قندوسي مدرب إتحاد الكرمة :”حظوظنا ضئيلة و الحظ لم يحالفنا ضد الجيران”

عيسى قندوسي 1
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

صرح مدرب إتحاد الكرمة عيسى قندوسي عقب تعادل فريقه المخيب أمام الجارة  جمعية وهران في مباراة تندرج ضمن فعاليات الجولة 21 من بطولة الثاني هواة حين أكد بأن فريقه كان افضل فوق أرضية الميدان كما أنه تمكن من تسجيل هدف في الشوط الثاني من اللقاء بعد التبديلات التي قام بها عندما اقحم بن جلول و بوخاري لإعطاء نفس جديد للهجوم و هو ما نجح فيه الثنائي لما ساهما كليهما في لقطة الهدف مشيرا إلى أن النتيجة خالفت مجريات اللعب لاسيما أن  التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة بسبب دربكة في وسط الدفاع كان قاسيا عليه و على أشباله التي تبقى حظوظهم جد ضئيلة في ضمان البقاء.

” الإنطلاقة كانت خاطئة  و يجب التفكير في المستقبل “

وعن أسباب فشل فريق إتحاد الكرمة في ضمان البقاء ضمن حظيرة الثاني هواة بعد موسم واحد فقط من صعوده أضاف مدرب رديف الحمراوة سابقا قائلا :” أظن أن الإنطلاقة كانت خاطئة  حيث أن الفريق حضر للموسم  بتعداد مختلف عن ذلك الذي خاض به اللقاءات الرسمية بسبب الفشل في تأهيل  بعض اللاعبين ممن كان يعول عليهم الطاقم الفني السابق الذي وجد نفسه مجبرا على العمل مع عناصر أخرى ، خلاصة القول هي لابد من تحمل المسؤوليات و التفكير في المستقبل القريب للعودة بقوة في قادم المواعيد لأنه بالعمل و الإجتهاد النتائج ستظهر لا محال”.

“حاولت تحرير اللاعبين و تمنيت الإلتحاق في ظروف أحسن”

بالرغم من النتائج السيئة المسجلة طيلة الموسم و التي أدت ب “ليربيك” الى القسم الثالث هواة بنسبة كبيرة إلا أن جميع من  تابع  مباريات الإتحاد بقيادة قندوسي لاحظ نوعا من التحسن في الاداء مقارنة بالمباريات السابقة و هو ما اكده التقني بنفسه عندما وضح قائلا:” منذ التحاقي بالأكابر عملت على  خلق نفس جديد في المجموعة روح عالية،التعامل بلطف مع اللاعبين تنويع التمارين و إبعاد الضغط قدر المستطاع عليهم و هو ما أثمر فوق أرضية الميدان إلا أن ذلك جاء متأخرا فشخصيا تمنيت الإلتحاق مبكرا و في ظروف أحسن لعل و عسى كان بإمكاني تحسين النتائج،و  ليكن في علمكم أنني استلمت الفريق بيده شهادة الوفاة و رغم ذلك لم أيأس و عملت جاهدا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

“أتمنى أن أعيش نفس سيناريو 2004 لكن …”

و ختم مدرب إتحاد الكرمة تصريحاته حول اللقاء القادم الذي ينتظر فريقه في عين الدفلى السبت القادم و ما إن سبق له أن عاش وضعية مماثلة أين قال:”لقد عشت سيناريو مثل هذا سنة 2004 لما كنت مدربا لنادي حاسي بونيف في بطولة الجهوي وقتها كان يلزمنا العودة بنقطة واحدة من ملعب الزمورة و هو ما نجحنا فيه و انقذنا الفريق من السقوط إلى البطولة الولائية في اخر جولة وسط ظروف صعبة جدا،أظن أن هذه المرة الوضع مخالفا لأنه حتى و لو نجحنا في الظفر بنقاط لقاء جيل عين الدفلى الذي سيكون الضغط عليه أكثر مصيرنا ليس بأيدينا و علينا انتظار النتائج الأخرى من جهتنا سنحاول اللعب إلى آخر رمق من البطولة”.

سيدي محمد

المفردات الأساسية: ,