يبدوا أن معاناة السريع الغليزاني هذا الموسم لم ولن تنتهي، في ظل النكسات والمهازل التي لا تزال تحوم داخل البيت الغليزاني ، فبعد هجرة الجميع للفريق بما فيهم المساهمين والمسيرين الذين اختفوا عن الأنظار, بالإضافة إلى إنسحاب الطاقمين الفني والطبي وحتى مسؤول العتاد بسبب حالة الإهمال وكذا إنعدام الدعم المادي وعدم تلقيهم مستحقاتهم المالية منذ بداية الموسم.
طفت مؤخرا قضية أخرى داخل بيت سريع غليزان والتي تتمثل في رفض ملف رئيس النادي الهاوي المنتخب منذ حوالي شهرين، وهي ضربة موجعة أخرى للرابيد خاصة بالنسبة للفئات الشبانية التي ستجد نفسها مجبرة على الإنسحاب إذ لم يجد حل عاجل للأزمة .
وحسب مصادر 90 دقيقة فإن رئيس النادي الهاوي عدة عكرمة الذي تم إنتخابه خلال الجمعية العامة التي إنعقدت منذ حوالي شهرين خلفا للجنة التسيير المؤقتة التي أشرفت على تسيير الفريق أكثر من ثلاثة أشهر ، وبعد إنتظاره بحوالي شهرين إلا أنه في الأخير تم رفض ملفه، بين يبقى مصير السريع مبهما في إنتظار ما ستسفر عنه المستجدات مستقبلا .
يجب التحرك من أجل انتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي
وبعد رفض ملف رئيس النادي الهاوي عدة عكرمة من قبل المصالح المعنية ، فإن الرابيد سيصبح بدون رئيس للنادي الهاوي لحد الأن، وهو ما سيكون مجبرا على أعضاء الجمعية العامة من أجل التحرك وإيجاد حل عاجل و البداية بعقد جمعية عامة أخرى إنتخابية لإنتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي لسريع غليزان .
لاعبي السريع إكتفوا بدورات الأحياء تحضيرا لمباراة وادي سلي المقبلة
ومن جهة أخرى تنتظر أسود مينا مباراة نهاية الأسبوع الجاري أمام الضيف مستقبل وادي سلي بملعب الشهيد الطاهر زوڨاري بغليزان ، برسم الجولة ال 23 من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة.
وأهم ما ميز تحضيرات الفريق الغليزاني هو الغياب التام لجميع اللاعبين الذين لم يظهر لهم أي أثر منذ لقاء ترجي مستغانم الأخير.
حيث لم تجري الكتيبة الغليزانية لحد الآن أي حصة تدريبية واكتفى العديد من اللاعبين الشبان باللعب في دورات الأحياء خلال شهر رمضان وهذا من أجل التحضير للقاء وادي سلي وبقائهم في المنافسة.
كل هذه الأمور كانت منتظرة وتوحي أغلب المؤشرات وبنسبة كبيرة بإنسحاب الرابيد في الجولات المقبلة ما لم تتضافر جهود المحبين لألوان الخضراء و البيضاء.
ب. إلياس
