الجزائر – موريتانيا (على الساعة 21:00)-لا بديل للفوز

المنتخب الوطني
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سيتوقف الزمن مجددا اليوم لدى أنصار المنتخب الوطني لـ 90 دقيقة و ستكون أنظارهم موجهة إلى ملعب السلام بمدينة بواكي الإيفوارية و الذي سيحتضن مباراة حاسمة  مصيرية للخضر بداية من الساعة التاسعة ليلا أمام المنتخب الموريتاني الشقيق في آخر لقاءات دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ34، ولا يوجد أمام كتيبة المدرب جمال بلماضي من خيار سوى الفوز الذي سيؤهلهم رسميا للدور الموالي في أي مركز كان حتى و إن تعلق الأمر بالمرور في المركز الثالث كأحسن أربعة منتخبات في المجموعات الستة.

الفوز على منتخب المرابطين مهم للغاية، وبعدها فقط يمكن التعرف على المرتبة التي تأهلنا فيها، وبناءا عليها ستتضح هوية الخصوم في الدور ثمن النهائي، ومع ذلك فان الخضر يمنون النفس أن تسير الأمور معهم على نحو جيد و تخدمهم نتيجة المواجهة الأخرى التي ستلعب في نفس التوقيت بين منتخبي بوركينافاسو و أنغولا، وذلك بغرض تفادي الصدام مع منتخبات قوية في المجموعات الأخرى و التي قد تحسم الصدارة لصالحها، لكن في كل الأحوال فان الهدف الأول و الأخير هو ضمان التأهل و حينها سيكون لكل حادث حديث.

المرابطون لن يقدموا الهدايا

وعلى الرغم من أن المنتخب الموريتاني الشقيق قد فقد معظم حظوظه في التأهل بهزيمتيه المتتاليتين أمام بوركينافاسو و أنغولا على التوالي و تبقى أمل ضئيل للمرور كأحسن أربعة ثوالث، إلا أن ذلك لا يعني إطلاقا بأن المرابطين سيستسلمون و يقدمون الهدايا لأشبال المدرب جمال بلماضي، وهو ما اتضح جليا من خلال تصريحات مدربهم الذي أكد بوضوح بأن هدفهم هو الفوز و الإطاحة بالجزائر و انتظار هدية قد تأتي في اللحظات الأخيرة تؤهلهم للدور الموالي، وسبق للمنتخب الموريتاني في النسخة الماضية و أن تسبب في إقصاء منتخب غانا رغم أنه كان مقصى في وقت مبكر، وهو السيناريو الذي يسعى الموريتانيون لتحقيقه مع الخضر هذه المرة أيضا.

لا مجال لأي تبريرات

و سيكون المنتخب الوطني تحت الضغط في مباراة اليوم، خاصة بعد الانطلاقة المتعثرة في النهائيات و الاكتفاء فقط بنقطتين من تعادلين أمام أنغولا و بروكينافاسو، فالخطأ غير مقبول، ولا وجود لأسي تبريرات هذه المرة لأشبال بلماضي للتخفي وراءها، فمباراة اليوم مصيرية مهما كانت الظروف المناخية أو الحالة البدنية للمجموعة، والتعادل أو الخسارة سيعني الخروج من الدور الأول، والذي سيكون لا محالة بمثابة فشل كبير يصعب تقبله لفترة طويلة، لذا فان محاربي الصحراء عليهم فك عقدة عدم فوزهم في آخر 5 مباريات في الكان و هذا منذ نهائي كأس إفريقيا 2019 الذي فازوا بلقبه من العاصمة المصرية القاهرة.

تغييرات واضحة منتظرة من بلماضي

وكان الناخب الوطني مجددا عرضة للانتقادات حول خياراته و كذا طريقه لعبه، وعلى ما يبدو فان الرسالة وصلت، وتشير كل المعطيات و المؤشرات إلى أن الناخب الوطني سينزل من برجه العاجي إلى الأرض هذه المرة، ويرى بعين الحقيقة من أجل تقديم توليفة مغايرة بمكنها الإطاحة بالموريتانيين و التأهل للدور ثمن النهائي، وهذا بطبيعة الحال لن يكون إلا بضخ دماء جديدة في التشكيلة الأساسية، والاستغناء عن العناصر التي لم تقدم شيئا في المباراتين السابقتين، وإذا ما صحت الأخبار فان محرز قد يجد على مقاعد البدلاء، شأنه في ذلك شأن زميله سفيان فيغولي.

هؤلاء هم المرشحون للدخول منذ البداية

وكما هو معلوم فان المدافع المحوري رامي بن سبعيني سيكون أبرز الغائبين عن هذه المباراة بسبب تراكم البطاقات، ويملك بلماضي العديد من الخيارات، إلا أن محمد الأمين توقاي يبقى الأقرب بتعويض رامي، مقارنة بكل بزين الدين بلعيد و أحمد توبة، كما أن حسام عوار مرشح للدخول كأساسي هذه المرة و نفس الشيء لمحمد الأمين عمورة الذي قلب لقاء بوركينافاسو رأسا على عقب، ويملك آدم وناس هو الآخر فرصة للعب منذ البداية أيضا.

التشكيلة المتوقعة:

ماندريا، ماندي، توقاي، عطال، آيت نوري، زروقي، عوار، شايبي، عمورة، بلايلي، بونجاح.

عماد.ب