بداية توافد لاعبي الخضر على مركز سيدي موسى

لاعبي الخضر
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بدأت نسائم التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج تهب على المركز الوطني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالعاصمة، حيث شرع بعض اللاعبين في التواجد تدريجيا على هذا المركز.

وكان أول القادمين هو لاعب نيس الفرنسي يوسف عطال بعدما انتهت عقوبته المسلطة عليه من طرف ناديه و القاضية بحرمانه من اللعب لـ7 مباريات على خلفية تضامنه مع القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني المجرم.

وظهر عطال عند حلول بمطار هواري بومدين الدولي مرتاحا رغم ما تعرض له يوم 18 ديسمبر الماضي خلال محاكمته في محكمة نيس بتهمة التحريض على الكراهية، وهو الآن بصدد انتظار صدور الحكم النهائي في حقه يوم 3 جانفي المقبل، إذ التمست النيابة في حقه 10 أشهر حبسا موقوفة النفاذ مع غرامة مالية بقيمة 45 ألف أورو.

وكان لخريج مدرسة بارادو بعض التصريحات لحظة وصوله، وقال بأنه عبر عن رأيه بخصوص القضية الفلسطينية دون أي حسابات أو خلفيات، مضيفا بأنه الأمر الآن بيد العدالة الفرنسية، وهو الآن مركز فقط على تحضيراته رفقة الخضر لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمقبلة، معبرا عن استعداده التام لخوض هذا الاستحقاق القاري، ومساعدة المنتخب على الذهاب بعيدا و لما لا تكرار انجاز سنة 2019 حين حقق الخضر اللقب في العاصمة المصرية القاهرة.

وكان إسلام سليماني ثاني الملتحقين بمركز سيدي موسى، وهو الذي كان متواجدا في ايسلندا لبضعة أيام خضع خلالها لبعض العمل البدني على يد أحد المتخصصين العالميين في هذا المجال، خاصة و أن سليماني لم يشارك مع فريقه كوريتيبا البرازيلي في أي لقاء منذ إصابته مع المنتخب الوطني في مباراة الموزمبيق شهر نوفمبر الماضي في إطار الجولة الثانية من عمر التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وبعدها انتهت الدوري البرازيلي في السابع من الشهر الجاري، لذا فضل سليماني الدخول مبكرا في أجواء التحضيرات حتى يكون جاهزا و تحت تصرف الناخب الوطني جمال بلماضي.

ومن المنتظر أن يكون لاعبو الدوري الفرنسي و الألماني من بين أول الملتحقين بالتربص الداخلي لكتيبة المحاربين بما أن الليغ1 و البوندسليغا و حتى الدوري الهولندي قد أنهوا مرحلة الذهاب و هذه البطولات توجد في فترة راحة شتوية.

الخضر ينهون سنة 2023 في المركز الـ30 عالميا

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم تصنيف المنتخبات المتعلق بشهر ديسمبر، والذل لم يعرف أي تغييرات خاصة على المستوى الإفريقي، فقد حافظ الخضر على مركزهم الـ30 عالميا و الذي احتلوه في تصنيف شهر نوفمبر على خلفية تحقيقهم انتصارين في تصفيات نهائيات كأس العالم 2026  أمام اثيوبيا و الموزمبيق على التوالي.

وكان من المنطقي أن تحتفظ معظم المنتخبات بمراكزها دون أي تغيير، في ظل عدم وجود تواريخ للفيفا في هذه الفترة، وبذلك عدم خوض أي لقاءات رسمية كانت أو ودية.

وبهذا فان محاربي الصحراء أنهوا سنة 2023 في المركز الـ30 عالميا، والرابعة إفريقيا خلف كل من المغرب، السنغال، وتونس، على أمل أن يتحسن هذا التصنيف مع بداية العام الجديد، بما أن الخضر سيكونون على موعد لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024  بساحل العاج و التي ستنطلق يوم 13 جانفي القادم.

حيث يتضمن برنامج أشبال المدرب جمال بلماضي لعب مباراتين وديتين في الخامس و التاسع من جانفي أمام الطوغو و البورندي في العاصمة لومي، وفي حال نجح رفقاء رياض محرز في الذهاب بعيدا خلال الكان و الوصول للمربع الذهبي على الأقل فان هذا سيمنحهم قفزة نوعية على مستوى ترتيب الفيفا، وسيحدث العكس أيضا إذا ما ودعت كتيبة المحاربين الكان مبكرا مثلما كان عليه الحال في آخر نسخة جرت سنة 2022 بالكاميرون.

عماد.ب