أكد بعض المقربون من الرئيس السابق للفاف محمد روراوة بأن هذا الأخير و بعد التشاور مع محيطه و التفكير مليا في الترشح لإكمال العهدة الحالية للاتحاد الجزائري لكرة القدم قد قرر التراجع عن الفكرة بالنظر الى العديد من العوامل و الظروف.
بالرغم من أن الكثيرين رشحوه للجلوس على كرسي الفاف لما تبقى من العهدة التي ستنتهي شهر ديسمبر 2024 و الغرض هو إعادة ترتيب البيت الذي يعيش حالة من الفوضى و اللإستقرار.
إلا أن روراوة على ما يبدو يريد دعم أحد المحسوبين على جناحه، وهو عضو المكتب الفدرالي السابق وليد صادي، وفي أحسن الأحوال سيقبل محمد روراوة بأن يكون رئيسا شرفيا للاتحاد فقط.
وفي ظل هذه المعطيات و قبل نهاية التاريخ الثاني المحدد من طرف لجنة استقبال ملفات المترشحين و الذي سينتهي غدا الأحد على الساعة الرابعة عصرا، فان التنافس سيكون ثنائيا بالدرجة الأولى، ما بين جناح محمد روراوة الذي سيقدم وليد صادي كمرشح عنه.
وكذا جناح رئيس الفاف السابق خير الدين زطشي الذي يدعم الناخب الوطني السابق مزيان ايغيل، وهذا على الرغم من تواجد مترشح ثالث قام بوضع ملفه مؤخرا على مستوى الفاف و هو رئيس نادي حاسي بحبح لكن فرصة الأخير تكاد تكون معدومة للعديد من الاعتبارات.
عماد.ب
