بشينة عبد الحق مدافع مشعل بلدية سيدي الشحمي”سننافس على الصعود لآخر دقيقة و سنسعد أنصارنا “

بشينة عبد الحق
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعتبر اللاعب بشينة عبد الحق من بين أفضل لاعبي فريق مشعل بلدية سيدي الشحمي الذين تألقوا بشكل لافت للانتباه في بطولة هذا الموسم ، اللاعب خص جريدتنا بهذا الحوار الذي تحدث فيه عن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق هذا الموسم كما تحدث عن الداربي المنتظر ضد شباب الأمير عبد القادر يوم غد.

عرف نفسك لقراء الجريدة؟

بشينة عبد الحق مدافع أيمن لفريق مشعل بلدية سيدي الشحمي من مواليد 18 أكتوبر 1997 .

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

بدايتي ككل الشباب الجزائري انطلقت من شوارع الحي رفقة أصدقائي و بعدها التحقت بأشبال فريق مديوني وهران ثم تنقلت لوفاق سطيف لكنني وجدت هناك بعض العراقيل و هو ما اضطرني للمغادرة نحو شباب باتنة أين لعبت للآمال ثم تمت ترقيتي للأكابر ، لن أنسى تجربتي مع الكاب أين قدمت مستوى كبير جعلني محل اهتمام العديد من الفرق في تلك الفترة.

لماذا غادرت باتنة رغم تألقك؟

تلقيت صعوبات كبيرة ، لا تنسوا أنني كنت شاب و تغربت عن عائلتي ،ليس من السهل أن يتنقل قاصر للعب خارج ولايته ، في باتنة وجدت عراقيل من طرف أحد المسيرين الذي حرمني من المبيت في الفندق وهو ما جعلني أقرر العودة لوهران و أنا حاليا لاعب في صفوف مشعل بلدية سيدي الشحمي أين أقترب من موسمي الثالث مع هذا الفريق.

من هو المدرب الذي ساعدك طيلة مشوارك ؟

الحاج طارزون في مديوني ساعدني و ساعد العديد من اللاعبين الشبان ، كان له الفضل علي، قدم لي نصائح في محلها و كان بمثابة السند الحقيقي لي و وثق في امكانياتي.

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك؟

في أروبا أعشق اللاعب داني ألفيس و في الجزائر أنا معجب بلاعب المنتخب الوطني حسين بن عيادة الذي أعتبره لاعب متكامل.

هل تأقلمتم مع نظام المنافسة الجديد؟

النظام الجديد المطبق صعب جدا و التنافس فيه سيكون كبيرا بين جميع الفرق.

تلعبون في مجموعة صعبة ما تعليقك؟

مجموعتنا هي الأصعب في المستوى الذي نلعب فيه في جميع المجموعات في قسم الهواة في الجزائر، رغم ذلك حققنا سلسلة نتائج إيجابية و التي تواصلت على مدار سنتين أين لم نخسر أي لقاء منذ مباراتنا ضد السوقر  قبل أن نتعثر ضد سريع المحمدية و ضد وداد مستغانم.

هل سيؤثر عليكم رحيل المدرب دهيليس؟

دهيليس يعود له الفضل الكبير في النتائج التي يحققها فريقنا منذ السنة الفارطة، قام بعمل كبير ،رحيله فاجأنا ، تمنينا أن يواصل عمله لكن هذه هي حياة المدرب ،نتمنى له  التوفيق و واثق من قدرة زملائي على مواصلة رفع التحدي لأننا نملك مجموعة متحدة و لاعبين منضبطين.

هل يمكن القول أن فريق وداد مستغانم اقترب من تحقيق الصعود؟

حظوظنا لا تزال قائمة لتحقيق الصعود و التنافس مع فريق وداد مستغانم الذي يملك تشكيلة متكاملة تضف خيرة اللاعبين خاصة لاعبي الخبرة أمثال برملة الذي يتمنى أي لاعب اللعب بجانبه، لديهم الإمكانيات المادية و البشرية لتحقيق أهدافهم، فارق النقاط بيننا هو ستة نقاط فقط و لو نفوز ضد سان ريمي و يتعثر الرائد في داربي مستغانم فإننا سننافس بكل قوة على المرتبة الأولى.

لكن الوداد أثبت أحقيته و فاز عليكم بثلاثية أليس كذلك؟

كنا نستحق التعادل على الأقل في تلك المواجهة التي ضيعنا فيها تسجيل فرصتين سانحتين بطريقة غريبة لكن رغم ذلك تداركنا في جميع المباريات الأخرى.

ينتظركم داربي قوي ضد سان ريمي يوم غد كيف ترى المواجهة؟

مباريات البطولة المتبقية سندخلها بكل قوة و جميع المواجهات ستكون بمثابة داربي أو نهائي الكأس و هو ما سيجعلنا نضحي من أجل مواصلة نتائجنا الإيجابية ، لا يهم المنافس بقدر ما تهم نتيجة المباراة ، سنلعب يوم غد داربي مع جيراننا و نتمنى أن نقدم مباراة في المستوى .

ما هو الهدف الذي تطمح لتحقيقه؟

أطمح لمواصلة التألق مع فريقي و اللعب في الأقسام العليا و الاحتراف لما لا في يوم ما ، أثق في إمكانياتي و لا شيئ يتحقق سوى بالعمل و التضحية و سأصل لتحقيق طموحاتي.

كيف تقيم مستوى البطولة في قسم الهواة ؟

اللعب في الأقسام السفلى أصعب بكثير من اقسم المحترف ، يمكنكم التأكد من ذلك بعد الحديث مع لاعبي الهواة ، الشيء الإيجابي أننا نتعلم في هذا القسم و أصبحنا نملك خبرة كبيرة ، أتحدث عن نفسي تعلمت الكثير في الهواة ولدي الخبرة و الجانب البدني هو الفارق و من يعمل ينال.

هل عانيت في فترة التوقف بسبب الكورونا؟

عانينا الموسم الفارط خاصة بعد ابتعادنا عن المنافسة لسنة كاملة ، كل لاعبي البطولة توقفوا عن التدريبات ، مررنا بمرحلة صعبة  كل واحد كيف سير تلك المرحلة ، أنا كنت أتدرب و استغليت التوقف و ركزت على الجانب البدني و مع السماح للفرق باستئناف التدريبات الجماعية كنت جاهز.

ما هو الفريق الذي تناصره؟

في الجزائر أحب وفاق سطيف صاحب الألقاب و التتويجات كما أناصر فريق القلب مولودية وهران و في أوروبا أناصر ريال مدريد.

كلمة لجمهوركم الغائب عن المدرجات؟

أحيي أنصارنا الغيورين على ألوان النادي و أعدهم بتقديم موسم كبير ، يستحقون التضحية لأنهم يتنقلون معنا و يشاهدون مبارياتنا في ظروف صعبة رغم عدم السماح لهم بالدخول للملاعب ، و أعدهم بالتنافس على الصعود لغاية آخر دقيقة ، كما أستغل الفرصة لأتمنى الشفاء لزملائي الذين تعرضوا لحادث مرور في الأيام الماضية و أعلن عن تضامننا الكبير كلابين مع زملائنا و أشكر جريدتكم التي منحت لي الفرصة للحديث مع جمهورنا الكبير.

حجازي زكرياء