حرب الترشيحات لخلافة بلماضي تشتعل

حرب الترشيحات
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

على الرغم من أن مفاوضات فسخ العقد بين جمال بلماضي و الفاف كانت تسير لغاية يوم الجمعة بطريقة عسيرة، إلا أنه بات في حكم المؤكد رحيله بعد 3 إخفاقات مع الخضر، لتنطلق الأخبار من هنا و هناك حول هوية المدرب الذي سيخلف بلماضي على رأس العارضة الفنية.

وتم تداول الكثير من الأسماء عب مختلف وسائل الإعلام الوطنية و الدولية، لكن يبدو أن الخيارات تبقى محصورة بين 7 أسماء كأقصى تقدير موجودة ضمن خيارات رئيس الاتحادية وليد صادي، وسيعمل على تعيين واحد منهم لقيادة السفينة خلال المرحلة المقبلة، وكان صادي قد أكد بأن الوقت ضيق و سيعمل على تعيين ناخب وطني جديد في ظرف أسبوع أو 10 أيام كأقصى تقدير.

ويتصدر المشهد دائما المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي يعتبر الخيار الأفضل بالنسبة لرئيس الاتحادية و ربط معه الاتصالات ساعات فقط بعد الخروج من الكان، وان اختلفت الأخبار حول موقف رونار من تولي هذه المهمة بما أنه مرتبط بعقد مع الاتحاد الفرنسي لتدريب المنتخب النسوي لغاية 30 أوت المقبل إلا أن صاحب اللقبين الإفريقيين مع زامبيا و كوت ديفوار يبدو متحمسا خاصة و أنه كان يطمح دائما لتدريب الخضر حتى قبل سنوات من الآن.

أما الاسم الثاني فهو البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي حقق انجازا تاريخيا للخضر بالتأهل لثمن نهائي مونديال البرازيل سنة 2014 و الخروج بصعوبة بالغة على يد بطل العالم حينها المنتخب الألماني، وتربط البوسني علاقة مميزة للغاية مع رئيس الفاف الحالي صادي بما أنه سبق لهما العمل معا رفقة رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة.

دون أن ننسى العلاقة العاطفية التي تجمع حاليلوزيتش بالجمهور الجزائري و حبه له، كما أن المدرب البوسني متواجد حاليا من دون أي عمل و هو ما سيسهل عملية التعاقد معه.

ومن الخيارات الوطنية طرح اسم مدرب المنتخب المحلي السابق مجيد بوقرة، والذي اختار تجربة التدريب في الدوري القطري، ويعتقد البعض بأن بوقرة هو أفضل خليفة لبلماضي لمعرفته الجيدة بتعداد الخضر.

كما أنه اسم شاب و لديه طموحات كبيرة ستعود بالإيجاب على كتيبة المحاربين، لكن في المقابل لا يلقى اسم بوقرة الإجماع خاصة لنقص خبرته حتى و إن توج بكأس العرب  سنة 2021 في قطر و وصوله بعدها لنهائي الشان هنا في الجزائر و خسارته على يد السنغال، إذ يحتاج الماجيك للمزيد من الوقت حتى يكون لائقا للإشراف على منتخب كبير و يعيش تحت ضغوطات مستمرة.

وتم تداول اسم البرتغالي كارلوس كيروش و هو صاحب خبرة طويلة في تدريب الأندية و المنتخبات آخرها المنتخب القطري، لكن هذا المدرب و إن كانت شخصيته قوية، إلا أنه في نفس الوقت يلعب بطريقة دفاعية، وهو ما لا يتناسب كثيرا من طريقة لعب الخضر، وكان هذا الأمر من بين أسباب تخلي الاتحاد المصري لكرة القدم عن خدماته رغم أنه حقق نتائج جيدة، وساهم في ظهور الكثير من اللاعبين المصريين، ومع ذلك يبقى كيروش خيار يحظى باهتمام وليد صادي.

وتبقى بقية الأسماء متمثلة في زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق، إلا أن هذه الأخبار لا تبدو مؤكدة للعديد من الأسباب و هو أن الفرنسي من أصول جزائرية يتقاضى راتبا شهريا كبيرا لن تتحمله خزينة الفاف، كما أنه لم يسبق له تدريب أي منتخب وطني خلال مشواره، ولا يعرف أي شيء عن القارة الإفريقية، دون أن ننسى اهتمام أندية كبيرة بخدماته و على رأسها العملاق الانجليزي مانشيستر يونايتد، كم طرح أيضا اسما الاسباني جوليان لوبيتيغي، والأرجنتيني خورخي سامباولي.

عماد.ب