وداد مستغانم-اللاعبون يركزون على مباراة منافسة الكأس

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

وضع اللاعبين خسارة الجولة الماضية  ضد غالي معسكر خارج القواعد   داية من حصة الإستئناف من يوم الإثنين المنصرم في طي النسيان  والتركيز والإستعداد منصب كله على  مباراة الدور الجهوي الأخير من منافسة السيدة الكأس  يوم الجمعة المقبل ضد شباب تموشنت  بملعب حبيب بوعقل بوهران  .

إصرار من اجل تخطي  هذا الدور

بالرغم أن هذه المنافسة ليست من تولى الإهتمامات بما أنها  تبقى في المقام الثاني لأن الهدف المسطر هو ضمان البقاء المبكر في منافسة البطولة إلا السيدة الكأس تستهوي اللاعبين لبلوغ إدوار أخرى للاحتكاك بأحسن الفرق واللاعبين على حد سواء حتى يتسنى لهم قياس مستوى القدرات المكتسبة خاصة إذا تعلق الأمر بالفرق التي تنشط في قسم أعلى .

القرعة أوقعت الوداد أمام منافس من نفس القسم

فقط انه و من الصدف القرعة أوقعت الوداد أمام شباب تموشنت  في نفس القسم الثاني هواة في قمة هذا الدور مقارنة بالمواجهات الأخرى والتي تسبق مباراة البطولة بينهما هذه المواجهة بالضرورة  يطمح فيها كل فريق المرور إلى الدور المقبل    قبل المواجهة التي ستجمع الفريقين بملعب مستغانم في الجولة التي تلي مباراة مستقبل وادي أسلي برسم الجولة العاشرة بملعب بن سعيد بالمركب الرياضي الرائد فراج بمستغانم .

فرصة  للاعبين الأقل مشاركة

كما ينتظر ان يمنح المدرب بطيب دريس في المواجهة المقبلة من منافسة الكأس فرصة لبعض الأسماء المناقصة المنافسة و العائدة من الإصابة ولو انه في مثل هكذا دور أخير  قد لا يغامر المدرب في إحداث تغييرات إلا لوقت الضرورة لان المناصر اليوم لا يريد أن يرى فريقه خارج السباق في أول مباراة من السيدة الكأس .

أسماء من الرديف تنتظر الفرصة

بما أن الشغل الشاغل الذي يزيد من صداع رأس المدرب بطيب  في بعض المباريات الذي  ضيع فيه فريقه نقاط في المتناول  حسب ما أكده أكثر  من مرة على غرار إكتفاء أشباله على نتيجتا التعادل ضد لازمو و شباب المشرية و إمكانية إجتناب الخسارة أمام معسكر والسبب  عدم ترجمة الفرص المتاحة دائما إلى أهداف حقيقية وعليه تزامنا ومباراة الكأس هناك أسماء متداولة ممن تركوا بصماتهم في صنف الرديف على مستوى خط الهجوم على غرار طيب بونكراف ، حراث محمد و شنين عبد المالك ينتظرون  الفرصة لترك بصماتهم .

الإعتذار من  تصرفات قلة من الأنصار .

إستغل مجموعة من الأنصار  الذين يكنون الولاء والحب الحقيقي للحمراء عودة اللاعبين إلى أجواء التدريبات بملعب حاسي ماماش في حصة الإستئناف تحضيرا لمبارة منافسة الكأس أمام تموشنت هذا الجمعة  الإعتذار من تصرفات بعض أشباه الأنصار الذي تعدت إلى شتم المدرب و اللاعبين  في مباراة الجولة الماضية أمام غالي معسكر التي إنتهت لمصلحة الغالية ، الأنصار الأوفياء الحمراء كما يحلو  تسميتهم  تنقلوا خصيصا لتقديم الإعتذار  للمدرب بطيب الذي يقوم بعمل جبار رفقة مساعديه  هني عبد الحق و حمو بوعبد الله  منذ الموسم الماضي الذي كلل بالصعود  إلى القسم الثاني .

وعدوا أن يكونوا السند اللامتناهي للحمراء.

كما أن هذه المجموعة التي تنقلت إلى عين المكان نيابة عن الأخرين على أن يكونوا وراء الفريق في السراء والضراء مطالبين بضبط النفس لأن منافسة البطولة فيها الرابح والخاسر  و بالمقابل المناصر  يكون سعيدا  عندما  ينتصر فريقه هذه الإلتفاتة الطيبة إستحسنها.

للحفاظ   على تماسك وتلاحم الجميع يخدم بالدرجة الأولى مصلحة  النادي  في أول تجربه له في هذا القسم بعد تسعة عشرة سنة كاملة  من الغياب عاشها في الأقسام الدنيا .

طلبوا من الإدارة إيصال الرسالة

في  غياب المدرب  بطيب عن الحصة لإرتباطات مهنية و حضور أعضاء من الإدارة المسيرة  على غرار بلقوميدي ، عبروق ، بلباح محمد والبقية  ، ممثلين عن الأنصار الذين تنقلوا خصيصا إلى الملعب في كلمة ألقوها خلال التدخل طالبوا من الجميع إيصال كلام الإعتذار للمدرب الذي يكنون له كل التقدير والإحترام  لما بدر من تصرفات قلة قليلة  من الأنصار بعد خسارة الجولة الماضية .

ح.رضوان