جمعية وهران-أرقام كارثية لموسم أسود

مروان باغور
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعدما انقضى موسم جمعية وهران و الذي اقتصر على ضمان البقاء بشق الأنفس ضمن الرابطة الثانية هواة ، يبدو أن إحصائيات النادي خلال 30 مباراة الملعوبة لم تكن جيدة بتاتا لاسيما وأن لغة الأرقام أكدت معاناة رفقاء بلاحة طيلة الموسم و على كل الأصعدة مما سيجبر إدارة باغور بإعادة النظر في عدة أمور وترتيب البيت تحسبا للاستحقاقات القادمة علما أن أبناء المدينة الجديدة أنهوا السنة في المرتبة 12 برصيد 38 نقطة  .

10 انتصارات ، 12 هزيمة و 8 تعادلات

لعب نادي جمعية وهران هذا الموسم 30 مواجهة حقق من خلالها  10 انتصارات ستة منها داخل الديار و أربعة خارجها ، كما تعادل 8 مرات ستة منها بعقر داره ، مثلما خسر في 12 مباراة النصيب الأكبر منها كان خارج القواعد ب 9 هزائم و ثلاثة ببوعقل  جاءت ضد ثلاثي  الصدارة مولودية البيض ،شباب تيموشنت و رائد القبة.

هذا و يحتل الفريق المرتبة 7 من حيث النتائج خارج الديار أين تمكن أبناء المدينة الجديدة من جمع 14 نقطة بعيدا عن قواعدهم و هو ما شفع لهم في سباق ضمان البقاء .

هجوم الجمعية الحلقة الأضعف هذا الموسم

مما لاشك فإن هجوم جمعية وهران هذا الموسم لم يكن تلك القوة الضاربة التي يمكن الاعتماد عليها لتحسين نتائج الفريق حيث احتل هجوم “لازمو” المرتبة 12 من أصل 16 فريقا  برصيد 28 هدفا فقط و هو معدل تهديفي ضئيل بالنسبة لمدرسة تعودت على لعب كرة جميلة و هجومية .

إلا أن ضعف القاطرة الأمامية لهذا الموسم شكلت صعوبات جمة للمدربين المتعاقبين عن النادي كيف لا و هي المتقوقعة قبل الأربعة فرق النازلة إلى قسم الهواة حيث يأتي في المركز 12 هجوم وسارة ب 26 هدفا ثم إتحادي حجوط و بلعباس ب 25 هدفا و أخيرا جيل عين الدفلى ب 17 إصابة .

0،93 معدل التسجيل عن كل لقاء

و كما أشرنا سالفا فإن معدل التهديفي لجمعية وهران هذا الموسم كان جد ضئيلا ببلوغه نسبة 0،93% هدفا في كل مواجهة لعبها  الفريق و لم يبلغ حتى نسبة 1% على الأقل ، مثلما عجز رفقاء عامر يحي عن  التسجيل في 13 مباراة منها خمسة داخل الديار و ثمانية بعيدا عن القواعد و هي إحصائيات ضعيفة مقارنة مع المواسم الماضية و تقاليد ” لازمو ” التي تعتمد عن الكرة الهجومية .

عواد هدافا للفريق ،حتري ثانيا و بلاحة ثالثا

يعد عواد محمد الأمين قائد جمعية وهران الاستثناء من الأرقام المذكورة حين بصم على لمسته هذا الموسم و ذلك بتصدره قائمة هدافي الفريق بتسجيله ل 8 أهداف غالبيتها كانت حاسمة مما يدل بأن عامل السن ما هو إلا رقم بالنسبة له.

ليأتي سيف الدين حتري خلفه بتوقيعه ل 4 إصابات مثلما كان لبلاحة نصيب من الأهداف المسجلة بالرغم من نشاطه كمدافع محوري لما سجل 3 أهداف شأنه شأن المهاجم جرموني

الدفاع احتل المركز السادس مناصفة مع تيارت

عكس القاطرة الأمامية التي جاءت أرقامها مخيبة فإن الخط الخلفي  لجمعية وهران يعد من بين الدفاعات المتوسطة بإحتلاله المركز السادس برفقة شبيبة تيارت علما  أن “الزرقا”  احتلت المركز الخامس على مستوى الترتيب العام و أنهت موسمها بأريحية.

فدفاع ” لازمو”هذا الموسم تلقى 30 هدفا أي بمعدل هدفا واحدا عن كل لقاء ، كما تمكن رفقاء الحارس عمارة من الحفاظ على نظافة شباكهم 9 مرات 6 منها بملعب الحبيب بوعقل و 3 خارجه ، أرقام مقبولة نسبيا إلا أنه وجب من الإدارة تدعيم خطها الأخير لتأمين و تحسين نتائجها مستقبلا  .

7 موسم على التوالي ضمن الرابطة الثانية

تبقى خلاصة القول هي أن فريق جمعية وهران فشل مرة أخرى في إسعاد أنصاره و محبيه و ذلك بفشله في الظفر بورقة الصعود و إعادة المدرسة إلى مكانها الأصلي ضمن الرابطة المحترفة الأولى.

علما أن موسم 2015\2016 كان آخر موسم نشط فيها غزلان الباهية في هذا المستوى و لم يرو النور بعده إلى غاية يومنا هذا.

حيث سينشط “لازمو” لسابع موسم على التوالي في القسم الثاني و هي فترة جد طويلة تتنافى مع تاريخ و عراقة هذا النادي  .

سيدي محمد

المفردات الأساسية: