مولودية سعيدة تؤكد صحوتها ومطالبة بالاستمرار 

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد أن تمكن رفاق اللاعب عيبوط من تجاوز فريق جمعية وهران  في آخر مباراة برسم الجولة الثالثة عشر من مرحلة الذهاب والتي جرت بملعب سعيد عمارة ، يبدو أن العديد من المعطيات قد تتغير في الفترة المقبلة ، لا سيما وأن أول شيء قد يتغير يتعلق بزوال الضغط الشديد الذي لازم  اللاعبون والطاقم الفني جراء توالي النتائج السلبية منذ بداية البطولة الحالية حيث حققوا فوزين فقط أمام شباب الأبيار و شباب المشرية …

المجموعة كانت عازمة على تحقيق الفوز

وللحديث أكثر عن مواجهة جمعية وهران الماضية فلقد أجمع كل من تابع المواجهة أن أشبال المدرب رحماني كانت تحذوهم عزيمة كبيرة لتحقيق الانتصار وكانوا مهيئين نفسيا لذا تم الاستثمار فيها بالشكل الجيد وهو ما جعل النتيجة النهائية تتوازى مع توقعات كل مسيري وأنصار المولودية الذين عبروا عن رضاهم بالنتيجة التي آلت إليها المباراة بالرغم من الصعوبة التي واجهتهم في بعض فتراتها وخاصة قبل نهاية المرحلة الأولى من المواجهة نتيجة رغبة لاعبي الفريق الضيف في مخادعة المحليين وتشديد الضغط عليهم .

استعادت بعض الهيبة المفقودة

ونتيجة الظفر بالنقاط الثلاث والانتصار المحقق أمام الفريق الزائر جمعية وهران بعد سلسلة طويلة من النتائج السلبية حيث لم يستطع الفريق من حصد أكبر عدد من النقاط سواء داخل أسوار المركب الرياضي أو خارجها فيمكن القول والتعليق بأن المولودية حققت الأهم واستعادت بعض من الهيبة المفقودة  ، وقد يكون الفوز المحقق في الجولة الماضية حافزا  آخرا بغية الاستمرار في إضافة النقاط إلى الرصيد الحالي .

كانت ملزمة على تدارك الوضعية الحالية

هذا وبنجاح التركيبة البشرية للنادي  في الظفر بالزاد الكامل يكون أشبال المولودية قد أعادوا ولو جزء من الاطمئنان لكل من يهمه مستقبل النادي  خاصة بعد الهزة التي أحدثتها البداية الكارثية في الشطر الأول ، كون أن الفريق كان مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتوخي الحذر وعدم إهدار المزيد من النقاط سواء داخل ملعبه أو خارجه مثلما كان الحال عليه في العديد من المباريات التي كانت فيها المولودية خارج الإطار وهو ما يؤكد المعاناة الكبيرة التي كانت للفريق قبل هذه الجولة كذلك التي أحسن فيها الفريق التفاوض جيدا ومن أمام فريق خلق الكثير من المشاكل لزملاء عواد . .

الانتصار مهم في مواجهة فريق عنيد

هذا ويعتبر الكثير أن هذه النتيجة جاءت في الوقت المناسب ، خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق في منافسة البطولة ، خاصة وأن المدرب رحماني وبعد تلك السلسلة من النتائج السلبية كان قد أكد حاجة اللاعبين لفوز آخر يحسن الكثير من معنوياتهم التي كانت منحطة جراء النتائج المخيبة للآمال.

خاصة وأن التشكيلة مقبلة على تحد آخر في الجولة المقبلة أمام فريق بشار الجديد  في مباراة ستكون خارج الديار وهي المباراة التي يتمناها الجميع أن تشهد تحقيق أول فوز خارج أسوار ملعب سعيد عمارة في مرحلة الذهاب و ثاني فوز على التوالي بعد مواجهة جمعية وهران الماضية لأن نقاط هذه المواجهة ستجعل الفريق ينضم إلى الفرق التي تحتل وضعية مريحة بعض الشيء والاحتفاظ بكامل حظوظها في مغادرة منطقة الخطر في هذه المرحلة الأولى .

التأكيد ضروري فيما تبقى من جوالات الشطر الأول

وإن كان الجميع قد ثمّن هذا الإنجاز وهذه العودة الجيدة ، إلا أن هذه النتيجة لا بد أن يتم تأكيدها خلال الجولات المقبلة بالرغم من أن رفاق الحارس بن شريف سيواجهون فريقا أبان عن قدرات لا بأس بها  وسيلعب بدون ضغط مقارنة بالمولودية  التي ستكون ملزمة على إضافة نقاط أخرى ، حيث سيكون أشبال المدرب بوزيان رحماني أمام حتمية تسجيل نتيجة إيجابية أخرى خاصة وأنهم قد يلعبون تحت ضغط زائد كما ذكرنا بحكم المرتبة التي يحتلها الفريق المضيف  كما أنهم سيكونون أمام فرصة لتحسين موقعهم في جدول الترتيب  .

عبدلي . م