الجزائر 1– كوت ديفوار 0 (ربع النهائي)-الخضر يواصلون الحلم بأقدام محيوص

الجزائر 1– كوت ديفوار0
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تمكن المنتخب الوطني من حجز بطاقة العبور إلى المربع الذهبي بفوزه بهدف دون رد في الوقت بدل الضائع على حساب منتخب كوت ديفوار في المواجهة المثيرة التي جمعت بينهما ليلة أمس بملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة، وبهذا اقترب أكثر أشبال الماجيك من تحقيق الهدف المسطر و هو الظفر بلقب الشان لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.

الشوط الأول من المباراة كان مثيرا للغاية خاصة على الصعيد التحكيمي، وهذا بعد أن أشهر الحكم بطاقتين حمراوين، وهذا ما خلف الكثير من الجدل حول صحتهما، وعلى العموم كان الخضر في البداية هم الأخطر و صنعوا بعض الفرص التي لم يتم استغلالها بالطريقة الأمثل، وإلا لكان أشبال المدرب مجيد بوقرة قد افتتحوا باب التهديف مبكرا، وسهلوا مهمتهم أكثر.

رأسية ضراوي اصطدمت بالقائم

وحاول لاعبو منتخبنا الوطني المحلي الدخول بقوة و فرض طريقة لعبهم منذ البداية، وكانوا قريبين من افتتاح باب التهديف في الد07 بعد مرة جميلة مرفوعة من طرف لعوافي، لتجد في انتظارها زميله ضراوي الذي وجها برأسه باتجاه مرمى كوت ديفوار، إلا أن الحظ عاند متوسط ميدان شباب بلوزداد و كرته اصطدمت بالأرض ثم بالقائم الأيسر لحارس مرمى ساحل العاج.

عبدو كاد أن يخادع دفاع الخضر

ولم يتأخر كثيرا رد الفيلة الذين ظهروا منظمين فوق أرضية الميدان، ولم يركنوا للدفاع مثلما كان متوقعا، بل لعبوا بطريقة مفتوحة، ما شكل بعض الخطر على حارس مرمى الخضر ألكسندر قندوز، وتحديدا في الد09 حين رفع دياراسوبا الكرة عاليا، ومرت فوق المدافعين الجزائريين ليخرج من ورائهم عبدول دون أي رقابة، ولحسن الحظ أنه لم يلحق بها، وإلا لكان الهدف لكوت ديفوار.

رأسية محيوص و القائم يحرمان الخضر من التقدم

وعاد منتخبنا الوطني للمحليين للضغط الهجومي مجددا، وفي الد11 بلخيثر أرسل عرضية جميلة وجدت رأس هداف الخضر أيمن محيوص، لكن حارس مرمى الفيلة تصدى لها ببراعة، ليحاول أحد مدافعي كوت ديفوار إبعادها لكنه كاد أن يسجل ضد مرماه، ولحسن حظه أن الكرة اصطدمت بالقائم و خرجت إلى ضربة ركنية.

الحارس قندوز طرد في الد20

وانقلبت معطيات المباراة رأسا على عقب في الد20، فبعد تمريرة قصيرة و خاطئة من قائد الخضر عبد اللاوي لحارس مرمى قندوز، فان هذا الأخير سارع لإخراجها قبل أن يلحق بها مهاجم ساحل العاج، وهنا لمس الكرة خارج منطقة العمليات بيده ليعلن الحكم الموريتاني في البداية عن خطأ و بطاقة صفراء لقندوز لكن حكام الفار طالبوه بإعادة مراجعة اللقطة ليشهر في وجهه البطاقة الحمراء، تاركا زملاءه بعشرة لاعبين، وقد عوضه زميله فريد شعال في الحراسة، في حين أخرج الناخب الوطني بوقرة متوسط الميدان قندوسي للسماح لشعال بالدخول.

طرد آخر ضد أتوهولا

ووجد الفريق الوطني صعوبات في إيجاد توازنه بعد طرد قندوز و النقص العددي، لكن و مع الد32 و بعد مراجعة الحكم الموريتناي لتقنية “الفار” تبين بأن مدافع كوت ديفوار كواسي أتوهولا قد اعتدى بطريقة متعمدة على لاعب الخضر بلخيثر، وهذا ما دفعه لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه أيضا، وتعود كل الأمور إلى نصابها.

بلخيثر ضيع فرصة التقدم

واسترجع محاربو الصحراء زمام المبادرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وفي الد41 بلخيثر توغل ثم راوغ أحد مدافعي كوت ديفوار، ثم سدد باتجاه المرمى، لكن حارس ساحل العاج كان في المكان المناسب و أبعد المحاولة الخطيرة بكلتا قدميه، وبقيت النتيجة على حالها لغاية إعلان صافرة نهاية المرحلة الأولى دون غالب و لا مغلوب.

رأسية محيوص جانب المرمى

المنتخب الوطني حاول المواصلة بنفس الوتيرة في الشوط الثاني، وفي الد55 قدم ميريزاق كرة عالية وجدت المهاجم أيمن محيوص في ترقبها، لكن رأسيته مرت بجانب المرمى بقليل.

تسديدة سانكارا مرت فوق العارضة

ولم يستسلم الايفواريون على الإطلاق، وأظهروا قوة شخصية واضحة، وفي الد62 سانكارا استغل هجمة معاكسة، ليقترب من منطقة جزاء الخضر، ويسدد من خارج مربع العمليات، لكن تسديدته لم تكن مركزة بالشكل الكافي و مرت فوق العارضة الأفقية للحارس فريد شعال بقليل.

كرة لعوافي أخطأت طريق الشباك

وبدأ يشعر المنتخب الوطني بأن المباراة تزداد صعوبة، وعليهم استعمال كل الحلول الممكنة، وفي الد 68 جرب لعوافي حل القذف من بعيد، إلا أن تسديدته أخطأت العنوان و جانبت الخشبات الثلاثة.

محيوص برأسية أخرى دون جدوى

وكان المهاجم و هداف الخضر نشيطا للغاية، وصنع فرصة أخرى في الد78 مستغلا عرضية من زميله بلخيثر، لكن رأسيته لم تأت بالجديد، ووجدت الحارس الايفواري بالمرصاد  و في المكان المناسب.

محيوص يأتي بالفرج عن طريق ضربة جزاء

وبينما كانت المباراة تسير في طريقها نحو الأشواط الإضافية لكسر التعادل السلبي، فان الد92 حملت معها الأخبار الجميلة بعد أن تعرض المهاجم محيوص لعرقلة واضحة داخل منطقة الـ18، لكن الحكم الموريتاني لم يعلن عن أي شيء، ليأتيه اتصال من غرفة تقنية “الفار” التي طالبته بمراجعة قراره، وبالفعل فقد تم الإعلان عن ضربة جزاء تقدم محيوص و سجلها بنجاح، مقدما فوزا ثمينا و قاتلا لأشبال بوقرة الذين يواصلون مغامرتهم بنجاح.

عماد.ب

 

 

 

 

المفردات الأساسية: ,