وزير الاتصال “ضرورة إظهار إحساس أكبر بالاحترافية في الإعلام الرياضي “

wazire itissalle
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عقد وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب صباح يوم الخميس اجتماعا مع مدراء النشر للجرائد الرياضية و المواقع الالكترونية الرياضية بقاعة المحاضرات للمركب محمد بوضياف. و كان رفقة وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرحمان حماد، بحضور رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، السيد محمد لوبار ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية وممثلين عن غرفتي البرلمان وعن الأسرة الإعلامية، وأكاديميين.

و كان الهدف من هذا الاجتماع أن يكون فرصة لتذكير الحضور بإظهار إحساس أكبر بالاحترافية في ممارسة وظائفهم وتقديم محتوى بناء في الوقت نفسه، وبالتالي تجنب التجاوزات الإعلامية بجميع أشكالها.

كما أراد التذكير بأن مهنة الصحفي تتمثل في منح المواطنين الحق في الحصول على معلومات موثوقة ونحن في هذه المهنة ملزمون من خلال النصوص القانونية المتعلقة بالصحافة المكتوبة والإلكترونية وبالنشاط السمعي البصري بالإعلام الصحيح والتواصل الأفضل الذي يواكب المتغيرات التي تشهدها بلادنا

وأضاف أن الصحفيين ومسؤولي وسائل الإعلام ملزمون بتطبيق مواد قانون الإعلام الصادر شهر أغسطس 2023 وقانون الصحافة المكتوبة والالكترونية وقانون السمعي البصري الصادرين في ديسمبر 2023، معتبرا أن هذه القوانين “تحدد أطر ممارسة المهنة بالنسبة للوسيلة الإعلامية وللصحفي أيضا، على غرار المواد 03 و16 و17 و20 و35 من القانون المنظم للإعلام والمادة 32 من قانون السمعي البصري”.

ومن بين هذه الأساسيات، ذكر الوزير بأنه “ينبغي على الصحفي في الإعلام الرياضي أن يكون محترفا ومتكونا في المجال وأن يكون مسؤولا وأن يحترم تقنيات وأنواع الكتابة الصحفية”، داعيا الإعلام الرياضي لتعزيز “التنوع في المادة الإعلامية وعدم الاكتفاء بسرد الأخبار”.

وأوضح أن مسؤولية الصحفي تبدأ ب”التحقق من مصدر الخبر ومن مصداقيته وفق ما ينص عليه قانون الإعلام الجديد”، بالإضافة إلى “التأكد من صحة المعلومات الواردة” ومن قابلتيها للنشر، معتبرا أنه “من باب المسؤولية، يمكن أحيانا التخلي عن نشر الخبر لمساسه بالنسيج الاجتماعي واستقرار الدولة وعلاقاتها مع الدول الأخرى”.

كما ينبغي على الصحفي الرياضي أن “يتقيد بمهنته وألا يتحدث بلسان المختصين وهو ملزم باحترام أخلاقيات المهنة واحترام الحياة الخاصة للأشخاص وكذا احترام الجمهور الذي يطالبه بتقديم المعرفة والمتعة”.

وبهذا الصدد، حذر السيد لعقاب من “استسلام الصحفي أمام الانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، بحيث أصبح ضحية للمعلومات المنشورة في هذه الوسائط بدل أن يتحرك من أجل البحث عن الخبر الصحيح”.