مولودية سعيدة-الجميع يطالب المسيرين بالمرور إلى السرعة القصوى

مولودية سعيدة
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أصبح الجميع في محيط فريق مولودية سعيدة في حالة ترقب مستمرة لما ستسفر عنه الساعات أو الأيام القليلة المقبلة من خلال تدخل المسيرين لمساعدة الفريق في المحنة التي يمر بها حاليا والذي سيشهد بدون شك نزيفا حادا على مستوى التركيبة البشرية وهو ما سيدخل المولودية في دوامة وفي مشاكل أضحى الشارع السعيدي في غنى عنها لأنه سئم العيش في نفس الوضع طيلة مواسم وصفت بالمتشابهة.

ولكن بالمقابل على الرئيس الحالي للديركتوار بلهزيل أن يكثف من تحركاته بغية ملاقاة السلطات المحلية في الولاية وعليه أن لا ينتظر أي دعوة لأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وتتطلب مساعي حثيثة حتى تتضح الصورة بالشكل اللازم لا لشيء سوى لأن الفريق معرض لرحلة قد تكون جماعية من أبرز العناصر المشكلة للتركيبة البشرية وهذه المعطيات تجعل من المشرف الأول على الفريق يتحرك إلى السرعة القصوى ودق جميع الأبواب حتى يجد لفريقه مخرجا.

الأغلبية تتواجد في نهاية عقودها

وبالنظر إلى التركيبة البشرية التي اعتمدت عليها المولودية في الموسم المنقضي الشاق سنجد بأن أغلبية اللاعبين أو بالأحرى ركائز الفريق يوجدون في نهاية التزاماتهم مع فريق مولودية سعيدة وهو الأمر الذي يؤرق كثيرا الأنصار الذين يودون الاحتفاظ بهؤلاء وتدعيم الفريق ببعض لاعبي الخبرة حتى يتمكنوا من مقارعة النوادي التي تتطلع دائما إلى لعب الأدوار الأولى في صورة اتحاد بلعباس ، سريع غليزان و وداد تلمسان وبدون أن ننسى الفرق التي تنشط في هذا المستوى كذلك خاصة وأنها تملك خزانا لا بأس به من اللاعبين الشبان يحتجون فقط إلى بعض الوقت لفرض منطقهم ضمن أكبر الأندية المشكلة للرابطتين الأولى والثانية.

الديركتوار الحالي يتوفر على عدة أسلحة

تحضير فريق لأداء موسم أفضل يتطلب تجند الجميع لتحضير النادي من كافة الجوانب الإدارية منها والفنية ، وهذا لن يتأتى إلا بتحمل مسؤولية تسيير الفريق دون تكرار أخطاء الموسم الماضي فالتسلح من الآن بالرغبة الجامحة في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح دون النظر إلى الماضي وتحديدا ما تعرض له الفريق من انتكاسات في بطولة الموسم المنقضي.

سيبقي الأمور تراوح مكانها إلى حين قد لا ينفع فيه التدارك فالتفكير بجدية من الآن فيما ينتظر الفريق مستقبلا ، خاصة وأن التركيبة الإدارية الحالية لها بعض الأسلحة التي ستفيدها مستقبلا ومنها التجربة السابقة التي أهلتها إلى تحقيق الصعود إلى القسم الأول المحترف ما يجعلها في أفضل رواق للعودة بالفريق إلى سابق عهده ويعيد التواصل المفقود بين التشكيلة وأنصارها

الوقت لا زال متاحا لترتيب البيت جيدا

وكما يعلم الجميع فالعمل على المحافظة على النادي وعلى إعادة هيبة المولودية التي ضاعت بين صراع مختلف الأطراف  وتغليب المصالح الضيقة الخاصة التي أزمت من واقع الفريق ومددت معاناة الأنصار في الكثير من الأحيان يتطلب فترة زمنية لا بأس بها.

وهذا ما هو متوفر حاليا فالوقت الحالي لا يزال يمنح رئيس الديركتوار الحالي بلهزيل  وباقي المسيرين فرصة تدارك هذه الأخطاء والتعلم من الدروس والأخطاء التي ارتكبت على كافة المستويات فمحدودية بعض عناصر التعداد التي تم استقدامها بداية من الموسم الماضي والتي لم تقدم الشيء الكثير موازاة مع تسريح العديد من العناصر التي كانت تستحق البقاء ضمن تعداد النادي تبقى من أهم الأسباب التي جعلت الفريق يكتفي بالبقاء ضمن أندية المؤخرة ويرسم بذلك سقوطه إلى أقسام الجحيم.

وعليه فالجميع يتساءل عن مدى قدرة واستطاعة الطاقم المسير الحالي لقيادة النادي إلى بر الأمان من تدارك الوضع وفتح صفحات جديدة في تسيير دواليبه رغم كما ذكرنا سابقا بأن بلهزيل يملك من الخبرة في التسيير ما يؤهله لتحقيق ذلك ولكن الهدوء الذي يخيم على بيت النادي يطرح أكثر من علامة استفهام.

 أبو وجدان

المفردات الأساسية: