مولودية وهران-جباري يتحدى الجميع بطرد عمراني و إبقاء شراك

يوسف-جباري
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كما كان منتظرا أجبر المدرب عبد القادر عمراني على الرحيل من الفريق بعد أن شعر انه غير مرغوب به لا من رئيس الفريق جباري يوسف أو من أعضاء المكتب المسير حيث تبين أن التقني تلمساني شعر بمرور الأيام أنه وافق على عودة الذي كان بإلحاح من الوالي الذي أقنعه بالبقاء و مواصلة العمل الذي قام به في الشطر الثاني من الموسم الماضي.

لكن صبيحة أمس فاجئ عمراني الإدارة بالمغادرة من الفريق بسبب الأجواء الغير مريحة رغم أن الوالي وهران وعده بتوفير كل ظروف العمل لكن أطراف عرفت كيف تجبره على رمي المنشفة ظهيرة البارحة.

مؤكدا لمقربيه أنه أخذ القرار المناسب بعدم مواصلة العمل بسبب تراكم المشاكل و عدم تأهيل الجدد ورفض بعض اللاعبين فسخ عقودهم.

جباري أجبره على الرحيل نهائيا

و حسب مصدر مقرب جدا من الإدارة أن المدرب هاتف رئيس الفريق ظهيرة أمس طلب منه تسديد الأجرتين التي يدين بها للإدارة بعد نهاية الموسم و المقدرة  545 مليون “أجرتين” زائد منحة تحقيق البقاء.

لكن بعد ساعتين أرسل جباري له عبر هاتفه رسالة نصية يؤكد للمدرب الرئيسي أنه سيمنح  أجرتين شهريتين للمحضر البدني و مدرب الحراس على أن ينتظر بعد أسبوعين استلام مستحقاته رفقة مساعده السابق لطفي عمروش.

وهو ما لم يتقبله “الكوتش” و الذي اعتبر خرجة جباري إجباره على الرحيل  وهو ما حدث بعد ساعتين ليعلن انسحابه من الفريق بعد أن تيقن أنه يضيع وقته مع الإدارة لم تكن ترغب في بقائه بعد اشتراطه بعدم العمل مع المدير الإداري و هو ما يفسر قراره خاصة أنه لم يكن ينتظر أن خرجة جباري.

ضربة “المعلم” من جباري تجاه عمراني

و كشف لنا احد المقربين من رئيس مجلس الإدارة أن هذا الأخير عرف كيف يتخلص من المدرب الذي أنقذ المولودية من شبح السقوط و أن بقاء التقني التلمساني سيسبب ألا استقرار في ظل عدم الاستجابة لبعض المطالب.

و خاصة أبعاد ذراعه الأيمن شراك رفيق و نجله رضا جباري و هذا الأخير يدرك جيدا أن العلاقة بين الرئيس و المدرب مكهربة قبل نهاية الموسم و كان جباري دائما يتهرب من توفير ظروف العمل و تسديد مستحقات اللاعبين ، لهذا اضطر هذا للحل وهو تأجيل الاستفادة من مستحقاته  حتى يرمي المنشفة وهو ما حدث بسرعة البرق وسط ارتياح الإدارة.

جباري ضحى بعمراني من أجل بقاء شراك

و خلاصة القول أن ما قام به الرجل الأول في المولودية كان منتظرا بالنظر لكون شراك رفيق مدير الإداري هو رجل الأسرار داخل أسوار النادي و إبعاده من الفريق بقرار من عمراني لا يخدم مصالحه و بالتالي هو العلبة السوداء ستكشف بمجرد استلام الوالي تقارير المالية لخمس سنوات الأخيرة و الكل يعلم أن ما حدث أول أمس كان منتظرا بالنظر للعلاقة الباردة جدا بين الرئيس و المدرب الأول صاحب القرارات فيما يخص الأمور الفنية .

كيف سيكون الرد الوالي على رحيل عمراني ؟

الكل يعلم أن الوالي وهران كان له دور كبير في إقناعه بمواصلة المشوار بعد أن نجح في إنقاذ الفريق من السقوط في الموسم الماضي ، حيث لعب والي سعيد سعيود الدور الكبير في توفير ظروف العمل إلى درجة أنه تحرك تجاه الاتحادية من أجل حل مشكل الديون و تأهيل الجدد من أجل تحقيق موسم إستثنائي.

لكن رحيل عمراني بعد أن رفض الرئيس الاستجابة لبعض شروطه قد تغضب السلطات المحلية على اعتبار أن مسؤول على ولاية وهران كان دائما بجانب الفريق في أصعب الأوقات.

و بالتالي هل سيواصل مساعدة الفريق مثلما حدث موسم الماضي أو ابتعاد نهائيا بسبب سياسة تسيير النادي العرجاء  بعد التخلص من المدرب عمراني و إجباره على رمي المنشفة حيث الأيام القادمة ستكشف المستور.

شراك في العاصمة من أجل حل مشكلة الجدد

يتواجد المدير الإداري رفيق شراك في العاصمة منذ البارحة من أجل ملف تأهيل الجدد و محاولة إيجاد حل فيما يخص بعض اللاعبين الذين يرفضون الحل الودي مع الإدارة و حسب نفس المصدر فإن الإدارة تريد دفع الديون على مراحل تفوق 20 شهر لكن لجنة المنازعات لم ترد لحد الآن لا بالإيجاب أو الرفض و كل شيء سيتضح في الساعات القلية القادمة .

الحصة الاستئناف جرت بمعنويات منحطة

عرفت الحصة التدريبية التي جرت عصر الأحد بملعب الكرمة  حضور كل اللاعبين لكن بمعنويات منحطة حيث اشرف على الحصة مدرب كينان رفقة  قندوسي.

ملوح يرفض التسريح بدون تعويض

جدّد الحارس الثالث ملوح رفضه فسخ العقد مع المولودية حتى يتم تأهيل اللاعب صنهاجي حيث اشترط ملوح التعويض بخمس رواتب وهو ما رفضه مسيري مولودية الذين يحاولون الضغط من اجل أن يوافق على فك ارتباط مع استلام راتبين على اعتبار أنه وافق سيبقى ينتظر الميركاتو الشتوي حتى ينظم إلى الفريق في القسم الأول أو الثاني .

م.زينو