سيحتضن الملعب البلدي بغريس الثلاثاء لقاء يبدو في غاية الأهمية لأشبال المدرب عراب حين سيواجهون هذا الظهيرة الفريق الجار مثالية تيغنيف في مباراة ضمن منافسة كأس الجمهورية ، ولقد وضع المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق كل اللمسات الأخيرة فيما يخص هذه المواجهة حيث ركز الطاقم الفني في حديثه الأخير مع لاعبيه على الجانب النفسي.
حتى يمكن لاعبيه من دخول المباراة بجد وتسييرها بهدوء بعيدا عن أي ضغط قد ينعكس سلبا على مردود الفريق بغية تحقيق الفوز والتأهل الذي سيكون هاما في مسيرة الفريق من أجل البعث مجددا بالروح الانتصارية و المواصلة في ديناميكية تحقيق النتائج الايجابية
البحث عن تأكيد الهيبة في هذه المنافسة
وبعد أن شرع المدربان عراب و بلخلفون في وضع آخر اللمسات وتحديد العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة أشبال مثالية تيغنيف فيما يخص مواجهة اليوم ركزا خلال الحصة التدريبية الأخيرة على الجانب النفسي لما له من أهمية بالغة على سير المواجهات سيما وأن المولودية لم تنجح في الانتصار في هذا الدور في ثلاث مرات متتالية عكس المواسم السابقة التي بلغت فيها أدوارا جد متقدمة ، ومن هذا المنطلق وبما أن آخر تأهل للمولودية في هذا الدور يعود لقرابة الأربع مواسم فإن هذا الأخير حث على تأكيد عودة الهيبة النادي في هذه المنافسة التي يحبذها كذلك أنصار النادي .
الطاقم الفني يحث لاعبيه على الانتصار
إدراكا منه بأن مواجهة مثالية تيغنيف ستكون صعبة لاحظنا إصرار الطاقم الفني للفريق على ضرورة الظفر بتأشيرة التأهل والتي ستجعلهم في رواق مقبول لمواصلة المسيرة بنوع من الهدوء و بضغط أقل حيث ركز في كلامه على ضرورة الاستثمار في استقبالهم للمنافس بملعب محايد و أمام أنصارهم طبعا.
وهذه النقطة أو العامل قد يمكنهم من فرض منطقهم منذ البداية إن لم يحصل العكس بما أن الفريق المنافس مثالية تيغنيف غالبا ما يسعى أشباله لتحقيق الانتصار مثل الموسم الماضي حين فازو على غالي معسكر.
كما أكد المدرب عراب بأنها فرصة يجب استغلالها أحسن استغلال لأنها قد لا تعوض في المستقبل حين سيصطدم الفريق بمباريات أكثر صعوبة من هذه المواجهة وفي منافسة مختلفة ربما موضحا بأن التوقيت متاح لكسب ثقة مضاعفة واسترجاع الفريق لشخصيته المعتادة .
شدد على عدم السقوط في فخ التسرع
ولدرايته التامة بصعوبة المهمة نوعا ما أمام فريق سيكون هو الآخر تحت ضغط ولو خفيف نظرا للظرف الذي يمر به حاليا ركز المدرب عراب على نقطة مهمة في اللقاء وهي عدم التسرع لأن الفريق المنافس قد يرمي بكل ثقله في الهجوم بغية منه مباغتة التشكيلة السعيدية وهذا لمعرفته للفريق المنافس وهذا ما يتطلب من لاعبي المولودية أخذ الحيطة و الحذر و تسيير المباراة بطريقة عقلانية تمكنهم من بسط السيطرة وتسجيل الأهداف التي ستجعلهم في وضعية مريحة طيلة أطوار المواجهة .
المجموعة كلها تمتلك رغبة الفوز
تحذوا تشكيلة فريق المولودية السعيدية رغبة كبيرة في تحقيق الفوز أمام الخصم حيث وحسب ما وقفت عليه جريدة الـ 90 دقيقة فالمجموعة توجد في أحسن أحوالها وكلها أمل و تفاؤل لتحقيق التأهل الذي بإمكانه إحداث تغيير ولو ذهني والتحضير لما هو قادم في أجواء مريحة وبنفسية لا يسودها الشك حتى تشق الطريق لتحقيق الأهداف المسطرة وبدون إدخال الفريق في دوامة يصعب الخروج منها إن حدثت وهذا ما لا يتمناه لاعبو المولودية الذي يأملون في إسعاد أنصارهم في نهاية المطاف سواء في مواجهات البطولة أو في منافسة كأس الجمهورية .
