مولودية وهران-أي مستقبل ينتظر الفريق بعد ضمان البقاء

مولودية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يمكن القول أن المولودية ضمنت البقاء بنسبة 90 و يحتاج إلى فوز إما مع الساورة هذا الأربعاء أو تلمسان  في الجولة 33 في ملعب أحمد زبانة حيث تحقيق الهدف وهو البقاء في حظيرة الكبار بقدر ما كان صعب بالنظر لمشوار النادي منذ بداية الموسم حيث عجز عن فرض نفسه خاصة داخل قواعده و أمام الفرق التي تسمى بالمستوى الثالث.

و التي تمكنت من فرض نفسها في ملعب أحمد زبانة ،قبل أن يستلم رجل المطافئ و صاحب الخبرة في إنقاذ الفرق الكبيرة على غرار شباب بلوزداد 2019 و وداد تلمسان 2021 و المولودية هذا الموسم و لولا عبد القادر عمراني لا سقط الفريق في منتصف المرحلة الثانية بالنظر لوضعية الفريق الكارثية على مستوى التسيير.

و كذلك عدم وجود الرئيس ذو “كاريزما” يمكنه إعادة هيبة النادي و عميد فرق الجهة الغربية و صاحب المركز الخامس في جدول ترتيب أكثر الفرق تتويجا حيث يتجه الفريق لتحقيق الهدف الذي ينتظره عشاق اللون الأحمر و الأبيض و يمكن الإحتفال بالبقاء هذا الأربعاء و التنفس الصعداء بعد موسم  شاق.

مجيء الشركة مرتبط بتجهيز تقرير المالي 2013

و في الوقت الذي يبقى المناصر “حمراوي” يترقب الجديد في مسألة إستفادة عملاق منطقة الغرب الجزائري من شركة مثل كل الفرق الكبيرة صاحبة الألقاب و النجوم عدا شبيبة الساورة حديث النشأة ، فإن الاستفادة منها قد لا تكون سهلة على إعتبار أن الولاة الذين تعاقبوا على وهران عجزوا عن حل المشكلة حيث الفتنة و غياب الشفافية و عدم اتضاح الرؤية وراء عدم القدرة على حل مشكلة الفريق في شق تسيير النادي منذ عام 2010.

المساهمين وراء عدم عودة نفطال

و الكل يتذكر عام 2013-2014 عندما تفاوض الثنائي في إدارة النادي العربي عبد الإله و حسن كلايجي مع شركة نفطال على عودة نفطال لتسيير الفريق.

حيث جرت المفاوضات بطريقة سرية و توصل الطرفين إلى إتفاق بشراء الأسهم  بسبعة ملايير سنتيم مع إمكانية تجهيز كل التقارير المالية منذ نشأة الشركة الرياضية ذات الأسهم  في فترة طيب محياوي رئيس مجلس الإدارة قبل تقديم الاستقالة في الموسم الأول.

حيث غياب التقارير المالية و خاصة  2013 وراء رفض “نفطال” استرجاع النادي و هو ما لم يتحرك له لا الوالي في تلك الفترة و لا المساهمين و كأنهم تعمدوا ربح الوقت حتى يستسلم مسيري شركة نفطال  بعدم العودة إلى الفريق و لم يجد الوالي السابق زعلان سوى توقيف جباري و تعين بلحاج أحمد قصد امتصاص غضب الأنصار حيث تمكن بابا من قيادة الفريق للمشاركة في كأس الكاف بعد احتلاله الصف الثالث.

وهو ما يعني أن مستقبل الفريق على كف عفريت و لا أحد يعلم مصير المولودية خاصة أن الدوري يقترب من النهاية و الفريق سيخضع للراحة لمدة 45 يوما قبل استئناف التحضيرات الصيفية حتى يكون الفريق جاهز في افتتاح الدوري في 19 أوت القادم.

مما يعني أن كل الفاعلين مطالبين بالتحرك بعد ضمان البقاء قصد جلب شركة أو بقاء الأمور على حالها وهو ما يجعل الفريق معرض لتوجه اللاعبين إلى غرفة المنازعات من أجل مستحقاتهم و وثيقة التسريح الآلي.

عمراني “حققنا البقاء بنسبة كبيرة “

قال مدرب المولودية عبد القادر عمراني أن فريقه اقترب بنسبة كبيرة من ضمان البقاء “بعد أن عدنا من مقرة بنقطة و ما زاد الحظوظ في ضمان البقاء هو تعثر أولمبي المدية داخل قواعده وهو ما يعني أننا نحتاج إلى نقطة أمام الساورة حتى نضمن البقاء بشكل رسمي”.

واجهنا منافس صعب داخل ميدانه

كما اعتبر مدرب الأول في المولودية أن المهمة أمام مقرة لم تكن سهلة لكون الفريق المحلي كان يبحث عن الانتصار حتى يضمن تأشيرة البقاء  “لهذا وجدنا صعوبات في الشوط الأول لكن  بمرور الوقت تمكنا من تسيير المباراة بذكاء و كنا قادرين على التسجيل لولا سوء التركيز و تارة التسرع حال دون ذلك  ،كما نشير أن حكم اللقاء كان في مستوى وعرف كيف يسيرها بدون اللجوء إلى بعض الطرق  الملتوية.

نريد إنهاء الموسم بدون خسارة في مرحلة العودة

و ختم مدرب مولودية أن فريقه سيلعب المباريات الثلاث المتبقية بقوة “حيث سنرمي بكل ثقلنا من أجل الانتصار على الساورة و  ضمان البقاء و تسيير المباراة ما قبل الأخيرة أمام تلمسان بدون عناء في احمد زبانة قبل التنقل في الجولة الأخيرة  إلى العاصمة من أجل مواجهة مولودية الجزائر بشعار إنهاء الدوري بقوة و بدون خسارة منذ 12 جولة.

قنينة سيتفاوض مع المولودية بعد نهاية الدوري

علمت مصادرنا قريبة جدا من مهاجم ياسين قنينة أنه اتفق مع احد مسيري المولودية على التفاوض مع إدارة العميد بعد مباراة الجولة الأخيرة التي ستجرى في ملعب حمادي ببولوغين في إطار الجولة الأخيرة.

 

المفردات الأساسية: