مولودية سعيدة تحقق الانطلاقة المنتظرة

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تمكن رفاق الحارس سفيون الذي يؤدي في مشوار جيد هذا الموسم من تحقيق فوز مهم ظهيرة الجمعة الماضي ، حيث كان الانتصار المحقق مهما ومفيدا من جميع النواحي خاصة وأنه جاء ليؤكد تعافي الفريق في الفترة الحالية بعد النهاية التعيسة في المرحلة الأولى من البطولة التي لم يكن يتمناها الجميع بعد التعادل في الخرجة الأخيرة أمام جيل بن داود بملعب سيد البشير

المجموعة ككل كانت في الموعد

وقد أجمع كل من تابع المواجهة الأخيرة للفريق أن أشبال المدرب بن سليمان كانوا مهيئين من كل النواحي لتحقيق هذا الانتصار  ، وبحكم أن كل المعطيات التي رشحتهم لتجاوز عقبة أبناء ” المكرة ” تم الاستثمار فيها بالشكل الجيد فهذا ما جعل النتيجة النهائية تتوازى مع توقعات كل مسيري و أنصار المولودية الذين عبروا عن رضاهم بالنتيجة التي آلت إليها المباراة بالرغم من الصعوبة التي واجهتهم في بدايتها نتيجة استماتة لاعبي الفريق المنافس وكذا تطبيقهم خطة دفاعية محضة ساهم فيها أغلب لاعبي فريق إتحاد بلعباس.

الفوز جاء ليؤكد تعافي الفريق بعد تعادل بن داود

و بنجاحهم في تجاوز منافسهم إتحاد بلعباس يكون رفاق المدافع عمراني الذي كان صخرة الدفاع في المواجهة الماضية قد أكدوا هذه المرة عن تعافيهم التام من تداعيات النهاية المتعثرة التي سجلوا من خلالها تعادل بطعم الهزيمة خارج معقلهم أي بملعب سيد البشير أمام جيل بن داود.

حيث لم يستطيعوا تحقيق الفوز في تلك الجولة الأخيرة من الشطر الأول كون أن الفريق كان مطالبا أكثر بتوخي الحذر وعدم التعثر في هذه المواجهة حتى يحققوا الفوز بملعبهم و يؤكدوا أحقيتهم في تصدر جدول الترتيب و يكتسبوا حظوظا أوفر لتحقيق هدف الصعود الذي ينتظره كل من له علاقة بالنادي .

 أبناء  ” الصادة ” فرضوا منطقهم خلال الشوط الأول

أما بالعودة لمجريات هذه المواجهة فقد كان للدخول القوي لأشبال مولودية سعيدة في بداية اللقاء الأثر الإيجابي في نفسية لاعبي المولودية حيث بسطوا سيطرتهم على كامل مجريات اللعب وتعددت فرص الوصول لمرمى الحارس بوراس والتي كادت أن تتجسد إحداها  في الدقيقة 20 عن طريق المتميز في خط الوسط عيبوط.

في الوقت الذي اكتفى فيه الفريق المنافس بالتجمع في الخلف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة على مرمى الحارس سفيون الذي لم تكن له تدخلات حاسمة خلال هذه المرحلة وهذا ما يؤكد الحالة المعنوية المقبولة جدا التي كان عليها لاعبو المولودية نظير التركيز الجيد والتحضير لهذه المواجهة بجدية كبيرة

المولودية هددت وسيرت معظم فترات الشوط الثاني

ومع استئناف الشوط الثاني من هذه المواجهة لم تتغير المعطيات كثيرا حيث استمر ضغط لاعبي المولودية بشكل واضح ، وكان بإمكان عناصر الفريق تعميق الفارق في أكثر من مرة لولا سوء تعاملهم مع الفرص العديدة التي أتيحت لهم في هذه المرحلة.

ومن جهة أخرى تمكن لاعبو الوسط من الاستحواذ على الكرة في أغلب لحظات هذا الشوط وكان أداء الفريق مقبولا حيث سيطر اللاعبون على المنطقة الحساسة في الميدان و فرضوا منطقهم على لاعبي الفريق المنافس وخلقوا عدة فرص لمضاعفة النتيجة ولكن الأنانية من جهة والتسرع من جهة أخرى فوت على الفريق إضافة أهداف أخرى كثيرة ما عدا هدف لاعب الهجوم تومي في هذا الشوط

أبو وجدان