مونديال قطر2022/ البرازيل في مواجهة الكومبيوتر الياباني بتعداد نصفه مصاب

맞대결 펼친 손흥민과 네이마르
    (서울=연합뉴스) 황광모 기자 = 2일 오후 서울월드컵경기장에서 열린 남자 축구 국가대표팀 친선경기 한국과 브라질의 경기에서 맞대결을 펼친 손흥민과 네이마르가 경기 종료 후 손바닥을 부딪치고 있다. 2022.6.2
    hkmpooh@yna.co.kr/2022-06-02 22:03:41/
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

رغم مطاردة لعنة الإصابات لعدد كبير من نجومه، يسعى منتخب البرازيل لمواصلة حلمه نحو استعادة لقب كأس العالم الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما، حينما يواجه منتخب كوريا الجنوبية، اليوم ، في دور الـ16 لمونديال قطر لكرة القدم.
وقبل المواجهة المرتقبة التي تجرى على ملعب “974”، تعرض 5 من نجوم منتخب “السامبا” للإصابة خلال البطولة، حيث كانت البداية مع أبرز نجومه نيمار، الذي تعرض لالتواء في كاحل القدم في بداية لقاءات البرازيل بالبطولة أمام منتخب صربيا، مما تسبب في غيابه عن مباراتي الفريق الأخريين بمرحلة المجموعات.
كما يعاني دانييلو وأليكس ساندرو من إصابة حرمتهما من اللعب أمام الكاميرون في آخر مباريات البرازيل بدور المجموعات، والتي شهدت إصابتين بالغتين في الركبة لكل من غابرييل خيسوس وأليكس تيليس، ليضطرا لعدم استكمال اللقاء.
وبينما يسابق نيمار الزمن للحاق بمواجهة كوريا الجنوبية، خاصة بعد مشاركته في تدريبات الفريق مؤخرا، فإن الشكوك مازالت تحوم بشأن إمكانية مشاركة ساندرو ودانييلو في اللقاء، بينما تأكد غياب جيسوس وتيليس عن باقي مباريات البرازيل في المونديال.
وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها جيسوس حاجته للابتعاد عن الملاعب لمدة شهر تقريبا، أما تيليس فربما يخضع لجراحة عاجلة، بعد اصطدامه القوي مع أحد لاعبي الكاميرون.
وشارك نيمار في تدريبات الكرة لأول مرة مساء أمس الأحد، وكتب على حسابه الخاص بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي “أشعر بأنني في حالة جيدة، علمت بأنني سأفعل هذا الآن”، ليعزز الآمال بشأن إمكانية خوضه اللقاء.
ورغم تصدره ترتيب المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط، إلا أن أداء المنتخب البرازيلي لم يكن مقنعا بما فيه الكفاية خلال مرحلة المجموعات، حيث افتتح مشواره في البطولة بالفوز 2-0 على صربيا، قبل أن يتغلب 1-0 على سويسرا بصعوبة بالغة في الجولة التالية.
وعقب ضمانه التأهل لمرحلة خروج المغلوب بالبطولة في الجولة الثانية، تلقى منتخب البرازيل هزيمة مباغتة 0-1 أمام منتخب الكاميرون في ختام لقاءاته بالدور الأول، لينال الخسارة الأولى في تاريخه أمام أحد المنتخبات الأفريقية بكأس العالم.
وكان تيتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، قرر عدم الدفع بعدد من نجومه في القائمة الأساسية للفريق بمباراة الكاميرون، حيث بقي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، على مقاعد البدلاء، وهو ما قام به أيضا مع كاسيميرو وتياغو سيلفا وريتشارليسون، في حين شارك رافينيا، جناح برشلونة الإسباني كبديل في الشوط الثاني.
وتعد الخسارة أمام منتخب “الأسود غير المروضة” هي الأولى التي يتلقاها منتخب البرازيل في دور المجموعات بكأس العالم منذ 24 عاما، حيث تعود آخر هزيمة للفريق بهذا الدور لنسخة مونديال 1998 بفرنسا، عندما خسر 1-2 أمام النرويج.
واقتنص منتخب كوريا الجنوبية، الذي يشارك في المونديال للمرة الـ11 في تاريخه والعاشرة على التوالي، بطاقة الترشح لدور الـ16، بعدما خطف المركز الثاني بترتيب المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط.
وتعادل المنتخب الكوري بدون أهداف مع أوروجواي في مستهل لقاءاته بالمونديال، قبل أن يخسر 2-3 أمام غانا في الجولة الثانية، لكنه حقق مفاجأة مدوية في ختام لقاءاته بمرحلة المجموعات بالفوز 2-1 على البرتغال في اللحظات الأخيرة، لينتزع ورقة الترشح للأدوار الإقصائية للمرة الثالثة في تاريخه، من منتخب أوروجواي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الاستمرار في المسابقة.
وتضع جماهير كوريا الجنوبية آمالا كبيرة على كاهل سون، هداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، من أجل تحقيق المفاجأة وقيادة الفريق للصعود لدور الثمانية بالمونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ نسخة العام 2002، حينما اشتركت بلاده مع اليابان في استضافة البطولة.
وبينما ستكون هذه هي أول مواجهة بين البرازيل وكوريا الجنوبية في كأس العالم، فإن المنتخبين التقيا من قبل في 7 مواجهات ودية، كانت الأفضلية خلالها للمنتخب اللاتيني الذي حقق 6 انتصارات مقابل فوز وحيد فقط لمنافسه الآسيوي العام 1999.
وحمل آخر لقاء ودي جرى بين الفريقين ذكرى سيئة للمنتخب الكوري، الذي تلقى خسارة مذلة 1-5 أمام البرازيل بالعاصمة سول قبل 6 أشهر فقط، حيث شهد اللقاء تسجيل نيمار ثنائية من ركلتي جزاء، فيما تناوب ريتشارليسون وجيسيوس، وفيليب كوتينيو، الذي لم ينضم لقائمة منتخب “راقصو السامبا” بالمونديال، على تسجيل باقي الأهداف.
يذكر أن الفائز من هذا اللقاء سوف يلتقي يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية بالمونديال مع الفائز من مباراة اليابان وكرواتيا.

مصدر المقال: خالدي