بطولة القسم الثاني في خبر كان

LFP2
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا يزال الغموض يحوم حول استئناف بطولة الرابطة الثانية من عدمه خاصة و أنها منافسة لا تقل أهمية عن المحترف الأول و هو الأمر الذي وضع مسؤولي أندية القسم الثاني في حيرة بين العودة إلى التدريبات تحسبا لأي طارئ و ذلك  استنادا على التواريخ  التي أعلنتها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أنفا حين  ذكرت بأن 21 ديسمبر ستكون ضربة بداية دوري القسم الثاني ، إلا أن ذلك يبدوا مستبعدا نظرا لعدم عدم جاهزية جل الفرق ، فيما فضلت فرقا أخرى التريث و الترقب إلى غاية تلقي  إشارة  رسمية من الجهات الوصية.

الكرمة و السيارتي شرعا في التحضيرات مبكرا

قرر الصاعدين الجديدين  لحظيرة القسم الثاني الشروع مبكرا في عملية التحضير تحسبا للموسم الكروي الجديد ، حيث تجاوز إتحاد الكرمة  شهره الأول من التدريبات بملعبه البلدي خساني محمد أين خاض بعض المباريات الودية آخرها كانت ضد رديف جمعية وهران الجمعة الماضي ،  شأنه شأن شباب تيموشنت الذي يكتفي بمعدل حصة واحدة في اليوم بعيدا عن الأنظار  إضافة إلى التباري وديا متى سمحت الفرصة مثلما حدث مؤخرا عندما واجه اتحاد بلعباس و انهزم أمامه بنتيجة هدفين لهدف .

جمعية و هران و لوما يترقبان

عكس الكرماوة و السيارتي قرر كل من جمعية وهران و أولمبي أرزيو عدم الشروع في التدريبات طالما أنهما لم يتلقيا أي بلاغ أو رسالة رسمية من الجهات الوصية معتبرين في نفس الوقت  بأن التدرب دون معرفة موعد الجولة الأولى يعتبر مجازفة و قد لا يجدي نفعا كون التحضيرات الموسمية لابد و أن تسير وفق برنامج صارم يجب أن يطبق بحذافيره إضافة إلى تخوفهما من الشروع في التدريبات على أن  يتم توقيفهم من قبل السلطات المعنية مثلما حدث مع شبيبة تيارت  .

شبيبة تيارت الخاسر الأكبر

و من بين الفرق التي تضررت من عدم تحديد تاريخ رسمي لموعد استئناف هناك شبيبة تيارت التي كانت أول نادي يدخل أجواء التدريبات بإجراء فحوصات دورية مع  توفير الوسائل  اللازمة للوقاية من فيروس كورونا  ليصدم مسؤولي الفريق بقرار السلطات المحلية بالمنع من التدرب و غلق كلي للمنشآت الرياضية الموجودة على مستوى الولاية بعد صدور تعلميات من الوزارات الوصية و هو ما أربك  برنامج المدرب عبد الله مشري الذي عاد إلى نقطة الصفر بعد أسبوع من العمل .

علي مالك لم يلعب دوره كما ينبغي

و حسب آخر الأخبار المتداولة  فإن خارطة طريق انطلاق الموسم  المقدمة من طرف المفوض بتسيير شؤون بطولة القسم الثاني السيد علي مالك إلى الجهات الوصية لم تنل إعجاب المسؤولين ما جعلهم يواصلون التحفظ حول إعطاء الضوء الأخضر ، فيما اعتبر البعض الآخر بأن سكوت علي مالك بات غير مفهوما تماما مقارنة برئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار الذي لم يغب عن الظهور منذ توقف المنافسة شهر مارس الماضي سواء من خلال الاجتماعات التي جمعته برؤساء الأندية أو من خلال تصريحاته و تدخلاته  عبر مختلف وسائل الإعلام إلى غاية إشرافه على ضربة بداية الموسم الكروي الجديد الأسبوع الفارط.

اللاعبون قلقون و  سئموا الإنتظار

يعيش جل لاعبي أندية الدرجة الثانية حالة من القلق و الترقب  لا مثيل لها بعدما كثرت الإشاعات حول موعد انطلاق المنافسة الرسمية  المتوقفة منذ شهر مارس الماضي ، كما أن عودة  زملائهم في القسم المحترف جعلهم محبطين معنويا ، فيما راح  البعض يبحث عن مهنة  أخرى بعدما  كانت كرة القدم مصدر رزقه الوحيد ، و كما يعلم الجميع غالبية  الرؤساء تعاملوا معهم بطريقة الشيك الممضي واعدين إياهم  بتسديد جزء من مستحقاتهم فور الإعلان الرسمي لتاريخ استئناف البطولة .

دوري الدرجة الثانية بالمغرب و تونس على وشك الانطلاق

بينما تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تجاهلها  لفرق الدرجة الثانية و ذلك بعدم إيجاد صيغة أو طريقة تسمح لها الإعلان عن تاريخ استئناف التدريبات أو على الأقل رزنامة الموسم الكروي الجديد ، يستعد  الأشقاء في تونس و المغرب للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية  حيث سيكون الموعد هذا الجمعة مع أول جولة لدوري الدرجة الثانية المغربي و كذلك  في 13 من ديسمبر الحالي بالنسبة للتونسي ، لتبقى الرابطة  الثانية الجزائرية رهن إشارات المسؤولين .

سيدي محمد

مصدر المقال: سيدي محمد