مولودية سعيدة -محسوبين على الفريق يريدون فرض أبنائهم

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تواصل إدارة مولودية سعيدة سلسلة تعاقداتها مع اللاعبين بعد أن ركنت إلى راحة وجيزة ، وما يطغوا على هذه التعاقدات هو اتصال الرئيس بلهزيل بالعناصر القديمة ، فبعد أن ضمنت خدمات كل من عواد ، بومداني ، باعوش ، تومي ، منصوري ، بنو يس أسامة و بن ويس طاهر حان الدور للظفر بخدمات متوسط الميدان الدفاعي عيبوط سفيان في الوقت الذي لا زالت فيه العروض تتهاطل على إدارة النادي والتي لم يود الرئيس بلهزيل الفصل فيها بشكل نهائي تاركا الجزء الأكبر من المسؤولية  للطاقم الفني حيث يعتبر هذا الأخير هو الأدرى بالنقص الذي يطال التركيبة البشرية لحد الآن

عيبوط يمدد عقده رسميا لموسمين

وكما كان منتظرا وأشارت إليه جريدة ال 90 دقيقة من قبل فلقد تنقل اللاعب لمقر الفريق الإداري الذي أصبح بحي البدر حيث تفاوض مع لجنة الاستقدامات الممثلة في مقري ميلود و عمار بوزيد حول كل بنود العقد الذي سيربطه بالنادي خلال الموسمين القادمين كما تم طرح قضية المستحقات العالقة منذ الموسم الماضي ، ولقد اتفق الطرفان على كل القضايا والأمور التي تخص اللاعب بإدارة الفريق وبهذا فيمكن اعتبار ابن المدرسة السعيدية عنصرا رسميا مضافا إلى قائمة  تعداد النادي استعداد للموسم المقبل.

المفاوضات لم تستغرق وقتا طويلا

هذا ولم تستغرق المفاوضات بين لجنة الاستقدامات و اللاعب عيبوط وقتا طويلا بالنظر إلى معرفة الطرفان لبعضهما البعض حيث وبعد أن طرح صفيان جميع انشغالاته فيما يخص وضعه الشخصي ، كان للجنة الاستقدامات هي الأخرى وجهة نظره بصفتها المدافع الأول عن حقوق الفريق ، وأنهى الطرفان لقائهما بكل روح أخوية ورياضية تدل على العلاقة المتينة بين اللاعبين  و هذه اللجنة ورئيس النادي بلهزيل الذي وعد بالوقوف شخصيا على فك كل الغبن الذي قد يلازم عناصر التشكيلة في المستقبل

تحركات غير عادية وضغوطات خفية

ومن جهة أخرى يشهد البيت السعيدي حركات غير عادية من بعض المحسوبين على الفريق ، حيث علمنا من مصادرنا المقربة بأن الرئيس بلهزيل يوجد في وضع لا يحسد عليه من خلال تعرضه إلى بعض الضغوطات والهراسات من أولياء بعض اللاعبين الذين يعتبر همهم الوحيد إيجاد كيفية تمكنهم من الظفر بمكانة لأبنائهم ضمن التعداد الذي ستعتمد عليه ” الصادة ” في الموسم المقبل الذي يوحي مسبقا بصعوبته وإثارته بالنظر إلى التضارب والتهافت الكبير الذي يفرضه بعض المناجرة في سوق تحويلات اللاعبين هذه الأيام

المولودية ليست بفريق الشبكة الاجتماعية

ما يجهله أو يتجاهله البعض فإن فريق مولودية سعيدة مصنوعا بتاريخه ومعروفا بتقاليده ولا يحق لأي كان أن يمس بشرف هذا الفريق العريق ، والأغرب من ذلك أن هؤلاء الذين يودون صنع التاريخ لأبنائهم على عاتق النادي يدركون بأنه لا مكانة لهؤلاء المغمورين في صفوف الفريق ، ومن أراد أن يثبت العكس فما عليه إلا أن يقدم السيرة الذاتية لأي لاعب من هؤلاء يرغب في حمل ألوان المولودية ، فالحقيقة كل الحقيقة التي تكلمت بأم أعينها تبرهن بأن الأسماء التي طرحها هؤلاء المحسوبين لا يمكنهم حتى مجاراة نسق بطولة في الأقسام الدنيا فما بالك في القسم الثاني الهاوي

لا داعي للاصطياد في المياه العكرة

والسؤال المباشر والموجه لمن يعنيه الأمر ” هل فعلا تريدون التقدم والرقي لفريق المولودية ؟” ، الصادة تمر بظروف عصيبة وهي بحاجة إلى أبنائها الأوفياء حتى يعيلوها في محنتها لا إلى من يزيد من متاعبها و يزيد الطين بلة أو يضرب بالأمثال الهاوية ، وهناك بعض المواقف يمكن أن يتخذها هؤلاء كمساعدة للنادي وهي الكف عن الكلام الفارغ الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، فمن رأى في ابنه بأنه الحصان الأسود فما عليه إلا الاتصال بباقي الأندية والتي لا تعد ولا تحصى ،فرفقا بفريق المدينة يا أهل المدينة

أبو وجدان