سريع غليزان-إهمال وتسيب داخل البيت الغليزاني

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدوا أن بيت السريع الغليزاني لا يبشر بالخير، في ظل حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل الفريق، وكذا الغياب الشبه الكلي من طرف الادارة المسيرة، التي أصبحت غير قادرة على تسيير  الفريق ، ولا تكلف نفسها حتى عناء الاستفسار عن وضعية النادي الغليزاني ، الذي أصبح مرميا على حافة الطريق ويسير نحو المجهول وبخطى ثابتة نحو السقوط المبكر.

كل هذه الأمور والأوضاع ستعقد من مأمورية اسود مينا المقبلين على مباراة صعبة جدا عندما يستقبلون بميدانهم الجولة القادمة صاحب الريادة ترجي مستغانم بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان، وهي المباراة التي توحي اغلب المؤشرات بفوز الترجي وإلحاق هزيمة أخرى للرابيد الذي يعاني هذا الموسم،

 الحصص التدريبية تجرى بدون روح وبمعنويات محبطة

وما يدعوا للغرابة انه وبعد النتائج السلبية والهزائم المتتالية التي أصبح يسجلها الفريق الغليزاني ، إلا أن الادارة المسيرة لم تستوعب الدروس لحد الأن وتبقى شبه غائبة تماما عن المشهد باستثناء حضور الكاتب العام وكذا المدير العام بوهني من حين لأخر ، لكن في غياب التحفيزات سواء المعنوية والمادية منها.

ويبقى اللاعبون غير محفزين من اجل التحضير للمباريات المقبلة من البطولة والبداية بلقاء ترجي مستغانم الجولة القادمة ، كما أن اللاعبون معنوياتهم في الحضيض بسبب عدم تلقيهم أجرة شهرية على الأقل لحد الأن وبسبب بعض المشاكل التي تحدث داخل البيت الغليزاني وحالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل بيت الفريق، كادت تلغى إحدى الحصص التدريبية هذا الأسبوع و أراد اللاعبون مغادرة الملعب  .

إدارة السريع غير قادرة على تسيير الفريق

“ما صرالها الرابيد ،ما صرالها” تلك هي العبارات التي رددها أنصار ومحبي السريع الغليزاني خاصة بعد النتائج السلبية والكارثية التي حققها الرابيد بعد مرور 6 جولات لحد الأن والتي اكتفى فيها الفريق بجمع نقطة واحدة فقط من أصل 18 نقطة والتي جعلت السريع يحتل المرتبة الأخيرة بمفرده  وهو ما يؤكد الحالة الكارثية التي يعيشها بيت الفريق الغليزاني هذا الموسم مع الإدارة المسيرة الحالية التي التي أصبحت غير قادرة على تسيير الفريق وجعلت من الرابيد لقمة صائغة لكل فرق الرابطة الثانية للهواة .

6 جولات لحد الأن بدون فوز والسريع يملك نقطة واحدة في رصيده

هذا وتتواصل مهازل سريع غليزان وتتواصل معها النتائج السلبية والهزائم المتتالية ، حيث لم يذق أسود مينا الفوز منذ بداية البطولة هذا الموسم واكتفى الفريق الغليزاني بتعادل واحد فقط ، وكان الرابيد أصبح فريق أحياء، حيث أصبحت جل فرق الرابطة الثانية تلتهم الكتيبة الغليزانية سواء داخل أو خارج الديار  وتلحق بها الهزائم .

ب. الياس

المفردات الأساسية: