عن الفوز الثمين وارتقاء فريقه الى المرتبة الثالثة المدرب المساعد هني صرح : المباراة كانت مهمة بالنسبة لفريقنا بعدم تضييع فرصة الإرتقاء في الترتيب إلى المركز الثالث أمام منافس تنقل دفاعا عن مركزه الثالث الحمد لله الفوز سمح لنا الإرتقاء إلى المرتبة الثالثة .
« بداية المباراة كانت صعبة »
عن بداية المباراة قال “كانت صعبه أمام منافس عناصره تحسن تطبيق ولعب كرة جميله على خلاف المرحلة الثانية أين قدمنا تعليمات للاعبين بضرورة صنع الفارق الحمد لله بعد عشرة دقائق تمكنا من تسجيل هدف جميل هذه الإصابة منحت ثقة كبيره للاعبين بتطبيق طريقتنا المعهودة مكنتنا من إضافة الهدف الثاني زاد الثقة أكثر من حيث الضغط بتمرير كرات في مختلف المساحات والإتجاهات .
«المنافس لم بشكل خطورة لنا »
مشيرا أيضا في المرحلة الثانية المنافس لم يشكل لنا أي خطورة بعد الهدف الأول والثاني فقد ربما الثقة بالمقابل زادنا تركيز في لعب الكره على اتجاهات ومساحات مختلفة كان بمقدورنا إضافة هدف ثالث على الأقل .
« الإصابات والعقوبات أرغمتنا في إيجاد حلول التعويض »
كما أضاف قائلا : في كثير من الحالات والمباريات لم نلعب بنفس التعداد وذلك بسبب الإصابات والعقوبات الأمر الذي جعلنا نبحث دائما ونضطر الى تغيير مناصب اللاعبين لسد الفراغ الموجود
«تغيير مناصب اللاعبين جاءت بثمارها »
أما بخصوص الإضطرار إلى تغيير مناصب بعض اللاعبين قال : المباراة الأخيرة ضد معسكر نظرا الى النقص الحاصل في التعداد بسبب العقوبات والإصابات السالفة الذكر رنا الى إقحام لاعبين اثنين بن حليمه وكنيش كطاهرين على خلاف منصبهما الأصلي في وسط الميدان هذه العملية أعطت ثمارها
«اعتمدنا على الأكثر جاهزية في الهجوم »
النقص العددي بسبب الغيابات الإضطرارية الذي مس خط الهجوم أيضا اعتمدنا على العناصر الموجودة في غياب صوفي وإصابة نبيل صبيان والعناصر التي شاركت لم نخيب هي الأخرى .
« مشوار الفريق يبشر بالخير »
هذه النتائج التي حققها الفريق تبشر بخير لمستقبل الوداد فقط نتمنى أن يكون دائما الاستمرار والاستقرار وتدعيم الفريق بأسماء جديدة وفق المناصب الفريق بحاجه إليها
« فريقنا سيكون بطموح أكبر مستقبلا »
بفضل النتائج و المشوار الذي حققه فريقه هذا الموسم بإمكانيات بسيطة المدرب المساعد قال : إذا توفرت الظروف المناسبة الموسم المقبل بحول الله الطموح سيكون أكبر للعب ورقة الصعود ولما لا .
