استأنفت التشكيلة الشلفية ليلة أمس تحضيراتها تحسبا لانطلاق الموسم وكذا لمنافسة كأس الكاف والدور التمهيدي الأول الذي سيلعب بعد أسبوعين أمام الممثل النيجيري ،حيث أن خمسة لاعبين فقط من حضروا الحصة التدريبية الأولى في انتظار التحاق جميع اللاعبين خلال حصة اليوم ،وقد أشرف على التدريبات المدرب المساعد عبد الحق بلعيد بعد مغادرة المدرب عمراني .
الإدارة لم تجد الحلول الفعلية للقضاء على الأزمة
انتقدت الإدارة الشلفية بشدة رجال الأعمال في الشلف مؤكدة أنهم لم يقدموا أي شيء لمساعدة الفريق سوى البعض منهم فقط ، ولكن الكثير من الأنصار أكدوا أن الإدارة مطالب بمراجعة الكثير في طريقة تعاملها مع مختلف ألوان الطيف القريبة من الأولمبي وهذا خدمة للونين الأحمر والأبيض أولا وأخيرا .
عزوف كبير من الممولين عن دعم الفريق
لحد كتابة هذه الأسطر ما زالت الإدارة تبحث عن ممولين جدد لتدعيم الفريق ولكن في الوقت ذاته لا تبدو الشلف وجهة مفضلة لأصحاب المال حتى عندما كانت تلعب الأدوار الأولى ،كما أن رجال الأعمال في الشلف يرفضون رفضا قاطعا دعم الفريق لعدة أسباب وهو ما يعني مواصلة المعاناة .
ليس بهذه الطريقة تواصل الشلف تألقها
رفض المدربين القدوم إلى الشلف وعدم اهتمام اللاعبين الجيدين بالفريق واتجاه الإدارة وبعض مقربيه لسياسة الاعتماد على جلب لاعبين جدد من دون مدرب كلها أمور ستنقلب سلبا على الفريق ما يؤكد أن الشلف ما زالت تعاني رغم عودتها لمنصات التتويجات بعدما فازت بلقب كأس الجمهورية وأدت موسما متميزا .
مشكلة الأموال صار يشكل صداعا للاعبين
وقبل أن تدخل التشكيلة الشلفية عالم الاحتراف مثل باقي أندية الرابطة المحترفة الأولى ،كانت الإدارة ترتكز بالأساس على إعانات البلدية والولاية ،ولكن بعد ذلك توقع الجميع أن مشكلة الأموال ستزول بدخول الفريق للاحتراف ،لكن ظلت “دار لقمان على حالها “،ولم يتغير شيء في الفريق ،بل ازدادت الأمور سوءا وصار الحديث عن مشكلة الأموال بالنسبة للإدارة عبارة عن مشكلة كبيرة وعويصة وأصبحت تشكل صداعا كبيرا للاعبين الذين ينتظرون بشغف كبير تسوية مستحقاتهم رغم أن الموسم انتهى ،بل الجميع يطالب من مجلس إدارة الشركة بالتحرك أو الإعلان عن إفلاسه ،لكن لا هذا حدث ولا ذاك .
م.ب
