عزز ترجي مستغانم رصيده من النقاط في صدارة ترتيب المجموعة بعد تجاوزه عقبة الجار وداد مستغانم في داربي الولاية بهدف بن حمو ا الذي أمضاه في الدقيقة الثامنة والسبعين الذي كان كافيا من الإنفراد بمركز الريادة إلى حدود النقطة الواحدة والأربعين في إنتظار تسوية رزنامة الجولة الإثنين بمواجهه رائد القبة بملعبه منافسه جمعية وهران ، المباراة التي يتمنى فيه الحواتة أن تخدم نتيجتها النهائية مصلحة الترجي للبقاء في هرم الريادة بمفردهم .
رضا بن دريس “كنا الأفضل والفوز كان مستحقا”
عن الفوز الثمين الذي حققه فريقه بعد تجاوزه عقبة الوداد في مباراة الداربي بسلام التقني السطايفي قال : الحمد لله على هذا الفوز ، ثلاثة نقطة مهمة في مباراة عرفت ندية بين الفريقين وروح رياضية عالية .
سيطرنا على مجريات وأطوار المباراة
فوز مستحق ، سيطرنا على مجريات المباراة خلال التسعين دقيقة خاصة في الشوط الأول اللاعبين كانوا في أعلى مستوى خلقنا من سبعة إلى ثمانية فرص كانت تنقصنا فقط اللمسة الأخيرة .
التغيرات التي قمنا بها جاءت بثمارها
في الشوط الثاني طلبت من اللاعبين عدم القلق و اللعب بهدوء والبقاء على نفس النسق في الهجوم حتى نصل إلى الشباك ، بعد التغيرات بإخراج ثلاثة مهاجمين و دخول أربعة تمكنا من تسجيل الهدف الذي كان كافيا في ضمان الفوز ،
أشكر اللاعبين على المجهودات المبذولة والوداد الذي لعب بنزاهة
أشكر اللاعبين على أداءهم بتقديم مباراة ممتازة وكذا وداد مستغانم على الروح القتالية خاصة من الناحية الدفاعية والروح الرياضية ، نتمنى من كل الفرق أن تحذو حذوها و اللعب بنزاهة و بالتالي الأفضل سيكون له بعدها شرف الصعود ، في هذه المواجهة فريقنا كان أكثر إصرارا في الفوز لأننا بأمس الحاجة لنقاط الثلاث والحمد لله نسير في إتجاه ومسار جيد والفائز في الأخير هي مدينة مستغانم .
الأنصار صنعوا أجواء خرافية
العلامة الكاملة دون منازع هي تلك الأجواء الخرافية التي صنعها الأنصار فوق المدرجات من خلال الهتافات والدعم والمساندة طوال أطوار المباراة للفريق في حضور قياسي لأنصار الفريقين الذي يذكرنا بالزمن الجميل الذي كانت تعيشه مستغانم و الفائز في الأخير هي الولاية بغض النظر عن طموح وهدف كل فريق .
هذه نتائج داربي الفئات الشبانية
برسم الجولة الثانية عشر من بطولة الأصناف الصغرى تمكن فريق اقل من 19 سنة للترجي من الفوز على فئة الجار وداد مستغانم بثلاثية كاملة مقابل صفر ، كما إنتهت مباراة فئة اقل من 17 سنة على وقع نتيجة التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة فيما فاز الأصاغر بهدف دون مقابل .
الرديف يفرض منطق التعادل على الجار .
أما فيما يخص فريق اقل من 21 سنة تمكن هو الأخر على غرار فريق الأواسط بفرض منطق التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة وهي نفس النتيجة التي إفترق فيها الفريقان في مرحلة الذهاب مسجلا بذلك إنطلاقة موفقة مع بداية مرحلة الذهاب .
