سريع غليزان-بوهني يشرع في عملية الإستقدامات

حكيم بوهني
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تواصل إدارة سريع غليزان عملية الاستقدامات سواء بالنسبة للاعبين الجدد أو من فئة الرديف، من اجل ضبط القائمة النهائية التي سيدخل بها الرابيد غمار بطولة القسم الثاني الموسم الجديد، حيث وعلى الرغم من أن السريع الغليزاني ممنوع من الاستقدامات بسبب الديون التي هي على عاتق الفريق والتي تتمثل في مستحقات اللاعبين التي يدنون بها إلا أن إدارة اسود مينا لم تبالي بالعواقب وتواصل عملية جلب اللاعبين الجدد .

اتفق مع 7 لاعبين جدد لحد الآن رغم أن السريع ممنوع من الاستقدامات

وحسب تتبعنا لمستجدات البيت الغليزاني فان المدير العام للشركة المعين مؤخرا حكيم بوهني، تمكن من التوصل إلى اتفاق مع 7 لاعبين جدد دفعة واحدة ويتعلق الأمر بكل من هبال حسام مدافع أيمن قادما من اتحاد عنابة ، وكذا مهاجم اتحاد عنابة كذلك يوسف زرقين بالإضافة إلى حارس مرمى غالي معسكر الموسم الماضي حمزاوي.

والمهاجم حسام بوارس القادم من اولمبي المدية زيادة على ذلك الظهير الأيسر القادم من اولمبي المدية عياد شعيب ، وكذا بوفليح إسلام و بن يمينة الحبيب ، حيث كان الموعد بين المدير العام للشركة بوهني وهؤلاء اللاعبين بأحد فنادق مدينة الشلف أين تمت هنالك المفاوضات بين الطرفين وتوصلا إلى اتفاق  .

عملية التوقيع للاعبين الشبان متواصلة

وبغية تفادي أي سيناريو منتظر خاصة بعدم تأهيل هؤلاء اللاعبين الجدد الذين استقدمتهم إدارة السريع ، شرع المدير العام لشركة اسود سريع غليزان بوهني حكيم في عملية التوقيع للاعبين الشبان خاصة من فئة الرديف من اجل ضمهم للفريق الغليزاني وضمان خدماتهم من اجل أن يكونوا ضمن التعداد المنتظر في أول مباراة أمام شبيبة تيارت بملعب زوقاري الطاهر بغليزان.

حيث تمكن من التوقيع دفعة واحدة ل 6 لاعبين كمرحلة  أولى ويتعلق الأمر بكل من بن حيدة، شهلول، بلعروسي، قادوس، كراكله وكذا بن سمينة ، وبعدها التقى بوهني مع 6 لاعبين آخرين ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان بلعمرية عبد اللطيف وكذا كل من قانة يونس وفضيلة محي الدين، يضاف إليهم كل من بن درار ياسين وزرقاوي إبراهيم وعدة عمار ياسين .

لا تدريبات ولا تحضيرات وانطلاق البطولة تفصلنا عنها حوالي أسبوعين فقط

والأمر الغريب هو وعلى الرغم من شروع إدارة السريع في عملية الاستقدامات والتوقيع للاعبين سواء الجدد أو من فئة الرديف، إلا انه ولحد الآن لم تنطلق التدريبات للموسم الجديد رغم أن البطولة تفصلنا عنها اقل من أسبوعين ولا يزال الرابيد في سبات ، فلا مدرب ولا تحضيرات ولا شيئ من هذا القبيل.

وهو ما جعل الأنصار والمتتبعين والعارفين بخبايا كرة القدم يتساءلون هل يعقل لفريق يفصله أسبوعين فقط عن بداية البطولة والمنافسة الرسمية ولم يجري لحد كتابة هذه الأسطر ولا حصة تدريبية، وهو ما يوحي بموسم كارثي كما يقول المثل الشعبي ” العام يبان من خريفو” .

ب. الياس

المفردات الأساسية: ,