدها الذي قام بما يجب القيام به و صرف أموال معتبرة من ماله الخاص و حان الوقت ليتفرغ لعائلته و لتجارته التي أهملها كثيرا .
الجميع كان ينتظر انطلاق الميركاتو على أحر من الجمر من أجل تدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبين لكن المعطيات الأخيرة جاءت عكس رغبة الأنصار الذين أبدوا امتعاضهم مما يحدث قبل يومين فقط عن انطلاق الميركاتو الصيفي الذي يسبق فترة التحضيرات التي ستكون متأخرة خاصة في ظل آخر الأخبار التي تشير لرحيل الإدارة الحالية وهو ما سيعني رحيل أبرز اللاعبين و عدم قدرة أي شخص على خلافة الرئيس طالبي الذي عمل بجد و صرف الأموال من ماله الخاص و سدد مستحقات لاعبيه الذين يثقون فيه ، و من جانب آخر يطالب البعض بتدخل رجال المال و الأعمال لمساعدة النادي على لتوفير المالي الذي سيسمح للشباب بالحفاظ على استقراره.
حجازي زكرياء
