كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة: تأكيد البداية الموفقة أمام السنغال

المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة أفضل بداية منتظرة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2023 للفئة العمرية، بعد فوزه المستحق على حساب الصومال (2-0)، في المباراة الافتتاحية التي جرت سهرة السبت بملعب -نيلسون مانديلا- بالعاصمة، في انتظار التأكيد في المقابلة الثانية أمام أحد أقوى الفرق في الدورة، المنتخب السنغالي يوم الثلاثاء.

قبل وأثناء هذه المواجهة، ركز المدرب الوطني أرزقي رمان على الجانب النفسي من خلال وضع عمل ذهني كبير لـ”تحرير اللاعبين” من الناحية النفسية بهدف تدشين الدورة بقوة وهو ما كان له أمام المنافس الصومالي، الذي يشارك لأول مرة في هذه المنافسة القارية.

وعقب الفوز، تحدث المدرب الوطني وقال “ركزنا على الجانب النفسي من خلال تسيير اللاعبين لمشاعرهم. صحيح أنهم ناضجون في هذا الأمر، إلا أننا شددنا عليه قبل اللقاء وما بين الشوطين، بهدف تحريرهم والسماح لهم بالدخول بقوة في منافسة الفوز بلقائها الافتتاحي هام وضروري” ويسمح بمواصلة المنافسة في ظروف معنوية مناسبة وبأريحية أكثر وثقة في النفس”.

وتطرق المدرب الجزائري خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب مقابلة الصومال إلى المباراة القادمة أماما السنغال والمقررة يوم الثلاثاء (00ر17) بملعب -نيلسون مانديلا- برسم الجولة الثانية.

وحتى وإن اعتبر منتخب السنغال من بين المرشحين للعب على اللقب، إلا أن المدرب الوطني يرى أن المقابلة أمامه تبقى “عادية”.

وقال: ” السنغال أحد المرشحين للتتويج باللقب وهو منتخب قوي للغاية، غير أنه لا ينبغي إعطاء المقابلة أكثر من حقها، فهي عادية. لقد سبق وأن واجهنا فرقا قوية في كأس العرب على غرار السعودية (نصف النهائي) والمغرب (النهائي) وتغلبنا عليهم خلال المنافسة التي منحتنا تجربة في تسيير المباريات الصعبة”.

وأضاف المدرب الوطني: ” في المقابلة الثانية أمام السنغال ستكون هناك حسابات أخرى وطريقة لعب مغايرة تماما. سنعيد مشاهدة مباراتنا أمام الصومال لتصحيح الأخطاء تحسبا لهذه الموقعة، وعلينا ألا نستهين بأي فريق نواجهه، بما أن جميع المنتخبات تمتلك تقريبا نفس المستوى لأنها تطمح في التأهل الى المونديال. نحن لدينا كلمتنا لنقولها من خلال تسيير المنافسة لقاء بلقاء”.

من جهة أخرى، تأسف المدرب الوطني على غياب تقنية التحكيم المساعد بالفيديو “فار” بقوله “نتأسف على غياب تقنية (الفار)، لأننا حرمنا من ضربة جزاء، غير أنني لا أنكر أن التحكيم كان في المستوى”، منوها في ذات الوقت بالمردود الذي ظهر به مهاجم “الخضر” مسلم أناتوف، صاحب ثنائية الفوز أمام الصومال، ووصفه بـ”موهبة الجنوب”.

وفي هذا الصدد، قال: “جنوبنا يعد خزانا كبيرا من المواهب الكروية سيما عند الفئات الشابة، ومسلم أناتوف خير دليل على ذلك، إنه موهبة حقيقية وسيكون مستقبل الفريق الوطني لفئة الأكابر”.

كما أثنى أرزقي رمان أيضا على الطاقم الطبي الوطني والمحضر البدني من خلال استعادة المهاجم اناتوف الذي كان مصابا قبل أيام عن المواجهة الافتتاحية، معترفا بالعمل الكبير الذي قام به الطاقم لاستعادة اناتوف في ظرف وجيز، وما يقوم به حاليا مع يونس بداني، قصد تحضيره للعودة في أسرع وقت ممكن”.

بدوره، أوضح يونس بداني على عزم زملائه على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية والبحث على التتويج بلقبها. “سنواصل على نفس العزيمة والهدف هو التتويج باللقب القاري ومعه التأهل الى المونديال. اللعب داخل الوطن أمام الجمهور الجزائري يمثل حافزا كبيرا بالنسبة لنا”، مضيفا “سنحضر لمقابلة السنغال مثل جميع الفرق ولسنا خائفين من أي منتخب، نحن مركزون ونعي جيدا ما ينتظرنا لحسم التأهل، والفوز في المقابلة الثانية سيمنحنا ثقة أكبر تحسبا لبقية المنافسة”.

نفس الفكرة أكد عليها مسلم أناتوف، صاحب جائزة رجل اللقاء، قائلا “سنواصل على نفس الوتيرة في المباريات المقبلة وسأعمل على تقديم الإضافة للفريق. صحيح أن منتخب السنغال من مستوى آخر، لكننا على أرضنا وسنحضر له كما يجب وسنقدم أفضل لدينا للفوز فيها.