يعتبر أرزقي مدافع أشبال وداد مستغانم من أبرز القطع الأساسية في تشكيلة الكوتش حمو عبد القادر في أول تجربة له بألوان الوام هذا الموسم قادما إليه من مدرسة بلدية سيرات التي تعج بعدة مواهب و من مميزات هذا الشاب الصاعد هو الإنضباط في العمل بالدرجة الأولى و اللعب بهدوء و ذكاء كبيرين خاصة في قطع الكرات الهوائية نهيك عن قوة شخصيته في قيادة فريقه إلى بر الأمان ولتسليط الضوء على هذه الموهبة الصاعدة إرتأينا أن نجري هذا الحوار مع صمام الأمان في محور الدفاع فريق الأشبال .
البداية قدم بطاقتك الشخصية للجمهور و قراء الجريدة ؟
الإسم الكامل أرزقي قاسي من مواليد 17 جوان 2007 لاعب فئة أقل من 17 سنة لوداد مستغانم في منصب محور الدفاع تلميذ في السنة الثالثة ثانوية عبد الحق بن حمودة بسيرات .
حدثنا عن بداية مشوارك الرياضي ولماذا كرة القدم بالذات دون سواها من الرياضات الأخرى ؟
بداية مسيرتي كانت بمدرسة الجمعية الرياضية لبلدية سيرات وانا صغير بقيادة الشيخ قادة و الشيخ موسى ثم فئة الأصاغر نادي سيرات و هذا في أشبال وداد مستغانم اما فيما يخص كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية التي أحببتها منذ الصغر .
كيف كانت فكرة إلتحاقك هذا الموسم بمدرسة الوداد ؟
الفكرة كانت مع بداية مرحلة الإنتقاء في الصائفة الماضية حيث فضلت أن تكون الوجهة الفئات الشبانية للوداد والحمد لله كنت من الأوائل الذين وضع فيهم الإدارة و المدرب الثقة الكاملة .
بالمقابل لم تخيب المشرفين على هذه الثقة التي و ضعت في شخصك بدليل انك قطعة أساسية في تشكيلة الفريق أليس كذلك ؟
الحمد لله دافعت عن الألوان ولم اخيب المشرفين على هذه الثقة الكاملة التي وضعت في شخصي منذ بداية الموسم وعلى رأسهم المدرب حمو لأنه من الواجب على أي اللاعب أن يثبت أحقيته في الدفاع عن الألوان و تقديم الإضافة المرجوة منه للفريق .
ما هو تقييمك لمشوار الفريق قبل جولة واحدة عن ختام الموسم ؟
ادينا هذا الموسم مشوار إيجابي و استثنائي ايضا سواء من جانب منافسة الكأس بوصولنا إلى الربع النهائي وخروجنا المشرف ضد شبان شباب قسنطينة أو من جانب البطولة باعتلائنا الصدارة قبل جولة من ختام الموسم .
بما أن الفوج الذي تلعبون فيه يضم مدارس في المستوى و معروفة ايضا بذاك ماهي الفرق التي تركت إنطباع حسن في نظرك ؟
جل الفرق التي تنشط في الفوج تملك تعداد في المستوى فقط هناك أفضلية لبعض الفرق من حيث الأداء الفردي و الجماعي على غرار أشبال مولودية وهران ، بلعباس ، مديوني ، البيض و فريقنا طبعا الذي يملك لاعبين يطبقون كرة جميلة و اللعب بحرارة بإمكانهم الذهاب بعيدا .
تواجهون الأمسيو يوم السبت المقبل في آخر مباراة الموسم بعد أن فزتم على نفس المنافس يوم الثلاثاء الماضي بمستغانم في المباراة المتأخرة كيف تنظرون لهذا اللقاء ؟
مبارياتنا مع الأمسيو دائما يكون فيه التنافس الكروي فوق أرضية الميدان بين مدرستين عريقتين كما كان عليه الحال في اللقاء المتأخر الثلاثاء المنصرم الذي حضر فيه التنافس الكبير بين عناصر الفريقين صنعنا فيه الفرجة التي إمتدت إلى المدرجات انتهى بفوزنا بهدف وحيد ونأمل أن نعبد الكرة يوم السبت المقبل للعب دورة اللقب.
خلال مشوارك في رياضة كرة القدم من هم الأشخاص الذين وقفوا بجانبك ؟
بالدرجة الأولى الوالد الكريم مراد بالمرافقة الدائمة من الجانب المادي والمعنوي وفضل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي على غرار الشيخ قادة و موسى في سيرات و الشيخ حمو عبد القادر في الوداد الذي أحييه عبر منبر الجريدة بالمناسبة .
فريقك المفضل داخل وخارج الوطن ؟
البطولة الوطنية شبيبة القبائل و خارج الوطن “البارصا” اما فيما يخص اللاعب مدافع ليفربول فان دايك فيرجيل .
نترك لك الكلمة في ختام الحوار ؟
أتمنى التوفيق والنجاح و الذهاب بعيدا في مشواري الرياضي من بوابة الفريق الأول وتقمص الوان المنتخب الوطني و الدراسي أيضا لنيل أعلى الشهادات مستقبلا كما لا تفوتني الفرصة ايضا أن أشكر كامل طاقم جريدة 90 دقيقة على هذه الإلتفاتة الطيبة لأنه الصوت الإعلامي الذي يهتم بكامل الأقسام بما فيه الفئات الشبانية .
