ستكون مولودية سعيدة على موعد مع إجراء أول مواجهة رسمية للموسم الجديد وسيجري اللقاء بملعب بلعباس وهو اللقاء الذي ينتظر منه الكثير بالنظر إلى العمل المقبول جدا الذي قام به أشبال المدرب إلياس منذ استئنافهم للتحضيرات الصيفية تحسبا للموسم المقبل وبدءا من أول مواجهة خارج أسوار ملعب سعيد عمارة.
هذا واستغل الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب عراب الحصة التدريبية التي جرت أمس بالمركب الرياضي للثناء على لاعبيه وشكرهم على المجهودات المبذولة من طرفهم أثناء التدريبات كما ذكرهم بالصعوبة التي سيتلقونها مع انطلاق فعاليات الموسم المقبل.
و طالبهم بنسيان كل المواجهات الودية و التطبيقية التي كان يميزها الصراع الشريف بين اللاعبين بغية الظفر بمكانة أساسية والتحضير بشكل جيد لفعاليات المباريات الرسمية والبداية يوم المباراة بملعب 24 فبراير ببلعباس أمام الإتحاد المحلي
المدرب شكر اللاعبين وأثنى على مجهوداتهم المبذولة
في البداية أثنى المدرب عراب على المجهودات التي كانت لكل اللاعبين خلال فترة التحضير السابقة التي ميزها الانضباط التام وسعي كل اللاعبين لبلوغ الجاهزية التي ستسمح لهم بتقمص ألوان الفريق ضمن التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني في بداية المنافسة ، كما كشف عن ارتياحه للأجواء العائلية التي كانت بين المجموعة ككل طيلة فترة التحضير السابقة .
وفي نفس السياق كان المدرب المساعد عيدو قد كشف عن ارتياح الجهاز الفني على الأداء الذي كان يقدمه زملاء المتألق بن ويس أسامة في المواجهات الودية وكذا التطبيقية و الجاهزية البدنية المقبولة التي ظهرت كذلك في مثل هذه المباريات .
أشعرهم بصعوبة الرهان الذي ينتظرهم
كما حمل هذا الاجتماع حديث المدرب مع لاعبيه لتحذيرهم من صعوبة المنافسة الرسمية التي ينتظر فيها الطاقم الفني ردة فعل إيجابية من أشباله نتيجة المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة فترة التحضيرات الماضية.
ومن جهة أخرى أكد المدرب للاعبين على أن الجميع مطالب بتصحيح أخطاء المواجهات التحضيرية للدخول بكل قوة بداية من جولة الافتتاح التي سيواجهون فيها إتحاد بلعباس خارج القواعد وهو الفريق الذي كشف مسيروه عن رغبتهم الشديدة في لعب الأدوار الأولى في البطولة الجديدة والدليل استعانتهم بعناصر تحمل من الخبرة ما يؤهلها لتحقيق مثل هذه الأهداف.
….ودعاهم لضرورة نسيان مواجهاتهم الودية
هذا وقد طالب المدرب من أشباله نسيان نتائج كل المواجهات الودية الأخيرة والإثارة التي حملتها في مجملها بين اللاعبين ، وبكل ما حملته كذلك من مؤشرات إيجابية أو سلبية والتي غطتها الروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون.
حيث أكد لهم أن العد التنازلي قد حان لتأكيد ذلك العمل الكبير الذي قاموا به مع التطلع لتحقيق الأفضل خلال أولى المواجهات الرسمية أمام ” المكرة “.
خاصة أن المعطيات يومها ستختلف والضغط سيزداد على الفريق ، بالنظر لحدة المنافسة المتوقعة، وهي الرسالة التي من المفروض أن يفهمها اللاعبون بالكيفية الصحيحة على أمل تجسيدها فوق أرضية الميدان والبداية ستكون أمام الفريق الجار بملعب 24 فبراير ببلعباس.
