توهامي مدرب (اقل من 17 لمولودية وهران )-“التكوين و العمل القاعدي مستقبل الكرة محليا و دوليا “

توهامي هواري
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تحقيق النجاح في المجال الرياضي و تحقيق الأهداف في أي مشروع كرة القدم يعتمد في بوادره على إستراتيجية و تخطيط على المدى البعيد و العمل القاعدي في الفئات العمرية الصغرى في هذا الميدان يعتبر واحدا من أنجع الحلول التي بإمكانها فك شفرة نجاح مدرسة رياضية كروية أو نادي أو حتى لاعبين عن طريق صقل المواهب مع أبجديات و أساسيات كرة القدم حتى يكتب لهؤلاء قطف ثمار النجاح و كما سبق الذكر على المستوى البعيد و بالتالي فمن خلال يومية “90 دقيقة” سنحاول التطرق إلى هذا الجانب الخاص بالتكوين القاعدي .

و قصد إثراء الموضوع أكثر حاولنا التقرب من مدربي الفئات الشبانية في مختلف النوادي الجزائرية و العينة في البداية كانت من نادي مولودية وهران أين فصل لنا المدرب توهامي هواري الذي يشرف على العارضة الفنية لفئة اقل من 17 سنة  الذي أبدى وجهة نظره في ما يخص التفاصيل الخاصة بالتكوين في مجال الساحرة المستديرة .

” التكوين الأمثل يبدأ بتسطير أهداف مستقبلية “

أكد توهامي هواري على ضرورة توفر العديد من العوامل قصد النجاح في تقديم مشاريع نجوم ” التكوين يحتاج إلى توافق العديد من التفاصيل من اجل تكوين عناصر بإمكانها أن تكون نواة التميز في المستقبل و هي الطموح و الإرادة و و تسطير أهداف للوصول إليها مستقبلا خاصة و إن الطفل في بداياته يحتاج عمل كبير من الجانب البسيكولوجي حتى يتسنى له معرفة المسار الذي سيتخذه بكل جدية  كما أن الموهبة  يجب أن تكون متوفرة في اللاعب منذ الصغر حتى يسهل صقلها مع أبجديات كرة القدم

“أمور عديدة بإمكانها التأثير سلبا على السيرورة الحسنة للعمل القاعدي “

كما تطرق المتحدث إلى ابرز المشاكل التي بمقدورها التأثير على بدايات اللاعبين في الفئات العمرية الصغرى ”  هناك العديد من العواقب التي تؤثر سلبا على نجاح العناصر في بدايتها و لعل أبرزها هو النقص الفادح في الملاعب الخاصة بالتدريبات لان ذلك يقلص من الحصص التدريبية الخاصة بمختلف الفئات الصغرى.

و بالتالي فالحجم الساعي للتدريب يعتبرا ناقصا توازيا و المعايير المعمول بها في مجال التكوين الرياضي  و كرة القدم على وجه الخصوص و بالتالي فالعكس صحيح إذ أن توفر الملاعب سيقدم خيارات وفيرة أمام المدرب الأمر الذي سيسهل مأموريته في العمل.

بالإضافة إلى ضرورة وفرة الإمكانيات أيضا خاصة و أن النقص في الإمكانيات يعرقل المسار الاحترافي للعمل القاعدي خاصة و أن هذه الفترة تعد حساسة و تحتاج إلى رعاية كبيرة من اجل تقديم منتوج يليق بالنادي أو بالمدرسة الكروية في صنف الأكابر ”

” احترام المراحل من ابرز نقاط القوة في هذا المجال “

و اختتم توهامي هواري حديثه بضرورة احترام مراحل التكوين من ولوج اللاعب إلى عالم كرة القدم إلى غاية التحاقه بصنف الأكابر ” هنالك العديد من المعطيات التي تتحكم في تكوين لاعبين محترفين  في كرة القدم.

لان فترة البداية مثلا تعتمد على العمل بالكرة بأبسط أبجدياتها كالتمرير و تغيير الاتجاهات و الترويض و هي التفاصيل الخاصة أكثر في صنف الكتاكيت و يختلف ذلك في صنف الأصاغر و الأشبال أين تنطلق مرحلة معرفة كيفية التمركز في الميدان مثلا و قراءة اللعب عن طريق مختلف الخطط التكتيكية مع زيادة الحجم الساعي في العمل لضمان مردود مقبول في ما يخص الجانب البدني.

و بالتالي فاحترام فترات التكوين أمر مهم قصد الوصول إلى الهدف المنشود لتكوين مجموعة بإمكانها تقديم الإضافة في ما يخص صنف الأكابر ” .

حاوره:علي صادق

المفردات الأساسية: