مهزلة وكشفة كبيرة تلك التي يعيشها سريع غليزان هذا الموسم خاصة في ظل ما يحدث من خاصة في هذا الشهر الفضيل ، حيث وحسب ما صرح به العديد من اللاعبين مباشرة بعد نهاية مباراة السريع الغليزاني بضيفه شبيبة القبائل يندى له الجبين ولم يحدث بتاتا في بيت الفريق الغليزاني منذ تاريخ نشأته.
فلا تحضيرات ولا تدريبات قي المستوى يضاف إليها غياب الإدارة المسيرة التي تتحمل مسؤولية كبيرة في سقوط الرابيد إلى القسم الثاني ، كما أن غياب العديد من اللاعبين عن التدريبات خاصة القاطنين خارج مدينة غليزان يعود إلى عدم توفير الإدارة المسيرة للسريع الغليزاني لهم حتى الإفطار في هذا الشهر المبارك وكذا المبيت.
كل هذه الأمور جعلت من اللاعبين يجدون أنفسهم بدون إفطار والذهاب غالى بيوت أصدقائهم للإفطار ، يحدث كل هذا في غياب وصمت الإدارة المسيرة التي لم تتحرك لحد الآن وتبقى تتفرج على المهزلة في بيت النادي الغليزاني وكان لا شيء يعنيها .
مهزلة وكشفة كبيرة وما يعيشه السريع لم يسبق أن عاشه منذ تاريخ نشأته
وبالعودة بما يحدث داخل بيت سريع غليزان من كشفات ونكسات ومهازل أثرت على نتائج الفريق الذي رسم سقوطه للقسم الثاني وأصبح لقمة صائغة بين أيدي اغلب الفرق سواء داخل أو خارج القواعد، لم يسبق وان عاشه سريع غليزان الفريق العريق منذ تاريخ نشأته.
وأصبح ما يحدث في بيت سريع غليزان خاصة في الأسابيع الأخيرة حديث العام والخاص سواء بمدينة غليزان أو خارجها ، لكن رغم كل هذه الأوضاع الكارثية لم تحرك الدارة المسيرة التي أدت بالفريق إلى الهاوية وتسير به في نفق مظلم سيجد الرابيد نفسه يسير نحو الاندثار .
بالغ أبو سفيان “لم يسبق لي أن عشت وضعية كارثية مثل ما يحدث
وبنبرة الحسرة والتأسف والغضب تحدث مهاجم سريع غليزان بالغ أبو سفيان عن الأمور والوضعية الكارثية التي تحدث هذا الموسم في فريق سريع غليزان ، حيث قال بالغ بأنني طيلة مسيرتي الكروية لم أعيش هذه الوضعية الكارثية التي نعيشها في سريع غليزان هذا الموسم ، والبداية بالغياب التام للمسريين، وأضاف بالغ أيتخيل لكم بأننا مقبلون على مباريات في البطولة ولما نلتحق بالتدريبات لم يجد بعض اللاعبون لا المبيت ولا حتى الإفطار في هذا الشهر الكريم ، وفي ختام حديثه قال بالغ في الحقيقة كارثة بأتم معنى الكلمة .
ب. الياس
