اعتبر مدرب منتخب مدغشقر أن اللقاء الذي سيجمع منتخبه بموزمبيق بملعب ‘الشهيد حملاوي’ بقسنطينة لحساب دور ربع النهائي لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2022. “سيكون جد صعبا على التشكيلتين، باعتبار أن كل واحدة منهما ستبحث عن التأهل إلى الدور المقبل ومواصلة المشوار بثبات.
وأقر المدرب الملغاشي، روميالد راكوتون دراب في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، بصعوبتها، قائلا ” هي صعبة للغاية، بل أكثر من تلك التي سبقت في الأدوار الأولى”، حاثا ” لاعبيه من أجل البقاء حذرين و مركزين إلى آخر دقيقة لضمان الفوز باللقاء وتحقيق تأهل تاريخي للكرة الملغاشية”وصرح قائلا: ” اللاعبون يدركون صعوبة المهمة المقبلة وقد تم تحضيرهم كما ينبغي من الجانب النفسي نظرا لظروف هذه المباراة التي ستكون مختلفة عن سابقيها”، مشيرا إلى ” أن ‘الأمر يتعلق بداربي ضد تشكيلة يتميز لاعبوها بالصلابة الدفاعية”.
وأوضح أيضا أن تشكيلته حضرت من عدة جوانب بالشكل اللازم ولكل الاحتمالات. ” المباراة إقصائية وبإمكانها أن تنتهي بالتعادل إلى غاية الشوطين الإضافيين وسنضطر بعدها للاحتكام إلى ضربات الترجيح، لذا فإن العامل الذهني ضروري جدا”.
و تابع :” درسنا المنافس من خلال مشاهدة مبارياته. فهو فريق قوي في الدفاع و شرس في الحوارات الثنائية و في افتكاك الكرات. لكن لاعبينا سيبذلون كل ما لديهم لمواجهتهم. من حسن حظنا أن الطاقم الطبي عمل جيدا من أجل تأهيل اللاعب تسيري المصاب، لذا سنلعب المقابلة بتعداد كامل”.
من جهته، يرى اللاعب زاكا أوندونيانا أن مباراة الغد لن تكون سهلة للفريقين، بما أنها تندرج في إطار مغاير تمام عن الدور الأول. ” بالنسبة لنا سنخوضها بندية وبحذر أيضا.فصحيح أن المنافسة ككل هي جديدة ومن نوع آخر بالنسبة لنا، لكننا سنسعى لتقديم أحسن ما لدينا في المواجهة ونحن في حالة نفسية جيدة بعدما عملنا على الاستعداد الذهني لهذه المباراة كما أننا حضرنا بشكل جيد من الناحية البدنية”.
وختم كلامه قائلا : ” أتمنى أن يستطيع مهاجمونا تسجيل هدف أو اثنين كما فعلنا في المباريات السابقة. فنحن فخورون بالمشوار الذي قدمناه لحد الآن و بالمجهود الذي بذلناه من أجل إسعاد الشعب الملغاشي”.
