ما يصنعه فريق وداد مستغانم هذا الموسم من نتائج فاقت كل التوقعات على الرغم الصعوبات و الضائقة المالية التي واجهته في الصائفة الماضية كانت توحي بموسم يمحي كامل أفراح الصعود بعد 20 سنة من الغياب وكذا الإدارية في غياب من يقود سفينة الوداد إلى بر الأمان لولا بعض المخلصين و المحبين الذين التفوا حول الفريق قبل فوات الأوان وتدخل والي الولاية الدكتور أحمد بودوح مع بداية مرحلة الإياب بتدعيم حزينة الفريق بمليارين سنتيم بالتساوي إلى جانب الترجي كان من أولى الفرق التي حققت ورقة البقاء المبكر من جهة نصبته اليوم في المركز الثالث في الترتيب وراء الرائد الترجي و الوصيف رائد القبة كما أنه يعد بفريق النزاهة واللعب التنظيف .
مرتبة ثالثة بأقدام لاعبين شبان
ما يصنعه اللاعبين فوق أرضية الميدان من أداء فردي وجماعي بداية من إكتشاف الموسم الحارس الشاب المتألق محمد الأمين عزايرية مرورا بالدفاع بقيادة بن عمر صباحي ووسط الميدان بقيادة قلب الأسد صافي حاج عبد القادر. ومداح قدور وصولا إلى الهجوم أين يتواجد هناك ابن مزغران علي بن دحمان الذين يبدعون في شل تحركات المنافسين فوق أرضية الميدان .
الرسم التكتيكي و المهندس بطيب
الحديث على ما يصنعه الفريق من نتائج هذا الموسم يدفعنا تلقائيا الحديث عن العمل الذي يقوم به دريس بطيب الذي يعرف بالصرامة والإنضباط والرسم التكتيكي من خلال تفوقه على عديد المدربين و بالأخص في الأشواط الثانية إلى جانب مساعديه هني عبد الحق و مدرب الحراس ابن غليزان حمو بوعبد الله .
الإعتماد على عامل الإستقرار و الإستمرار
النقطة المهمة أيضا التي جعلت الوداد يقدم أداء راقي و يصنع أفراح الأنصار أينما ذهب وارتحل هو عامل الإستمرار و الإستقرار سواء من ناحية الطاقم الفني أو الإداري من أبناء ومحبي الفريق بما فيه أسماء سبق لهم وأن تولوا رئاسة النادي في صورة قايد عمر عصمان ، بلڨوميدي نورالدين و زاوي سعيد .
الإستقرار من جانب التعداد ايضا
كما الإستقرار الذي عرفته التشكيلة جلهم من أبناء الفريق و الولاية زاد من قوة الإنسجام بين اللاعبين في صورة عزايرية محمد الأمين ، فرطاس عمر ، بروبة محمد ، منصور سعادة ، صافي حاج عبد القادر ، علي بن دحمان ، صوفي سفيان ، فلاحي حاج سعيد ، بن عوينة محمد والبقية بالإضافة إلى أسماء أخرى خارج الولاية تلعب موسم الثاني والثالث على التوالي على غرار ابن بلعباس نورالدين إيامنيوان و ابن مغنية بن عمر صباحي و ساكر سعيد ابن تسمسرلت و كذا فرحي بن حليمة ..
هذه نتائج أخر الجولات
سلسلة النتائج الإيجابية إمتدت إلى خارج الديار رغم أهمية هذه اللقاءات بالنسبة لهذه الفرق التي واجهها بميدانها و المهددة بالسقوط وضمان الوداد لورقة البقاء مبكرا بالإعتماد على النزاهة التي ساعدت كل الفرق المهددة بالسقوط .
