مولودية بلعطوي و جباري تواصل الغرق

مولودية بلعطوي و جباري
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عجزت مولودية وهران عن تجاوز الفريق الزائر أولمبي الشلف حيث كان الأداء باهت و المجموعة عجزت عن اختراق الخط الخلفي للزوار الذين تمكنوا من تسيير المباراة براحة ، عدا 10 دقائق الأولى أين خلق رفقاء بن عياد فرصتين لم تجسد فإن 80 دقيقة متبقية لم نشاهد لا ضغط  و لا سيطرة بالطول و العرض و لا فرص حقيقية حيث الأداء تراوح بين المتوسط و الضعيف ، و هي مؤشرات تثبت أن الفريق لازال بعيد عن المستوى من جميع النواحي.

الفريق كان “يعوم” في الشوط الأول

و أجمع كل من تابع المباراة على أن الفريق لم يظهر له وجود في الشوط الأول بدليل أنه لم يخلق فرص حقيقية و سبب عدم التركيز و التسرع أمام منطقة الجزاء و تارة الأنانية ، زيادة على أن روح المجموعة  كانا غائبة و بمرور الوقت ظل اللعب منحصرا في وسط الميدان و الفرص كانت شحيحة في مجمل فترات الشوط الأول.

… و غرق في المرحلة الثانية

و برغم من التوجيهات التي قدمها الثنائي بلعطوي و حدو مولاي ما بين شوطي المباراة للاعبين إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار و تواصل المردود الهزيل حتى خيل الجميع أن المولودية كانت تحاول التسجيل بأي الطرق إلى درجة أنه بمرور الوقت بدا اللاعبون غير قادرين على المواصلة بنفس النسق و ما حير الأنصار أن طريقة اللعب كانت عشوائية إلى درجة الهفوات و التسرع و تارة الأنانية صعبت مهمة المحليين في الوقت الذي كان على رفقاء نعماني التركيز أكثر و غلق وسط الميدان الذي تمكن الزوار من هيمنة عليه في عشرين دقيقة الأخيرة.

بعض اللاعبين لا يملكون مستوى اللعب في المولودية

بعد الأربع مباريات التي أجراها الفريق لحد الآن تبين أن بعض اللاعبين  ومعظمهم تم انتدابهم في فترة الانتقالات الصيفية لم يقدموا أي شيء منذ بداية البطولة حيث الأداء كان مخيب إلى درجة أن الطاقم الفني و المسيرين اندهشوا للمستوى الباهت ،و الغريب في الأمر أن الطاقم الفني أشركهم في ثلاثة مباريات الأخيرة و لم يقنعوا و بعضهم كان تائه غير قادر خلق الفرص أمام المنافس.

دخول بلحول كان خطأ من الطاقم الفني

يرى بعض المقربين من الفريق أن الطاقم الفني أخطأ بين الشوطين بإشراك البديل و الوافد الجديد بلحول  مكان دهار ، حيث اللاعب السابق لشباب بلوزداد و قسنطينة لم يقدم أي شيء طيلة المرحلة الثانية وكان ثقيل فوق الميدان و كانت له محاولة تهديف لكن عجز عن وضعها في الشباك بسبب الارتباك و عدم القدرة على مسايرة الإيقاع.

حيث يتوجب على الطاقم الفني على تخصيص لهذا لاعب برنامج فردي لمدة أسبوعين حتى ينقص من الوزن و تدريجيا يندمج مع رفقائه بالنظر لكون المواجهتين اللتين شارك فيها ضد” السياربي و لايصو ”  أنه لازال ينتظره عمل كبير حتى يسترجع مستواه الفني و خاصة البدني  لكون اللاعب لم يشارك بانتظام منذ الميركاتو الشتوي بعد أن فسخ عقده بالتراضي مع “س.أ.سي”.

المولودية صائمة عن التهديف منذ مباراة الأربعاء

تبقى نقطة السوداء التي تعيق النادي هو غياب التهديف حيث لم يسجل لاعبوا المولودية في ثلاثة مباريات الأخيرة ، منذ لقاء الأربعاء،أشبال  مدرب بلعطوي كانوا صائمين و غير قادرين على التهديف أمام نجم مقرة و ش. بلوزداد و أولمبي الشلف أي أن الفريق عجز في 342 دقيقة وهو رقم مخيف خاصة أن المباريات القادمة ستكون صعبة و سيواجه رائد الترتيب شباب قسنطينة و بالتالي يتوجب على الطاقم الفني التركيز على الجانب التهديفي حتى لا يدخل  النادي في دوامة نقص الفعالية .

على الطاقم الفني مرجعة حساباتهم

و خلاصة القول يتوجب على الطاقم الفني مراجعة حساباته في مسألة الخيارات على اعتبار أن المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة و لا مجال لخطأ لأن ما قدمه بعض اللاعبين كان خارج مجال التغطية  و بالتالي يتوجب على الثنائي بلعطوي و حدو إيجاد مخرج أخر و منح الفرصة لبعض اللاعبين المفترض كان على التقني الوهراني الاعتماد عليهم في المباراة أمام أولمبي الشلف.

متراني يوقع في الشعلة السعودي

فاجأ المهاجم زوبير متراني إدارة مولودية بالتوقيع في الدوري السعودي حيث انتقل إلى نادي الشعلة السعودي الذي ينشط في الدرجة الثانية و يلتحق بزميله في فريق وفاق سطيف الموسم الماضي حارس خذايرية و علمت إدارة بخبر انتقاله للدوري السعودي وهو الذي كان قد وقع في المولودية وهران في الساعات الأخيرة قبل غلق سوق تحويلات الصيفية حيث لم يتم التسجيل “سيستام” التابع للرابطة الوطنية لكرة القدم ، ليكون بذلك اللاعب الثاني بعد الوافد الجديد الذي كان قد وقع و هو جرار قبل اختيار اللعب في الدوري الليبي مع نادي النصر الناشط في الدوري الأول.

م.زينو

المفردات الأساسية: