حقق فريق مولودية وهران لصنف اقل من ثلاثة عشرة سنة موسما استثنائيا في مسار البطولة الجهوية للمدارس الكروية بعد أن تمكن من تحقيق جملة من الانتصارات نصبته رائدا لترتيب المنافسة و بطلا في ختامها رغم صعوبتها مع تواجد أندية لها باء كبير فيما يخص الفئات الشبانية الصغرى كنادي منابر السانيا التي يشرف عليها المدرب سعد إسماعيل إلى جانب نادي النبلاء تحت قيادة المدرب داود سفيان. إلا أن أشبال المدرب رشيد بهيليل كان لهم رأي أخر بتحقيق إحصائيات تبشر بان المولودية الوهرانية خزان كبير خاصة في فئة اقل من ثلاثة عشرة سنة.
حصيلة تبشر بالخير.
كما أن نتائج فريق مولودية وهران في هذه الفئة تؤكد مرة أخرى بان العمل الذي يقوم به المدرب رشيد بهليل يعد مميزا خاصة وان زملاء المتألق جلواط لم يذوقوا طعم الهزيمة طيلة مشوار البطولة أين حقق رفقاء غرناطي ستة عشرة انتصارا وتعادلين كان أمام كل من نادي النبلاء ونادي منابر السانيا مع تواجد كوكبة من المواهب الذين ينشطون ضمن كتيبه المولودية الوهرانية وقد يكون لها شان كبير مستقبلا في شاكلة كل من بودور صاحب 23 هدف خلال مشوار البطولة لهذا الموسم إلى جانب غرناطي هداف الفريق برصيد 27 إصابة مرورا بالمتميز عكروم و البقية.
تحقيق الدوبلي يبقى الهدف الأسمى
وتبقى أهداف فريق مولودية وهران في صنف اقل من ثلاثة سنة اللاعب على تحقيق الثنائية خاصة وانه يتواجد في الدور الربع النهائي من المنافسة عقب تحقيقه لانتصار في الدور الثمن النهائي .
رشيد بهيليل مدرب الفريق ” العمل الصرامة والانضباط سر نجاح الفريق”
كما أكد لنا مدرب فريق رشيد بهيليل بان المجموعة التزمت ببعض النقاط التي أسفرت على نجاحها خلال نهاية الموسم ” احترام كل التفاصيل والجزئيات الخاصة بالعمل سواء تعلق الأمر بالبرنامج الخاص باللياقة البدنية وحتى العقلية الاحترافية في هذه الفئة هي سر نجاح المجموعة التي عرفت كيف تقول كلمتها في نهاية الموسم وبحول الله سيكون لها مستقبل زاهر من خلال مرورها على باقي الفئات الشبانية قبل وصولها إلى فئة الأكابر “.