بكيري(مدير فني لأبها السعودي)”مولودية البيض فريق القلب و أتمنى العمل فيه يوما ما “

كريم بكيري
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعتبر  أحد المواهب الشابة الصاعدة في مجال التدريب نظرا لامتلاكه العديد من الشهادات و تجربة مهمة مع الفئات السنية في الدول الخليجية حيث أكد ابن مدينة البيض على تطور كرة القدم في هذه المنطقة محدثا الفرق بين المدرستين  الآسيوية و الإفريقية  ؛ كما تحدث عن نادي مولودية البيض متمنيا لفريق القلب مسيرة ناجحة في أولى مواسمه ضمن الرابطة المحترفة الأولى موبيليس ليختم حواره بالكشف عن أهدافه المستقبلية .

أولا قدم نفسك للجمهور الرياضي ؟

الكوتش كريم بكيري مواليد 1976 بحي رأس العين العتيق بمدينة البيض ترعرعت كباقي أطفال احمل  شغف كرة القدم و البداية كانت في الشوارع وملعب الحي النجمة و بعدها لعبت لمولودية البيض على مستوى الفئات السنية كما تدرجت أيضا في فريق البريد والمواصلات بعدها التحقت بالخدمة العسكرية في حاسي مسعود ورقلة وبعد نهاية الخدمة ذهبت إلى تونس  وبعدها إلى ليبيا فكانت لي تجربة بفريق الزاوية بليبيا ثم تنقلت  مباشرة إلى دولة الإمارات ولعبت بنادي المدام بالشارقة لمدة موسم و نصف قبل أن اختار ولوج عالم التدريب .

 

ما هو السبب الذي جعلك تتوجه إلى عالم التدريب مبكرا  ؟

في النصف الأخير من موسمي مع نادي مدام تعرضت لإصابة خطيرة منعتني من المواصلة و أوقفت مسيرتي كلاعب كما أردت أن أبقى في مجال كرة القدم  فلم أرغب في تضييع الكثير من الوقت و قررت الشروع في الدراسة  حتى أصبح مدربا

 و هل لك أن تقدم لمحة عن مسيرتك التدريبية ؟

أخذت أولى  الشهادات التأسيسية بدولة الإمارات ثم نلت شهادة C الأسيوية  و أنا مقبل على شهادة B الأسيوية ان شاء الله مما منحني الفرصة للإشتغال بأكاديمية العين بالإمارات ثم نلت شهادة D من سلطنة عمان ودربت فريق الجبيل في الدرجة الثالثة كما وصلت معه إلى نهائي الدولة في بطولة شجع فريقك وتحصلنا على المركز الثالث في الدوري ثم أشرفت على نادي الصحراء و بعده نادي بهلاء ليتم استدعائي لأكاديمية الجبيل سلطنة عمان لتدريب الفئات السنية وبعدها تلقيت عرض من دولة السعودية كمدير فني في نادي أبها السعودي وأنا معهم حتى الأن منذ حوالي 4 أشهر .

بعد عملك في آسيا و معرفتك الجيدة للكرة الإفريقية ما هو الفرق بين المدرستين ؟

حسب رأيي المدرسة الإفريقية متطورة كثيرا عن نظيرتها الآسيوية من حيث  الخامة التركيبية للاعب والمواهب الكل يجمع أن قارة إفريقيا لها خزان كبير من المواهب عكس آسيا  والدليل عدد الأفارقة المحترفين بمختلف الدوريات الأوروبية إلا أنه من حيث البنية التحتية ففي آسيا و الخليج على سبيل الحصر فالمنشآت هنا عالية الجودة وهذا هو الاختلاف بينهما .

هل تتابع شؤون الكرة المحلية  ؟

أكيد اليوم و بتواجد الانترنيت و مواقع التواصل الاجتماعي العالم صار قرية صغيرة و يسهل عليك متابعة كل شيء عن بعد فأنا أطالع يوميا الصحف الجزائرية كما أنني أتابع باهتمام أخبار نادي مولودية البيض فريق المدينة التي ولدت فيها و انتمي إليها .

ما هو رأيك في أداء المنتخب الوطني المحلي خلال فعاليات الشان الماضية ؟

المنتخب المحلي قدم  أداء لابأس به في العديد من  المباريات كما أن اللاعب المحلي أثبت أنه في حالة تطور مع تمنياتنا أن يصل لأبعد نقطة دون أن ننسى المجهودات الكبيرة للدولة الجزائرية في تحسين البنية التحتية بإنشائها لملاعب ممتازة يمكن تصنيفها في خانة العالمية وهذا يؤكد قدرة الدولة على تنظيم كبرى المنافسات الأفريقية والعالمية و هو ما سيعود بالمنفعة و الفائدة على الرياضيين في مختلف الرياضات .

ما دمت تكلمت عن مولودية البيض ما هو تقييمك لمشوار النادي لحد الأن ؟

الفريق بصدد تقديم مشوار متوسط في البطولة  و يسعى جاهدا لفرض نفسه امام أندية تفوقه إمكانيات و خبرة كما يجب أن نتعلم بأن الوصول إلى القمة أمر سهل و الأصعب يكمن في كيفية الحفاظ على هذه المرتبة لذلك من هذا المنبر أريد أن تقدم نداء لأسرة مولودية البيض….

تفضل ….؟

أثبتت كل الدراسات و التجارب أن التكوين هو أساس نجاح أي منظومة كروية في العالم  لذلك وجب على المشرفين على نادي مولودية البيض إعطاء أهمية كبيرة  للفئات السنية و العمل على تطويرها و وضعها في أفضل الظروف لان ذلك سيعود حتما بالفائدة على الفريق الأول و لو بعد حين .

لو تتاح لك الفرصة بالعمل في مولودية البيض هل ستقبل ؟

حاليا أنا في السعودية و أضع كل اهتمامي مع النادي والأكاديمية في نادي أبها ؛ إلا أن المولودية فريق القلب و المدينة كل الفخر والشرف أن اعمل فيه مستقبلا  وتقديم الشيء البسيط شرط أن  يكون هناك مشروع جدي و مهم .

 ما هي طموحاتك المستقبلية و نترك لك المجال مفتوحا لختم  ؟

طموحاتي هي التدرج إلى أعلى نقطة ممكنة في التدريب فكما هو معلوم هذا المجال بصدد التطور يوميا و بات بحرا كبيرا كما أرغب في أخذ الخبرة و الاحتكاك بمدربين كبار و عالميين وفي الأخير أتمنى لفريق مولودية البيض النجاح في تحقيق البقاء في القسم الأول و الاستمرار فيه لسنين عديدة مثلما أتقدم بجزيل الشكر لجريدة تسعين دقيقة جراء الجهود المبذولة منها في مساعدة الشباب و الاهتمام بالكرة المحلية متمنيا لها مزيدا من التقدم والازدهار .

سيدي محمد

المفردات الأساسية: