سريع غليزان بنسبة كبيرة لن ينخرط في بطولة الموسم المقبل

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

“ماصرالها الرابيد ماصرالها”، تلك هي العبارات التي أصبح يرددها أنصار ومحبي السريع الغليزاني، من خلال الحالة الكارثية والأوضاع المزرية التي يتخبط فيها النادي الغليزاني، بالإضافة الى حالة الإهمال والتسيب والصمت الرهيب الذي يخيم داخل البيت الغليزاني، فلا جمعية عامة ولا رئيس للنادي الهاوي ولا تحضيرات للموسم المقبل ولا شيء من هذا القبيل.

وهو ما ينذر بكارثة داخل الفريق الذي يسير بخطى ثابتة نحو الزوال والاندثار كليا وعدم الانخراط بنسبة كبيرة في بطولة الموسم المقبل، وفي حال ما إذا تواصل نفس المشهد سيجد اسود مينا أنفسهم خارج البطولة الموسم المقبل وهو ما لا يتمناه عشاق ومحبي الرابيد الذين يأملون في أن تجد أزمة فريقهم حلا عاجلا في اقرب الأجال .

كل شيء مجمد وكان السريع فريق أحياء

وما يدعوا للغرابة هو وعلى الرغم من توالي الأيام وشروع العديد من الفرق في التحضير للموسم المقبل، إلا انه يبقى كل شيء مجمد في سريع غليزان وكأنه فريق أحياء، وأصبح الرابيد خارج مجال التغطية وفي خبر كان، ولم يجد حتى من بسال عن مصيره خاصة رجال المال والأعمال اللذان كانوا يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء.

بالإضافة الى أعضاء الجمعية العامة الذين يتحملون نسبة من مسؤولية ما يحدث للفريق الغليزاني من خلال عدم عقدهم لحد كتابة هذه الأسطر الجمعية العامة على الأقل لانتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي للشروع في التحضير للموسم المقبل ضمن بطولة القسم الثالث.

ب. إلياس

المفردات الأساسية: