مولودية وهران-سذاجة بعض اللاعبين و غياب الروح

مولودية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عجزت مولودية وهران عصر أمس عن تحقيق على الأقل نقطة عندما نزلت ضيفة على رائد الترتيب و بطل الجزائر حيث أظهر رفقاء بن عمارة في بداية مباراة بعض إشارات في نصف ساعة الأولى رغم أنها كانت متأخرة في النتيجة بعد استفادة الفريق المحلي من ركلة الجزاء حيث بمقدور زملاء بن حمو تعديل النتيجة لو أمنوا بقدرتهم لكن ساذجة بعض اللاعبين وراء الإخفاق.

حيث الشوط الثاني عاد أشبال مدرب بلعطوي إلى وراء في ظل عجزهم عن الاقتراب من خط الأمامي للشباب الذي كان بالمرصاد و ما زاد الصعوبات هو الفرق بين الفريقين من الناحية البدنية  وهو ما أجبر المدرب  على استبدالهم لكونهم لم يتمكنوا من مسايرة الإيقاع هو ما جعل يغير حتى يتجنب الفريق أهداف حيث لعب الحارس سوفي الدور الكبير في تجنب خسارة الثقيلة بتدخلاته التي كانت كبيرة خاصة في عشر دقائق الأخيرة.

بلعطوي  “واجهنا منافس صعب جدا”

اعتبر مدرب مولودية وهران عمر بلعطوي الخسارة بالمنطقية بالنظر لمجريات اللقاء و القيمة منافس ” بداية المباراة كانت عادية رغم تقدم المنافس في النتيجة حاولنا مرارا تعديل النتيجة لكن افتقدنا لتركيز و تارة التسرع و كنا نتوقع صعوبة المهمة بمرور الوقت على اعتبار أن الفريق المحلي استحوذ على الكرة  في  وسط الميدان الشباب عرف كيف يسير اللقاء ، رغم أننا لم نتمكن المسايرة في ظل الفرق بين الفريقين والمهم في مثل هذه المباريات أخذ فكرة و محاولة أن نصحح أخطأنا لأن البطولة لازالت في البداية و ينتظرنا عمل كبير”.

حضور محتشم للحمراوة

حضور محتشم لأنصار المولودية في ملعب 20 أوت حيث لم يتعدى 120 مناصر في الوقت الذي كانت إدارة الشباب رفعت الحصة إلى 850 تذكرة لكن حضورهم كان قليل و كأن جلهم كان ينتظر الإخفاق أمام صاحب الدوري ثلاثة مرات متتالية.

 

كيف لعبوا

سوفي

قدم مباراة في مستوى و لا يتحمل مسؤولية الهدفين بالعكس أنقذ مرماه من أهداف محققة خاصة في ربع ساعة الأخيرة ،أين تدخلاته كانت مميزة حيث جنب فريقه خسارة تاريخية.

خذير

لم يقدم المردود المنتظر حيث كان ثقيل ووجد صعوبات في امتصاص تحركات تارة دراوي و بلخير  حيث الأداء الشاحب أجبر المدرب على تعويضه في بداية المرحلة الثانية.

إيزماني

أداء مقبول على عموم حاول مرارا مساندة الخط أمامي ، لكن في نفس الوقت وجد صعوبات في امتصاص الهجمات المرتدة للمنافس و بمرور الدقائق  تجنب الصعود حتى  لا يتلقى فريقه أهداف قبل أن يترك مكانه في عشر دقائق الأخيرة .

خالي

تراوح أدائه بين المقبول و تارة التائه حيث ترك فراغات داخل منطقة المولودية و تسبب في ركلة الجزاء كانت قاسية لكن كان عليه تجنبها  لكونها  كانت المنعرج في تغير مجرى المباراة.

نعماني

بدا ثقيل في مسايرة الإيقاع خاصة في المرحلة الثانية أين وجد صعوبات في قتل بعض محاولات الفريق المحلي الذي كان يضغط و ابن مدينة البليدة لم يقدم ما كان منتظر منه.

بناي

واحد من اللاعبين القلائل الذي ظهر بأداء جيد في وسط الميدان رغم سيطرة المحلين في هذا الخط لم يقصر اللاعب السابق لنصر حسين داي حيث أدائه كان جيد و لعب بحرارة كبيرة.

بن عمارة

قدم ما عليه حاول غلق المنافذ في الرواق لكن بمرور الوقت تبين أن زملائه كانوا خارج مجال التغطية وهو ما أجبره على العودة للخلف من أجل تفادي الأهداف.

بن قرينة

واحد من اللاعبين الذي تحرك بدون تجسيد و الفعالية كانت غائبة حيث اقلق الخط الخلفي للمحليين لكن في الشوط الثاني تدنى أدائه بعد أن تحرك طيلة مجريات المباراة.

بن حمو

لم يقدم ما كان منتظر منه حيث بدا ثقيل فوق المستطيل الأخضر لم يشكل مصدر خطر على دفاع الفريق المحلي حتى تسديداته كانت غير مرّكزة قبل تغيره في ربع ساعة الأخيرة من المرحلة الثانية.

بلعريبي

رغم تحركاته والعودة إلى وسط الميدان من أجل مساندة الخط الخلفي لم يشكل اللاعب السابق لجمعية وهران مصدر قلق بالنظر  للحراسة المشددة و عدم القدرة على اختراق الخط الخلفي للفريق المحلي حيث تم استبداله في عشر دقائق الأخيرة.

بن عياد

كان تائه غير مركز و عدم القدرة على اختراق خط الخلفي للمنافس و ما زاد صعوبات أنه كان يتفنن في سقوط داخل منطقة 18 متر حيث كان خارج الإطار و لم يشكل مصدر قلق حيث تم تغيره في الشوط الثاني.

فغلول، عابد ،  بلحول سايحي ، إيبوزيدان

الأول دخل مكان خذير حيث كان موافق و قدم أداء جيد بالنظر لخبرته فيما الثاني كان تائه في جل فترات اللقاء حيث وجد صعوبات في خلق الفرص و تهديد الشباب حيث افتقد لتركيز و تارة التسرع ، و اللاعب السابق للشباب ظهر غير قادر على مسايرة الإيقاع عدا التسديدة من 25 متر حاول مخادعة حارس الشباب ، فيما دخول الثنائي الأخير في دقائق معدودة من أجل غلق المنافذ و تفادي هدف ثالث

م.زينو

 

المفردات الأساسية: ,