مولودية البيض-نزيف النقاط متواصل و الأنصار مستاؤون

مولودية البيض
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فشلت مولودية البيض في إبقاء  نقاط مباراتها أمام الضيف مولودية وهران داخل الدار عندما تعادلت بهدف في كل شبكة في أول لقاء رسمي جمع بين الناديين ضمن فعاليات الجولة 11 من بطولة المحترف الأول موبيليس ؛ نتيجة سلبية أخرى  لرفقاء القائد قوار بلعيد خاصة أنها جاءت داخل القواعد.

وهو ما بات مقلقا على أنصار و محبي النادي الأزرق الذين حملوا اللاعبين مسؤولية التعثر أمام الحمراوة ؛ للإشارة تحتل مولودية البيض المركز 11 برصيد 12 نقطة و بدون أي مقابلة متأخرة في انتظار تسوية رزنامة البطولة التي ستتوقف مرة أخرى بسبب تربص المنتخب الوطني للمحليين بدولة الإمارات .

هل الإدارة أخطأت في بعض الإنتدابات …؟

أجمع العديد من الأنصار عبر مختلف صفحات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي بأن نتائج فريق مولودية البيض ضمن  بطولة الموسم الحالي تتحملها إدارة النادي و ذلك نتيجة انتدابها لعناصر جديدة  جد محدودة حسبهم و لم تقدم لحد كتابة هذه الأسطر ما كان منتظرا منها كما أنها قامت بتسريح بعض الأسماء ممن ساهمت في صعود النادي الموسم الفارط لأسباب غير مقنعة و هي عوامل جعلت مردود الفرسان في تراجع رهيب .

البعض حمل حجار  جزء من المسؤولية

فيما راحت مجموعة من  أنصار الفريق تلقي اللوم على مدرب الفريق شريف حجار الذي حسبهم  له يد مباشرة في التعثر أمام الحمراوة و ذلك بسبب غيابه عن الدكة نتيجة إيقافه هو و مساعده حيث كان لزاما عليه التعقل و عدم التسرع في مقابلة بلوزداد مما كلفه غاليا.

كما أن مواصلة اعتماده على نفس الأسماء في كل مرة قتل المنافسة في المنافسة مطالبينه بمنح الفرصة لبعض العناصر في صورة بشينة؛ بعوش و مهاجم الرديف علالي لعل و عسى يأتون بالجديد .

القادم أصعب و الجميع مطالب بالاستفاقة

في سياق متصل اختارت فئة أخرى من الأنصار الاحتكام إلى سياسة التعقل و التفكير في الحلول  عوض الانتقاد و البكاء على الأطلال لما أرسلت رسائل تحذير للاعبين و القائمين على شؤون النادي مفادها بأن استمرار النتائج السلبية داخل الديار قد يعيق طريق الفرسان في ضمان البقاء لاسيما أن البطولة ستكون صعبة في شقها الثاني و تتطلب جهودا كثيفة وتضحيات كبيرة مثلما طالبت إدارة دحماني بالتحرك بداية من الميركاتو الشتوي قصد تدعيم التشكيلة بعناصر جديدة بإمكانها تقديم الإضافة مستقبلا  .

المفردات الأساسية: