يبدو أن المنتخب الجزائري سيتلقى ضربة موجعة قبل كأس أمم أفريقيا 2025، بعد تأكد تعرّض نجمه أمين غويري لإصابة قوية في الكتف، اضطرته إلى الخضوع لتدخل جراحي معقّد، ما جعل فرص لحاقه بالبطولة شبه مستحيلة.
“العلاج في اسبيتار”.. محطة جديدة في رحلة التعافي
كشف مصدر خاص أن ؤ يتواجد حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة منذ قرابة أسبوع، حيث يخضع لعلاج مكثّف داخل مستشفى “سبيتار” الشهير عالميًا في مجال الطب الرياضي.
غويري اختار هذا المركز الطبي المتخصّص أسوةً بعدد من نجوم “الخضر”، مثل إسماعيل بن ناصر، الذين فضّلوا الخضوع للعلاج في “سبيتار” لما يقدّمه من برامج تأهيل متطورة تحت إشراف طاقم طبي على أعلى مستوى.
إصابة معقدة أنهت حلم الكان
نجم نيس الفرنسي السابق كان قد تعرّض لإصابة قوية في الكتف خلال مواجهة الجزائر أمام أوغندا، في ختام تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
الفحوصات التي خضع لها بعد المباراة أكدت الحاجة إلى تدخل جراحي عاجل، وهو ما تم بالفعل في فرنسا بنجاح، غير أن آثار الجراحة كانت كبيرة، إذ سيغيب اللاعب عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ما يعني عمليًا استبعاده من المشاركة في كأس أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل.
خيار صعب.. ولكن ضروري
مصادر مقربة من اللاعب أوضحت أن غويري فضّل الخضوع للجراحة على الاكتفاء بالعلاج الطبيعي، حرصًا على إنهاء معاناته المزمنة مع هذه الإصابة من جذورها.
الهدف، بحسب المصدر، هو أن يكون المهاجم الجزائري في أفضل جاهزية ممكنة قبل كأس العالم 2026، التي يراها اللاعب محطة الحلم الكبرى في مسيرته مع “الخضر”.
دعم من بونجاح وزيارات من الخضر
اللاعب الذي يقضي حالياً فترة إعادة التأهيل في “سبيتار” حظي بزيارة مواطنه بغداد بونجاح، الذي تواجد في الدوحة قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الجزائري هناك، في لفتة دعم معنوية لزميله العائد من الجراحة.
الاتحاد الجزائري يتابع عن قرب
وبحسب المصدر ذاته، فإن اتحاد الكرة الجزائري يتابع باهتمام الحالة الصحية لغويري، خاصة في ظل الاتفاقية الموقعة بينه وبين مستشفى “سبيتار” لتكفل بعلاج لاعبي المنتخب الوطني.
كما أكد المصدر أن فترة العلاج الحالية لم تُبرمج لتسريع عودته قبل الكان، بل جاءت ضمن الجدول الطبي الطبيعي للتعافي بعد الجراحة، ما يجعل مشاركته في البطولة الإفريقية شبه مستحيلة.
