سريع غليزان-الرابيد بنسبة كبيرة أول النازلين للقسم الثالث

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حالة من الإهمال والتسيب تسود داخل بيت سريع غليزان، بدليل الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق سواء في التدريبات خلال الأسبوع أو حتى في المباريات الرسمية، فمن خلال تتبعنا لما يجري داخل بيت اسود مينا فاللاعبون يعيشون أوضاعا مزرية وكارثية.

حيث تجري التدريبات بمفردهم تحت قيادة الحارس مصطفى زايدي الذي يتولى مهمة المدرب ، وما زاد الطين بله هو غياب أدنى متطلبات التحضير فلا مسيرين ولا طاقم طبي ولا شيء من هذا القبيل وهو ما يوحي بالسقوط المبكر للقسم الثالث .

الرابيد لم يذق طعم الفوز خلال 14 جولة منذ انطلاق البطولة

وما يزيد من فرضية ونسبة سقوط سريع غليزان للقسم الثالث هي النتائج السلبية والهزائم المتتالية التي تكبدها الرابيد منذ انطلاق البطولة التي مرت عليها 14 جولة كاملة لم يذق فيها السريع الغليزاني طعم الفوز ولو في مباراة واحدة، وهي حصيلة كارثة لم يسجلها الفريق الغليزاني منذ سنوات مضت وهو ما جعل الرابيد من اكبر المهددين بالسقوط إن لم نقل أول النازلين للقسم الثالث مبكرا ، لكن ما يخشاه ويتخوف منه أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض هو عد التنقل لإجراء المباريات مستقبلا، وفي حال ما إذا حصل فان الرابيد سيجد نفسه في الأقسام السفلى مباشرة .

تواصل التحضيرات لمباراة لازمو في غياب ادني الضروريات

هذا وتتواصل تدريبات الكتيبة الغليزانية تحضيرا لمباراة جمعية وهران بملعب هذا الأخير، والتي تدخل ضمن الجولة ال15 والأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث يواصل شبان الرابيد تحضيراتهم بمعنويات منحطة وفي غياب تام لأدنى الضروريات تحت قيادة الحارس والمدرب مصطفى زايدي الذي يسعى جاهدا حتى يكون أشباله في جاهزية لمباراة الجمعية التي تبدو على الورق لصالح لازمو الذي حقق استفاقة قوية خلال الجولتين الأخيرتين.

ويسعى جاهدا من اجل مواصلة نتائجه الايجابية وهذا بالإطاحة بالضيف سريع غليزان بملعبه وأمام أنصاره، وعلى الرغم من كل هذه المعطيات إلا أن تشكيلة سريع غليزان ستقف الند للند في وجه فريق جمعية وهران من اجل إنهاء مرحلة الذهاب على الأقل بنتيجة ايجابية .

ب. الياس

المفردات الأساسية: